منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مع تباطؤ السلطات.. الحمى تفترس مدينة "كسلا" السودانية
أم المعتصم
المشاركة Sep 26 2018, 05:42 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





نقلا عن الخليج أونلاين: مع تباطؤ السلطات.. الحمى تفترس مدينة "كسلا" السودانية

تقديرات غير رسمية عدد الإصابات وصل إلى ما يزيد على مئة ألف شخص

تعالت الأصوات الداعية إلى مد يد العون لمدينة "كسلا" شرقي السودان مؤخراً؛ لإنقاذها من الوباء الذي بدأ يفتك بأهلها.

شهادات كثيرة ومروعة عن الحالة الصحية في المدينة، قابلتها تصريحات رسمية بالسيطرة على المرض، في حين بقيت الوفيات المستمرة مؤشراً على خطورة الوضع الصحي في المدينة.


البداية
شهد شهر أغسطس الماضي أول ظهور لحالات مرضية في المدينة، بحسب مصدر طبي أدلى بتصريح لـ"الخليج أونلاين" رافضاً التصريح باسمه، وتزايدت الحالات بعد ذلك حتى "وصل معدل التردد اليومي إلى المستشفيات إلى ما بين 400 و500 حالة يومياً".


وأضاف المصدر أن "المسبب الرئيسي لتحول تلك الحالات إلى وباء كان انتشار البعوض الذي وجد بيئة مناسبة له نتيجة المياه الراكدة المنتشرة بعد الأمطار الغزيرة التي شهدها شرق البلاد قبل ما يزيد على الشهر، بالإضافة إلى سوء الظروف البيئية بشكل عام".




وعن أهم أعراض الحميات المتفشية في "كسلا" ذكر المصدر الطبي: "أنها كانت تتلخص في ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع وآلام المفاصل الشديدة، وطفح جلدي" مشيرةً إلى أنها "أعراض الشيكونغونيا أو حمى الانحناء المسماة محلياً بالكنكشة".


وتابع، أنه "في مرحلة لاحقة ظهرت حالات مصابة بنزيف ما أشار إلى انتقال المرض إلى حالة أخرى أخطر، أو ظهور نوع جديد من الحمى وهو المسمى بـ"الحمى النزفية". مؤكداً أن "البعوض قادر على نقل أربعة أنواع من الحمى، وهو ما يزيد الأمور اضطراباً، ولا سيما أن التشخيص الدقيق تأخر لخلو الولاية من الجهاز التحليلي الخاص بكشف نوع الحمى، والموجود في الخرطوم، ممَّا أدى إلى اعتماد الأطباء على الأعراض السريرية في معرفة المرض ومحاولة وصف العلاج المناسب له".


غياب الإعلان الحكومي عن نوع المرض وكيفية العلاج منه أدى إلى حالة من الضبابية في كيفية التعامل معه، كما فتح الباب للتحليلات التي تعتمد على حالات فردية أو تجارب شخصية، ومن ثم عدم النجاعة في التعامل مع المرض، حيث ذكرت المصادر الطبية ظهور حمى "الشيكونغونيا" والحمى النزفية، وحمى الضنك، بالإضافة إلى تخوفات من ظهور حالات من الإيبولا.

================

التعليق:

تكشف هذه الكارثة وغيرها من الآفات والمفاسد والمشاكل الاقتصادية عن الواقع المأساوي وضنك العيش الذي يعيشه أهل السودان بسبب انعدام الرعاية وتضييع المسئولية والإهمال من قبل المسئولين الذين يديرون البلاد وفق مطامعهم ومصالحهم المنفعية في ظل نظام حكم عاجز خاضع لإملاءات المستعمرين.

إلا أن عادة الإعلام أنها تقوم بتغييب الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تلك المشاكل وأساسها المتمثل بغياب الإسلام كنظام حكم ويعمد بدلا من ذلك على التركيز على إظهار حجم المشاكل والكوارث التي يعاني منها المسلمون وتقديم الحلول من الواقع السيء التي تعقد المشاكل ولا تحلها لخلق اليأس في نفوس الناس.

وبما أن الإعلام تابع للأنظمة الفاسدة والمفسدة والعميلة للغرب فإنه يمتنع بطبيعة الحال عن تقديم الحل الجذري الذي ينتهي هذه المآسي في السودان وفي غيرها من بلاد المسلمين المتمثل بخلع هؤلاء الحكام الذين باعوا العباد بأبخس الأثمان بل وبدون ثمن، ومبايعة إمام عادل يحكم المسلمين بنظام الإسلام من جديد، النظام الوحيد الصالح والقادر على حل جميع المشاكل مهما تنوعت وتعقدت لأنه من لدن حكيم خبير.
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Sep 28 2018, 07:06 AM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892




حمى (الشيكونغونيا) تحصد الأرواح بكسلا في ظل غياب دولة الرعاية



أصابت ولاية كسلا حمى غريبة قاتلة تسمى بحمى الشيكونغونيا أو مرض (الكنكشة)، كما يسميه سكان الولاية، وقد تكتمت السلطات كعادتها في بداية الأمر على هذا المرض القاتل؛ إلا أن تناول المرض عبر الناشطين في شبكات التواصل الإلكتروني، وفي وسائل الإعلام، أجبر الحكومة على الاعتراف بالمرض، وقد ذُكرت أرقام مأساوية لانتشار المرض، فقد جاء في صحيفة الأخبار يوم السبت 22/9/2018م: (مواطنون يدحضون مزاعم حكومية حول حمى الشيكونغونيا - أكثر من 4 آلاف مصاب ووفاة (110) بحمى الشيكونغونيا بكسلا، وأن أعداد المصابين في تزايد مستمر...)، وفي صحيفة الجريدة يوم الأحد 23/9/2018م، العنوان الرئيس: (تزايد الإصابات بحمى (الشيكونغونيا)، وقد جاء في الخبر: (أقرت حكومة ولاية كسلا بارتفاع حالات الوفيات بسبب حمى الشيكونغونيا بالولاية لأكثر من (10) حالات بعد وفاة امرأة حبلى أمس الأول، وأعلنت أن حالات المصابين بلغت 9300 مصاب في وقت قدرت إحصائيات غير رسمية عدد الوفيات ما بين (78 - 116) حالة).



وقد شكا الناس من تقصير الحكومة، وعدَّ البعض تقصيرها تواطؤاً، فقد جاء في صحيفة الجريدة يوم الأحد نقلاً عن النائب البرلماني فيصل يس: (الولاية ما عملت المطلوب منها وكان بإمكانها الاستعانة بطائرات من حلفا لتنفيذ الرش للقضاء على البعوض المتسبب في انتشار المرض)... واتهم فيصل والي الولاية بالسعي لحماية مصلحة المستثمرين في مجال الدواجن الأمر الذي منعه من استخدام طائرات الرش...). وتساءل هل حياة الإنسان أقيم بالولاية أم حماية المستثمرين؟؟).



إنَّ هذا الإهمال المتعمد من قبل الحكومة، وتجاهلها لمعاناة الناس، وإصرارها على نفي الواقع المؤلم والمؤثر الذي نقلته الوسائط بل حتى القنوات الفضائية ليؤكد ما هو مؤكد؛ أن مثل هذه الحكومات القائمة في بلاد المسلمين، لا ترعى شؤون الناس؛ لأنها غير قائمة على أساس الإسلام.



إن الدولة الوحيدة التي ترعى شؤون الناس وتهتم بصحتهم، وتعليمهم، ومعاشهم، هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي في مثل هذا الحال ستقوم بإغلاق الولاية المصابة وتوفد إليها الخبراء والأطباء لتصحيح البيئة، واجتثاث المرض، وعلاج المرضى، لأن دولة الخلافة، تلتزم بأحكام الإسلام التي تدعو الحكام لرعاية شؤون رعاياها، قال عليه الصلاة والسلام: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» متفق عليه. وتُحرّم على الحكام التقصير وإخفاء الحقائق عن الرعية، كما تُحرّم عليهم غش الرعية وخداعها، وعدَّ الإسلام ذلك جُرماً يستوجب العقاب الأليم، عن مَعْقِلٍ قال: قال رَسُولِ اللَّهِ r: «مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّة». رواه البخاري.



إنَّ حزب التحرير/ ولاية السودان يسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى، والرحمة الواسعة للأموات، ويدعو الأهل الكرام في السودان، إلى العمل بجد وإخلاص لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يدعو لها حزب التحرير فهي وحدها بشريعة الإسلام قادرة على رعاية شؤون الناس والقيام بحقوقهم كما أمر الله رب العالمين.



إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th April 2024 - 12:34 PM