منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تحت عنوان :إسلاميو مصر..تصدع التحالفات قبل بدء الانتخابات- نشرت اسلام اون لاين
الناقد الإعلامي
المشاركة Oct 17 2011, 05:41 PM
مشاركة #1


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



تحت عنوان :إسلاميو مصر..تصدع التحالفات قبل بدء الانتخابات- نشرت اسلام اون لاين :
على العنوان الالكتروني


إسلام أون لاين ـ القاهرة

لاشك أن الظهور المفاجئ للتيارات السلفية بشكل خاص وأخواتها من التيارات الأخرى كالجماعة الإسلامية والجهاد والوسط بشكل عام على المشهد السياسي المصري بعد ثورة 25 من يناير، والذي أعقبه حراكاً نشطاً قد أصاب جماعة الإخوان المسلمين بكثير من الارتباك؛ خاصة وأنها كان يخيل لها انها وحدها التي تستأثر بهذا المشهد لما لديها من قدرة فائقة على التعبئة والتنظيم .



لكن هذا الظهور المباغت الذي انتبهت له الجماعة مبكراً قد ساهم بشكل كبير في بداية الأمر في سرعة سعيها نحو الإلتفاف والتآزر مع تلك الكيانات الاسلامية الجديده وإستيعابها بشكل أو بآخر ومن ثم التوحد أمام منافسيها من التيارات السياسية والفكرية الأخرى.



ويعكس هذا الاحتواء والاستيعاب من الإخوان المسلمين قدرة الجماعة التنظيمية، خاصة وأنها الأكثر دراية بالعمل السياسي واللعبة السياسية منذ عقود متتالية ومتوالية في الوقت الذي ظلت تيارات إسلامية أخرى تنظر إلى السياسة نظرة مغايرة وبعين من الريبة والشك والتحريم في كثير منها؛ ناهيك عن تلك التي همشت وتم إقصائها وعوقبت من قبل النظام السابق على رأسها حزب "الوسط" المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك الجماعات الراديكالية الأخرى كالجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد.



الأحزاب الوليدة




فبعد ثورة يناير تكونت أحزاب سياسية عرفت بأنها أحزاب إسلامية سلفية وإخوانية وجهادية، فجماعة الإخوان المسلمين أسست حزب "الحرية والعدالة"، والسلفيون أسسوا "حزب النور" ذي القاعدة الأكثر اتساعا وانتشارا، و"حزب الأصالة" و"حزب الفضيلة" وحزب "الإصلاح والنهضة" وحزب "الريادة" وهو يمثل بعض المنشقين عن الإخوان المسلمين و"حزب الإصلاح". وغيرها إلى جانب حزب "البناء والتنمية" التابع للجماعة الإسلامية" ، و "حزب النهضة" التابع للقيادي الإخواني السابق "إبراهيم الزعفراني"، وجماعة الجهاد كان هناك حزب "السلامة والتنمية" يعبر عن أفكارها .



استطاعت هذه الأحزاب الإسلامية الوليدة أن تستظل للمرة الأولى تحت تحالف واحد يجمعها هي والتيارات السياسية الأخرى الليبرالية ومثلوا ما يمكن تسميته بالتكتل أو التحالف القوي أطلق عليه "التحالف الديمقراطي" والذي ضم نحو 40 حزباً.



وترأس التحالف الديمقراطي الجديد حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بغية خوض الإنتحابات القادمة، وبمعدل واضح ونصيب محدد لكل حزب لتحقيق نسب نجاح قوية عبر اقتناص أكبر عدد ممكن من المقاعد للوقوف بقوة أمام فلول الحزب الوطني المنحل الذين ينوون خوض الإنتخابات النيابية بقوة .



انشقاقات الإسلاميين




ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية وبدء العد التنازلي بدت في الأفق ملامح إنشقاقات وانقسامات وتطور الأمر بشكل مفاجئ ليعلن "حزب النور" أقوى الأحزاب السلفية داخل التحالف انشقاقه وانسحابه، وتبعه مباشرة حزب "الأصالة" ومن بعده "الفضيلة" وبدأ التصدع يأخذ طريقه داخل التحالف وبدأت تتسع، وللمرة الأولى منذ قيام الثورة تتصاعد نبرة الخلاف بين الإسلاميين وينشأ سجال قوي فيما بينهم ويبدأ الحديث عن دعوات لإنشاء تكتلات إسلامية جديدة وبشكل سريع ليست ضد الليبراليين واليساريين الغرماء التقليديين للحركة الإسلامية وإنما لتقف بكل قوة أمام حزب "الحرية والعدالة" ممثل الإخوان داخل التحالف.



السلفيون والإخوان



تأثر التحالف الديمقراطي بفعل خروج النور السلفي، ذلك الحزب الذي لم يمض على ممارسته السياسة إلا شهورا قليلة، فانطلق خارج التحالف آخذاً معه الأصالة نحو تكتل جديد يقف في مواجهة الأخوان.



قدم حزب النور السلفي حزمة من الأسباب التي جعلته ينطلق نحو هجر التحالف الديمقراطي كانت أولى تلك الأسباب هو حديث مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع الذي تناول خلاله اعتزام دفع الجماعة بمرشحين أقباط لخوض الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي قوبل من التيار السلفي ممثلاً في حزب النور باستهجان كبير، واعتبر خروجا على المرجعية الإسلامية، كذلك وجود تكهنات بطرح المفكر القبطي الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، لخوض الانتخابات القادمة باسم الحزب ذاته، ومن هنا جاء الحديث عن إنشاء تكتلات إسلامية سلفية في مواجهة التحالف بشكل عام والإخوان بشكل خاص.



وتحدث السلفيون على ما أطلقوا عليه "الحسابات الخاطئة" من قبل الإخوان ونظرتهم القاصرة وتجاهلهم للقدرة الحقيقية للتيار السلفي في الشارع المصري، تلك النظرة التي جعلت الإخوان يستشعرون أنهم الأجدر والأقدر تنظيميا على خوض الانتخابات، وهو ما اعتبره السلفيون مخالفاً للحقيقة وأنهم أي السلفيين هم الأكثر شعبية في الشارع المصري..ومن هنا بدأت المساجلات والمشاحنات بين أبناء التيار الإسلامي.

الجماعة الإسلامية والإخوان




لم يكن السلفيون وحدهم من تركوا التحالف الديمقراطي الذي يقوده الإخوان المسلمون وإنما انضمت إليهم أحزاب أخرى كحزب "الوسط" و حزب "البناء والتنمية" الذي وجه خطاباً لاذعا وناقد لجماعة الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" حيث وصف الإخوان بالانتهازية السياسية، تلك الانتهازية التي وصفها البيان بأنها تضمن للمرشحين التابعين لحزب الحرية والعدالة النجاح المطلق ولغيرهم من التيارات الإسلاميةالأخرى الفشل المطبق.



ويذكر حزب "البناء والتنمية" أن الإخوان خصصت 20 مرشحا للجماعة من إجمالي 100 على رأس القوائم، وهو الأمر الذي لم يلق قبولاً لدى الجماعة الإسلامية وحزبها "البناء والتنمية". بالإضافة إلى عدم فهم "الحرية والعدالة" للطبيعة الجغرافية لصعيد مصر والتي كان من المفترض أن يدفع بمرشحين كثر من قبل الجماعة الإسلامية نظراُ لتواجدهم القوى هناك في ظل ضعف الوجود الإخواني، فالطابع القبلي لصعيد مصر يلعب دوراً كبيراً في عملية الاقتراع.



هذه الأمور أثارت حفيظة البناء والتنمية خاصة مع إعتزام رموز الحزب الوطني المنحل الترشح على قوائم فردية.ووجدت الجماعة الإسلامية في أسلوب "الحرية والعدالة" في إدارة التحالف خاصة في صعيد مصر على وجه الدقة، رؤية قاصرة لفهم جغرافية المكان مما ينعكس سلباً على المشروع الوطنى الإسلامي ويقدم فرصة سانحة لفلول النظام البائد للعودة الى صدارة المشهد السياسي مرة أخرى...الأمر الذي دفع بـ الجماعة الإسلامية ممثلة في "البناء والتنمية" إلى ان تصب جام غضبها ضد التحالف ومن ثم تنسحب منه لتدخل في قائمة التكتلات الإسلامية الجديده الناشئة بعد تصدع التحالف والانقسامات التي تخللته.



انتقاد "الحرية"




أثارت ممارسات حزب "الحرية والعدالة" وفق منظور القوى الإسلامية المختلفة حفيظة تلك القوى ، وتجلت بشكل قوى في وضع الحزب أسماء المرشحين السابقين التابعين له في فترات برلمانية سابقه على رأس القوائم الإنتخابية على الرغم من وعود جماعة الإخوان المسلمين بالدفع بوجوه جديدة وهو ما رأته تلك القوى الإسلامية ممارسة لمنطلق "الأبوة" من جانب الإخوان تجاههم.



ورأت تلك القوى والأحزاب الإسلامية أن حزب "الحرية والعدالة" يرغب في أن يستحوذ على النصيب الوافر في قائمة التحالف بعدما خرج حزب الوفد من التحالف؛ الأمر الذي دفع الإخوان إلى رغبتها في كسب أكثر من 65% من مقاعد البرلمان على حساب التيارات الإسلامية الأخرى، وهو ما رأته لا يخضع لآليات الشورى والديمقراطية بالإضافة إلى عدم وجود معايير عادلة تحكم اختيار المرشحين لكون المعايير بأكملها قد وضعت في وقت سابق بأيد إخوانية؛ خاصة بعد أن كثر الحديث عن منافسة الإخوان على القوائم الفردية بأكثر من 90% من المقاعد.



وهناك من يقرأ في هذه الانسحابات أنها وإن كانت في ظاهرها لا تأتي في مصلحة المشروع الوطنى الإسلامي إلا إنها تصب في مصلحة الإخوان نظراً لان ذلك سيجعلها تقفز على النسبة التي حددت لها من قبل مجلس شورى الإخوان وهو التنافس على 50% فقط من المقاعد وهذه الانشقاقات تتيح للإخوان الحرية في المنافسة بأكبر قدر ممكن. خاصة بعد فض تحالفها مع الوفد.



ويعلل هشام مصطفى، مؤسس حزب الإصلاح والنهضة، الذي لم يبارح مكانه داخل الإئتلاف ذلك لعدم وجود البديل الأقوى، كما أن الكثير لا يعرف ولا يعلم سواء من الإسلاميين او من غيرهم كيف يخسر تكتيكياً ويستفيد إستراتيجياً؛ بالإضافة إلى أن الجميع يعاني من ضعف الرؤى الإستراتيجية، لذلك يري هشام انه من الاهمية بمكان تغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية.



أين المشروع الإسلامي؟




من المتوقع ان تساهم التحالفات الإسلامية بشكل كبير ضد الإخوان في تفتيت أصواتهم في الانتخابات المقبلة .خاصة وان التحالفات الجديدة ستكون إسلامية الاسم والممارسة مما يضع "الحرية والعدالة" في موقف لا يحسد عليه؛ فخروج الوفد ومن بعده النور وتبعه خروج أكبر تكتل بعدهما هما الجماعة الإسلامية يمثل هزة قوية للتحالف الديمقراطي الذي يقوده الإخوان، كما أن بناء القوى الخارجة لتحالف جديد يضع الإخوان والتحالف الديمقراطي في مأزق.



كما أن إصرار الإخوان على خوض الانتخابات بشعارهم التقليدي "الإسلام هو الحل" أثار استياء التيارات الإسلامية الأخرى..وحقيقة الأمر فإن هذه التصدعات داخل القوى الإسلامية الحزبية قبيل الانتخابات البرلمانية ستؤثر سلباً على كل الأطراف والأطياف الإسلامية بدءاً من الإخوان مروراً بالتيار السلفي إنتهائاً بالتيارات الإسلامية الأخرى كالجماعة الاسلامية والوسط والعمل والتوحيد العربي.

===========

التقرير أو الخبر أو كما تريده الاسلام اون لاين مليء بالمفارقات فحين يعتاد المرء على الكذب يصبح كلامه محشو به حتى لا يكاد يقول جملة تخلو من الكذب ,,, أما واقع هذا التقرير فكان المارد منه أن يصب في مصلحة الأخوان حسبما بدأ بالفعل حين قال : أن الاخوان هم الأكثر دراية بالعمل السياسي واللعبة السياسية منذ عقود متتالية ومتوالية ... وبعدها يعود ليقول أن سبب انسحاب حزب النور السلفي هو حديث مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع الذي تناول خلاله اعتزام دفع الجماعة بمرشحين أقباط لخوض الانتخابات البرلمانية، وأعتبر هذا التصريح خروجا على المرجعية الإسلامية ؟؟؟
وبعد هذا الحشد لصالح الأخوان الذين يظهرهم التقرير على غيرهم من الاحزاب الاسلامية وان الاخوان هم المرجعية الاسلامية الوحيدة بدليل أن معظم الأحزاب الوليدة أنشأها أشخاص انشقوا أصلا عن جماعة الأخوان ,,, فالاخوان هم الأصل !!!
هل بالفعل هم الأصل ؟؟؟ أم أن الاسلام هو دين الله ؟؟؟ ألم يخجل كاتب التقرير من المتلقين الذين تصدعت رؤوسهم من شعارات الأخوان أيام الثورة المصرية وبعدها بالمناداة بدولة مدنية ديموقراطية والآن يأتي التقرير ليقول أن رفع الأخوان للشعار القديم "الاسلام هو الحل " سبب استياءً كبيراً !!!

جاء عنوان الخبر أو التقرير جامعاً مسلمي مصر حيث ورد في العوان "اسلاميو مصر" هل فعلا هذه هي الاحزاب الاسلامية العاملة في مصر ؟ وهل هي بالفعل "اسلامية" العقيدة والطريق والمنهج ؟
ثم يم تقسم التقرير الى أجزاء لكل منها عنوان ويظهر في الأجزاء المقسمة وضوح الفكرة وهو أسلوب شيق في تقسيم التقارير الطويلة حتى لا يمل القاريء .

أخيراً ليس هذا واقع الاسلام والمسلمين في مصر وليس هؤلاء هم الممثلون الشرعيون للمسلمين بل هم أحزاب متلونة ليس لأحد منها نظرة إسلامية بحتة تخدم قضية الأمة المصيرية أو برنامج إسلامي فيه نهضة المسلمين وتحكيم الشريعة ,,, وعليه فإن جميع التيارات التي جاء بها التقرير لا تختلف عن الحزب الوطني إلا ببعض الميكياج للتزيين وبعض الشعارات التي تداعب المشاعر بدليل عدم مطالبة أي من تلك التيارات بتحكيم الاسلام كنظام حياة .
والأهم أن الموقع في هذا التقرير تجاهل بشكل كلي كل المليونيات التي طالب بتطبيق الشريعة وتجاهل حزب التحرير كلياً وهو الحزب الوحيد الذي يعمل لتحكيم شرع الله وإقامة دولة الخلافة وهو الوحيد الذي يمتلك منهجاً معلناً واضحاً
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th May 2024 - 12:32 AM