منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> كم من صفاء صرخت "وا معتصماه"؟!
أم حنين
المشاركة Aug 19 2018, 11:06 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



بسم الله الرحمن الرحيم

كم من صفاء صرخت "وا معتصماه"؟!



الخبر:



تداول مرتادو موقع التواصل يوم الجمعة منشوراً يحكي عن اختفاء طالبة طب في المستوى الثاني بإحدى الجامعات السودانية. وبحسب المنشور المكتوب من أقرباء الفتاة المفقودة فإن اسم الفتاة هو صفاء عمر زين العابدين وعمرها 23 سنة تدرس في كلية الطب بجامعة الزعيم الأزهري، المستوى الثاني. وبحسب تصريح من أحد أفراد الأسرة، خرجت صفاء يوم الخميس 9 آب/أغسطس الجاري الساعة السابعة صباحاً ولم تعد وبحثوا عنها في كل الأماكن ولم يجدوها ولم يحصلوا على أي معلومات عنها حتى مساء الجمعة، وهي تسكن مع أسرتها في إحدى أحياء الخرطوم، وتم فتح بلاغ فقدان لدى الشرطة." (السودان اليوم 2018/8/11).



التعليق:



غالباً ما يمر مثل هذا الخبر المؤلم بدون أن يكون له تأثير ملموس على أرض الواقع حيث إن القوة الوحيدة الفاعلة التي ستبحث عن المفقودة أو المفقود هم رواد الإنترنت! وتعوّد الناس على غياب تام لرجالات الأمن والشرطة للبحث والتحقيق في مثل هذه الحوادث التي تُطوى صفحتها بمرور الأيام دون أن يسمع المتابع خبراً رسمياً عن نهاية القصة! فيذهل المتابع الذي يجب أن يقلق ويخاف من تكرار هذه الجرائم وأمن المجتمع المفقود، ولكن تتحول مشاعره لعدم المبالاة بالأمر والعمل لحله حلاً جذريا! ولهذا نتيجة مباشرة على الأفراد والمجتمع والدولة؛ أن يختفي الحس الأمني عند الناس وأن يموت الإحساس والاهتمام بقضايا المجتمع العاجلة والخطيرة حتى أصبح دم الإنسان رخيصا إن مات مقتولاً أو ببساطة "اختفى"! وذلك يزيد في أنانية الفرد فلا يهتم بمصاب من حوله طالما لم يمسه هو وأهله الضُر، ويظن هكذا أنه بعيد عن البطش به بينما يعيش في مجتمع بعيد كل البعد عن مقومات الحياة الإسلامية الآمنة ويفتقد للحامي والراعي ذي الكفاءة، كما يفتقد لخاصية سرعة التصرف الصحيح أو سرعة البديهة.

فالمصيبة أن من يعيش متأثراً بأفكار ومفاهيم غير إسلامية يفتقد في الحقيقة لاستنارة البصيرة ولقوة الشخصية التي تردع من فقدوا المروءة والأخلاق والدين وتجرأوا على هتك الأعراض وسرقة الأطفال والفتيات! وكثيرة هذه الاختفاءات، إن كانت من قِبل عصابة تعمل في تجارة الأعضاء البشرية أو على يد أفراد مجرمين، وتكررت هذه الأخبار في بلاد إسلامية عدة، مما يعكس فشل حكومات هذه البلاد في توفير الأمن والأمان للرعية وعدم تحمُلهم المسؤولية كنظام حاكم يحمي الأعراض والأنفس.



إن فقدان فلذات الأكباد في بلد مسلم مصيبة كبيرة، بل وفقدان واختفاء الفتيات خصوصاً كارثة وفاجعة! فالمرأة في الإسلام هي عِرض يجب أن يُصان، لكن في جحيم الحكم الجبري لا تُسن القوانين التي تليق بمكانتها في الإسلام! فلا أحد يلجأ للشرطة أو لعناصر الأمن وهو مطمئن بأنهما سيكونان في صف المظلوم بل يخاف ممن هم في خدمة قوانين وضعية مؤذية يطبقها النظام الحاكم الظالم الذي يلهث وراء ملف مكافحة "الإرهاب" وتجفيف منابعه كما تزعم أمريكا بينما مشكلة عدم توفير الحماية الحقيقية داخلياً للناس تتفاقم!



ولاستعادة الثقة في الشرطة وجهاز الأمن لا بد أن تتغير القوانين التي تُطبق على الأفراد والمجتمع من القوانين الوضعية إلى القوانين الربانية الشرعية، وأن يتغير نظام الحكم العلماني هذا إلى نظام الحكم في الإسلام لتتكرر إنجازات وبطولات خليفة المسلمين والجيش والشرطة والأمن لحماية الأبرياء وردع المجرمين، وليست حادثة الخليفة المعتصم مع المرأة التي استصرخته وغيرها في التاريخ الإسلامي عنا ببعيدة!



وكنموذج لهذه القوانين الربانية نقتبس من كتاب دستور دولة الخلافة لحزب التحرير:



"المادة 72: أبرز ما يهدد الأمن الداخلي الذي تتولى دائرة الأمن الداخلي معالجته هو: الردة، البغي والحرابة، الاعتداء على أموال الناس، التعدّي على أنفس الناس وأعراضهم، التعامل مع أهل الرِّيب الذين يتجسسون للكفار المحاربين.



وأما المحاربون، وهم قُطّاع الطرق، الذين يتعرضون للناس، ويقطعون الطريق، ويسلبون الأموال، ويزهقون الأرواح، فإن دائرة الأمن الداخلي ترسل لهم الشرطة لمطاردتهم، وإيقاع العقوبة عليهم بالقتل والصَّلْب، أو القتل، أو قطع أيديهم وأرجلهم من خِلاف، أو نفيهم إلى مكان آخر، حسب ما جاء في الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾ [المائدة 33]. ويكون قِتالهم ليس كقِتال البُغاة الخارجين على الدولة. فقتال البُغاة قتال تأديب، ولكن قِتال قُطّاع الطرق قِتال قَتْل وصَلب، يقاتلون مُقبلين ومُدْبرين، ويُعامَلون كما ورد في الآية. فمَنْ قَتَلَ وأخذ المال يُقتل ويُصلب. ومَنْ قَتَلَ ولم يأخذ المال يُقتَل ولا يُصلَب. ومَنْ أخذ المال ولم يقتُل تُقطَع يده ورجله من خِلاف، ولا يُقتَل. ومن أظهر السلاح، وأخاف الناس، ولم يَقتُل، ولم يأخذ المال، لا يُقتَل، ولا يُصلَب، ولا تُقطَع له يدٌ ولا رِجل، وإنما يُنفى مِن بلده إلى بلد آخر بعيد داخل الدولة."



فهل يجد المتتبع مثل هذه الدقة التي تدعو للمواقف الحاسمة والواضحة في حل المسائل إلا بتطبيق دستور إسلامي شرعي مصدره القرآن الكريم والسنة الشريفة؟

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة محمد حمدي – ولاية السودان
للاستماع
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 19 2018, 11:08 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



هذه بعض الأنباء عن المختفية صفاء في سودان تربيون

الأمن السوداني يستعيد طالبة طب اختفت في ظروف غامضة


الخرطوم 16 أغسطس 2018- أعلن جهاز الأمن والمخابرات السوداني الخميس تمكنه من استعادة طالبة جامعية أعلنت أسرتها عن اختفاءها في ظروف غامضة قبل نحو عشرة أيام.

صفاء زين العابدين وجدت في الجنينة بغرب دارفور.. صورة من صفحة مروة زين العابدين على فيس بوك

ونشرت أسرة الطالبة صفاء عمر زين العابدين مطلع الأسبوع الماضي تعميما في وسائل التواصل الاجتماعي تطلب فيه المساعدة بالبحث عن الشابة التي غادرت منزل ذويها الى جامعة الزعيم الأزهري حيث تدرس في المستوى الثاني بكلية الطب لكنها لم تعد.

وقال مسؤول الإعلام بالجهاز في بيان اطلعت عليه (سودان تربيون) إن الجهاز تمكنت من التوصل الى الشابة في ولاية غرب دارفور وارجاعها مساء الخميس الى الخرطوم.

وأضاف "بناء على ما جُمع واستُخلص من معلومات وإفادات تم اعتقال عدد من المشتبه في ارتباطهم بقضية الاختفاء، وانتهى الأمر إلى الوصول لمكان اختفاء المذكورة بمدينة الجنينة".

وأكد أحمد القرشي شقيق الفتاة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" العثور على صفاء دون الخوض في التفاصيل.

وكانت أنباء تحدثت عن أن الطالبة تم استقطابها لصالح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وان السلطات القت القبض على شاب وشابة وحققت معهم في هذا الخصوص.

لكن أحمد القرشي سارع لنفي تلك الأنباء وأكد أن الأسرة لم تتلقى ما يفيد بانضمام صفاء للتنظيم المتطرف، واكتفى بالقول ان السلطات تبذل مجهودات جبارة وتم التأكد على انها لا زالت داخل السودان.

وبحسب مسؤول جهاز الأمن في بيانه فإن أسباب اختفاء الطالبة وسفرها إلى ولاية غرب دارفور لم تتأكد بعد.

وأردف " لم يعرف هل يعود ذلك لأسباب أسرية أم نوايا بالسفر إلى إحدى دول الجوار".

ولفت الى أن صفاء ستخضع لمزيد من التحقيقات وللإجراءات القانونية اللازمة، قبل أن يلفت الى أهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على الشباب والطلاب و"حمايتهم من الاكتئاب والأفكار الضالة.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Aug 19 2018, 11:10 PM
مشاركة #3


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35





طالبة الطب المختفية “صفاء” تحكي قصة اختفائها وتفشل في إقناع رواد مواقع التواصل الاجتماعي
فشلت طالبة الطب بجامعة الزعيم الازهري صفاء عمر زين العابدين في اقناع رواد مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها بعد أن حكت قصة اختفائها من الألف للياء في فيديو قامت بنشرها تحدثت فيه رفقة شقيقها الذي هاجم بعض النشطاء على خلفية تأويلهم لحديث عن شقيقته التي عادت لمنزلها مساء الخميس.

وكان اختفاء طالبة الطب قد وجد اهتمام السودانيين للدرجة التي جعلت منه الحدث الأبرز داخل مواقع التواصل الاجتماعي السودانية.

وقالت صفاء بحسب ما شاهد محرر موقع النيلين: أنها ظلت تتنقل من مدينة لأخرى بداية بالفاشر ثم نيالا ثم الجنينة بتوجيهات من شخص ظل يتصل عليها في كل مرة من رقم هاتف جديد يخبرها بأن عليها التوجه لكل مدينة.

وتابعت: في كل مدينة ذهبت إليها أجد أسرة في انتظاري تستقبلني استقبال طيب باعتبار أني طبيبة وجئت لعملي طوعي بمنظمة الهلال الأحمر.

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فإن صفاء التي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي لم تستطيع أن تقنع أي شخص على الرغم من سردها لكل القصة عبر الفيديو الذي نشره محرر موقع النيلين.

وكانت صحيفة السوداني قد كشفت عن رسالة وجهتها طالبة الطب التي اختفت مؤخرا وتم العثور عليها بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور – كشفت عن استيلائها على مجوهرات ومبالغ مالية تخص والدتها – موضحة في رسالتها – حسب السوداني – انها قامت باخذها لان لا شيئ يمكن ان يتم بدون مال وهي في حاجة الى المال.

وكانت الطالبة بجامعة الزعيم الازهري صفاء عمر زين العابدين قد أكدت في رسالتها لأسرتها بانها خرجت بمحض ارادتها ولا احد مسؤول عن خروجها وانها تنوي بدء حياة جديدة واوصت افراد عائلتها بان يحبوا بعضهم بعضا .

الجدير بالذكر أن صفاء كانت قد عادت إلى حضن أسرتها مساء الخميس بعد جهود مكثفة قامت بها السلطات الأمنية السودانية.

وكان جهاز الأمن والمخابرات السوداني قد أصدر بياناً جاء فيه : جهاز الأمن يسترد طالبة الطب المختفية بمدينة الجنينة
تمكن جهاز الأمن والمخابرات الوطني من التوصل لمكان الطالبة السودانية ص . ع . ز التي إختفت عن أسرتها منذ التاسع من أغسطس الجاري وأغلقت هاتفها المحمول، وكشف مدير إدارة الإعلام أنه وبمجرد توفر معلومات حول إختفاء الطالبة المذكورة، وهي طالبة طب المستوى الثاني، تم الشروع في التحري والتقصي والمتابعة للقضية، وبناء على ما جُمع واستُخلص من معلومات وإفادات تم إعتقال عدد من المشتبه في إرتباطهم بقضية الإختفاء، وانتهى الأمر إلى الوصول لمكان إختفاء المذكورة بمدينة الجنينة حيث وصلت للخرطوم عصر اليوم الخميس .

ولم تتأكد بعد أسباب إختفاء المذكورة وسفرها إلى ولاية غرب دارفور، وهل يعود ذلك لأسباب أسرية أم نوايا السفر إلى إحدى دول الجوار، لكن المذكورة بحسب مدير الإعلام ستخضع للمزيد من التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة، وأكد مدير الإعلام أهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على الشباب والطلاب وحمايتهم من الإكتئاب والأفكار الضالة ، مشيراً إلى أن الشباب هم عماد النهضة ومعاول البناء.
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 10:20 AM