منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حيرة وشنطن وتخبطها من قوة ونقاء الثورة السورية المباركة
أم سلمة
المشاركة Jun 16 2013, 09:36 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

حيرة وشنطن وتخبطها من قوة ونقاء الثورة السورية المباركة


15- 6- 2013

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع "البنتاجون" عرضت على الرئيس باراك أوباما إقامة منطقة حظر جوي محدودة؛ لحماية معسكرات تدريب الثوار، على حد قولها، لكنه رفض بعد قبوله للفكرة .

ومن جانبه، ذكر مستشار الأمن القومي لأوباما "بن رودس" بمؤتمر صحافي يوم الجمعة بالبيت الأبيض أن فرض هذه المنطقة يعتبر أكثر صعوبة وخطورة وتكلفة في سوريا، فجاء هذا التصريح ليكشف تردد الإدارة وتخوفهم من توجه الثورة .

وأضاف رودس أن بلاده سوف تدعم الثوار بالسلاح - وهذا دعم مشروط بأن لا تقع هذه الأسلحة في أيدي المجاهدين الذين يريدون إقامة الخلافة الإسلامية على أرض الشام مصداقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " الشام عقر دار الإسلام "، وتأتي تصريحات الإدراة المتناقضة هذه كدليل على أن مساعدات أمريكا للثوار لا تصب في مصلحة المطالب الحقيقية للثوار حيث أنه قد رفض تقديم بيانات بشأن المساعدات التي تعتزم واشنطن إرسالها أو أي جدول زمني معين بشأن موعد تسليمها.

وكان قد أعلن الثوار الأحرار والمجاهدين رفضهم لهذه المساعدات وعدم إعتمادهم عليها أو على أي دعم خارجي وأنهم لا يريدون إلا نصرة الأمة الإسلامية لهم بالمجاهدين والأسلحة، مما أربك موقف الغرب الكافر ، روسيا وأمريكا وزادهم رعبا من هذه الثورة المباركة. ولا زالت أمركيا تتبجح بإرسال دعم ومساعدات والسؤال لمن؟ لأذنابها من إئتلاف وخونة ليس إلا !

وكانت قد أعلنت الإدارة الأمريكية بعد موافقتها من قبل، أعلنت رفضها لفكرة فرض حظر جوي في سوريا دعمًا للثوار، في الوقت الذي تتهم فيه واشنطن نظام بشار الأسد بإستخدام أسلحة كيمائية، وما كانت هذه الإتهامات بين شد وجذب إلا لتعطي أمريكا المهلة تلو الأخرى لنظام الأسد لقصف المزيد من الأبرياء في سوريا ، فبشار قد إرتكب ما يكفي من المجازر ضد الأهل في سوريا ولا حاجة للتزرع بحجة إستخدامه للأسلحة الكيميائية من عدمها.

إلا أن هذه التخبطات الذي تعيشها أمركيا في موقفها إتجاه ثوار سورية تعكس مدى حيرة أمريكا في التعامل مع هذه الثورة الإسلامية القوية الثابتة والتي لم ينجح الغرب الكافر في الإلتفاف عليها وتبديل عميل أمريكا، بشار المجرم، بأخر يحفظ لهم مصالحهم في المنطقة ويحفظ أمن يهود.

والجدير بالذكر أن العالم منذ بداية الثورة السورية الإسلامية المباركة شهد على قوة إرادة الثوار وثبات مواقفهم لتحقيق أهدافهم ومطالبهم الجلية من هذه الثورة ، ألا وهي إسقاط نظام بشار المجرم النصيري وإقامة الدولة الإسلامية في سوريا التي كانت دمشق عاصمة لها من قبل.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 29th April 2024 - 03:39 AM