منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الحياد في الإعلام, هل الاعلام في الاسلام حيادياً ؟
الناقد الإعلامي
المشاركة Feb 12 2012, 11:19 AM
مشاركة #1


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



بسم الله الرحمن الرحيم

الحيادُ في الإعلام

في لسان العرب "حادَ عن الشيء: يحيدُ حيداً وحَيَداناً ومحيداً وحيدودة : مال عنه وعدل". ومثلُه في القاموس المحيط . أما في المعجم الوسيط - يُعرّفون الحيادَ على أنه عدمُ الميل إلى أي طرفٍ من أطراف الخصومة, و الحيادُ الإيجابيُّ (في السياسة الدولية) ألا تتحيّزَ دولةٌ لإحدى الدولِ المتخاصمةِ معَ مشاركتِها لسائر الدول فيما يحفظ السلمَ العام. والمتداولُ بين الناس أن الحيادَ هو الوقوفُ على مسافةٍ واحدةٍ بين المتخاصمين و المختلفين .
في هذا البحث سأعتمدُ على مدلول كلمة “الحياد" المستخدم والمتعارفُ عليه عند الإعلاميين وما يقصدون من ورائه .

فبعدَ البحثِ والاستفاضةِ وجدتُ أن كلمةَ الحيادِ تعني التجرد من أيِ موقفٍ أو إبداءِ رأيٍ أو تدخلٍ في كل حدث عند نقله , ذلك بغض النظر أكان هذا الحدثُ متوافقاً مع الفكر الذي تحمله وسيلةُ الإعلام , أم غير متوافق , ونقل كلِ معلومةٍ تصلُ إلى وسيلة الإعلام عن الحدث دون بترٍ أو اجتزاء , أو زيادةٍ أو توقع لقادم , صغرت الفكرةُ أو كبرت .

السؤال المطروح: هل توجد في عالمِنا العربيِّ والإسلاميِّ وسيلةُ إعلامٍ تسيرُ على خط "الحياد" ؟ وهل الحيادُ مطلبٌ لنا كمسلمين أو هدفٌ نصبوا إليه ؟

قبل الإجابة , لا بد من العلم أن الحيادَ في الإعلام وفي غير الإعلام , ليس مطلباً أو هدفاً , فالإنسانُ يعقلُ الأمورَ حسبَ وجهةِ نظرِه في الحياة , ولا يتأتى أن يكون حيادياً لا رأي له ولا كيان ؛ فإبداءُ الرأي في مسألةٍ أو حدثٍ يكونُ حسبَ ما يحمل الإنسان من فكر , ويعكسُ صورةً واضحةً عن معتقداته , فالمسلم يستخدم ميزانَ العقيدةِ في أعماله وفي قياس الأفكار والأحداث , ويبني رأياً متوافقاً مع ما يعتقد , ويضربُ عرضَ الحائطِ بكل ما يخالفُ عقيدتَه , ويُظهر ذلك على الملأ دون خوفٍ أو توجس .

إن طرحَ جزءٍ من حقيقة حدثٍ ما لا يعتبر حياداً ,وتغطيةَ زاويةٍ واحدةٍ من زوايا رؤية الحدث ليست حياداً ولا تغطية , بل إن هذا الفعل له مقاصدُ وأهدافٌ تريد الوسيلةُ الإعلاميةُ تحقيقَها إن اتبعتْه .
ولإيجاد الفارق في التغطيةِ الإعلاميةِ التي تُظهرُ خُرافةَ الحيادِ الإعلاميِّ وتنفي وجودَها،إليكم هذه المفارقةُ في تغطية الثورة المصرية بين وسيلتين إعلاميتين لكل واحدة أجندةٌ وتابعيةٌ مختلفةٌ عن الأخرى :
نقلت قناة الجزيرة صورَ قتلى التظاهرات من غرفِ طوارئ المستشفيات , مُظهرةً الدماءَ التي غطّت صورةَ المشهد , بطريقةٍ تُهيّجُ المشاعرَ ضدَّ رجالِ الأمن والنظام المصريّ، وفي نفس الوقت واللحظة , نقلت قناةُ العربية مشاهدَ المركبات المحترقة , والمحلاتِ المحطمةِ والمنهوبةِ في مشهدٍ آخر يُهيجُ المشاعرَ ضدَّ من أطلقت عليهم العربية " الفوضويين الذين يقومون بأعمال شغب " .

وبينما نقلت الجزيرةُ على الهواء مشاهدَ ميدانِ التحرير وهو مكتظٌ بالناس في وقت حظر التجوال ليلاً، لتقولَ إن الناسَ لم يلتزموا بهذا الحظر ، نقلت العربية المشهدَ في ذات الوقت وعلى الهواء أيضاً من شارع قصر النيل تقف فيه دبابتان , وقد خلا من
المارة لتقول إن الناس قد التزموا بحظر التجوال .
وحتى الأقوال والتصريحات كذلك استُخدِمت في سياقاتٍ مختلفة ...
فقد جاء على لسانِ مسئولٍ في الجيش بعد حظر التجوال في اليوم الثالث للأحداث ,أنه سيتمُّ التعاملُ "بشدة وقوة" مع كل من يخرقُ الحظر، واختارت قناةُ الجزيرةِ في شريطِها الإخباريِّ الدّوار في أسفل الشاشة , لفظة «قوة» فقط، لتقول: صرّح فلان أنه سيتمُّ التعاملُ بقوةٍ مع من يخرق الحظر.. وقد اختارت العربيةُ اللفظةَ الأخرى الأخف وطأة، فقالت أن فلانًا صرّح بأنه سيتم التعامل "بشدة" مع من يخرقُ الحظر، والواقع أن الرجل قال الكلمتين معاً حيث قال "بشدة وقوة" !

حتى تصريحات العالمِ المصريِّ أحمد زويل اختارت منها كلُ قناةٍ ما يتناسب ووجهة نظرها،
حيث رددت قناةُ الجزيرة قولَه إنه لا يكفي تغييرُ الوجوه دون تغيير النظام، بينما اختارت العربيةُ قولَه : لابد من الاستجابة لمطالب الشعب .

بُعيد هذه الأمثلة من واقع التغطية يظهر أن أكبرَ وسيلتين في العالم العربي تصرخُ أفعالُهما : أن لا حيادَ في الإعلام. ولو أنه وجد , لنقلتْ كلُ وسيلةٍ إعلاميةٍ حقيقةَ الأحداث بشكلٍ مجرد.أو على الأقل غطّت الأحداث, لكنها لم تفعل , ولتبيان حقيقة ذلك, لا بد من معرفة معنى “التغطية" :
حيث أن تغطيةَ الشيء تعني سَتره بحيث لا يظهر منه شيئاً , وإلا لا يكون قد قام بتغطيته, وفي الإعلام تعني التغطيةُ نقلَ كلِ متعلقات الحدث وما له صلةٌ بالحدث , حيث لا تبقى جزئيةٌ مهما صغرت خارجَ قوسي الخبر عند نقلِه .

وعودةً إلى موضوعنا الحياد
يقولُ الصحفيُّ المصريُّ مدحت حسن في موضوع بعنوان "الحيادُ الإعلاميُّ الضائعُ في قناة الجزيرة" أن القناةَ اتبعت طريقةً في التغطية ما جعلها تظهر بشكلٍ غيرِ مهنيّ , وما كان يجبُ أن تنزلقَ له قناةٌ كبيرةٌ مثلَ الجزيرةِ المُفترض أنها تعمل وِفق قواعدَ مهنيةٍ بالأساس , بغض النظر عن ملكيتِها وتوجهاتِها السياسية ، وأنها يجب أن تكون أكثر حياديةً في طريقة اختيار الضيوف المتحدثين , الذين يُعبِّرون عن كل وجهات النظر, ولا تتبنى من جانبها وجهةَ نظرٍ معينةٍ أو توحي بذلك لضيوفها .

انتهى كلام حسن – فهو ينتقدُ الجزيرةَ على اتباعها لوجهة نظرٍ معينة, مع علمه أنها ملكيةٌ لجهةٍ معلومة , ولها توجهٌ سياسيٌّ مخصوص , وبالفعل فإن اختيارَ الضيوف والإيحاءَ بتبني وجهةِ نظرٍ معينة, يُبعدُ الوسيلةَ الإعلاميةَ عن الحياد. والجزيرةُ المتشدقةُ بالرأي والرأي الآخر , كان لها السبقُ في كسرِ الحظرِ الإعلاميِّ وظهورِ شخصياتٍ صهيونيةٍ عبرَ أثيرِها , في الوقت الذي عملت على كبتِ كلِ صوتٍ ينادي بتحكيمِ شرعِ الله في الأرض , بل إنها عملت على ترويجِ كلِ فكرٍ مخالفٍ لفكرِ الإسلامِ وطرحِه كبديلٍ أفضل .
وفي نفسِ السياق يقولُ فيصلُ القاسم في مقالٍ له بعنوان (خُرافة الحياد الإعلامي) )
"في الوقت الذي يعاملُنا فيه ذلك الآخر، إعلامياً، بعنصريةٍ وعدائيةٍ وتحاملٍ وتحيزٍ وتسلطٍ صارخ! لماذا يُطلبُ من الإعلامِ العربيِّ أن يلتزمَ بأقصى درجاتِ الحياديةِ والاتزان , حتى عندما يكونُ العربُ في خِضمِ صراعٍ مريرٍ مع أعدائِهم؟ هل يُعقل ذلك؟ لماذا نحاول أن نكون أكثر كاثوليكيةً من البابا؟".
انتهى كلامُ القاسم – وفي حديثِه هذا اعترافاتٌ تبينُ حقيقةَ سيرِ الإعلامِ في العالمِ العربيِّ , وأنه مأمورٌ من الغرب , لكنه كَذبَ حين تساءلَ لماذا نحاولُ أن نكونَ أكثرَ كاثوليكيةً من البابا , ذلك أن وسائلَ الإعلامِ العربيةِ بعيدةٌ كلَ البعد عما تتشدقُ عن الحياديةِ والموضوعيةِ والاتزان , وحقيقتها أنها تسير حسب أجنداتٍ غربيةٍ، وخطُ سيرٍ مرسومٌ لها مسبقاً وهذا ما يعلمه القاسمُ أكثر من غيره , فلا حيادَ في جزيرتِه , وما الشعاراتُ التي تروج لها الجزيرةُ عن الرأي والرأي الآخر إلا أكذوبةٌ لا تقبلُ التصديق .
فوسائلُ الإعلامِ التي ترفع شعارَ الحياد , ترفعُه لتغطيَ عيوبَ مسارِها , ولِتَخدمَ هدفَ أسيادِها متنفذي الغرب الرأسماليين ؛ فمنها من يرفعُ هذا الشعارَ ليستضيفَ أعداءِ الأمة ِ, ومنها من يرفعُه لنشرِ أفكارِ شاذةٍ عن الإسلام , وكلهم في المحصلة يخدمون الفكرَ المضاد للإسلام , وحقيقةُ الأمرِ أنهم أرادوا بهذا الأسلوب خلطَ الحقِ بالباطل , ليمرروا مؤامراتِهم ضدَّ الإسلام .

هل سيكونُ الإعلامُ في دولةِ الإسلام على الحياد ؟

إن دولةَ الإسلامِ دولةٌ مبدئيةٌ , تتسِّمُ بصفاتٍ خاصةٍ مميِّزةٍ لها عن باقي الدول , وإعلامُها ليس لمجردِ نقل الأخبار , ولن يكون إعلاماً ترفيهياً , أو على شاكلةِ إعلام اليوم , بل سيكون له دورٌ في بناء الدولة , وحملِ الدعوة , وله كبيرُ الشأن في الجهادِ وإرهابِ العدو؛ فالرسالةُ الإعلاميةُ لدولةِ الإسلامِ نابعةٌ من مبدئِه , منسجمةٌ مع مصالحِ الدولة والرعية , فيها ثقافةُ الإسلام , والقائمون على وسائل الإعلام في دولة الإسلام خبراءٌ متخصصون يدرسون واقعَ الأمة , وما تحتاجه من برامجَ إعلامية، سياسيةٍ أو اجتماعيةٍ ، وبرامجَ اقتصاديةِ لتوعيةِ الأمة على الأحكامِ المتعلقةِ بهذا الأمر , من بيعٍ وشراء وغيره من متعلقاتِ النظامِ الاقتصاديِّ في الإسلام ، وبرامجَ عن دولة الإسلام وعودتها,وبرامجَ عن تاريخ المسلمين وعزِهم , و برامجَ عن مساهمةِ المسلمين الحضارية في التقدم العلميِّ الحاليِّ في العالم , وغير ذلك من البرامجِ التي قد تحتاجُها الأمة , وكذلك البرامج المتعلقة بالترغيبِ والترهيبِ ويكون الترغيبُ في نيل رضوان الله ورحمته وجزيلِ ثوابِه في الآخرة ،والترهيبُ من مخالفةِ أمره, وفي هذا الأمر جانبَ إرهابَ الأعداء, ودبِّ الرعبِ في نفوسِهم وإظهارِ قوةِ الدولة الإسلامية لتكون مرهوبةَ الجانب.
إنَّ حزبَ التحرير وما مارسَهُ الإعلامُ ضده مأموراً من الساسة , مثلٌ يُضرب في عدم وجود حياد في الإعلام , فلو أنه وجد , لنُقلت الفعاليات وَلَتمَّ استضافةُ من يمثلون الحزبَ للتعليق وإبداء الرأي في كل حدث , ولرأينا أفرادَ حزبِ التحرير يتصدرون المنابر الإعلامية في كل مناسبة ,ولتمَّت تغطيةُ الاعتقالات والإعدامات والتنكيل لكثير من شباب الحزب في القارات الخمس , لكن الحاصل أن أجنداتِ الإعلامِ الحاليِّ تخالف فكرَ حزب التحرير , ولا يملكون حجةً أمامَ الفكر الإسلاميِّ الصحيح ؛فيعملون على التعتيمِ والتشويهِ وسياسةِ كمِّ الأفواه ,وإن اضطروا لذكرِ الحزب أو تغطية فعاليةٍ من فعالياته , فإنهم يشوهونها أو يحرفونها أو يصفونها بغير ما تحتمل , فلو كانت مسيرةً في طرابلس لقالوا مسيرة لعدد من المثقفين , أو في فلسطين يقولون حزب التحرير الفلسطيني , ويكون خبراً على الهامش ولمرة واحدة , لأنهم لو وضعوا فكرَهم أمامَ فكر حزب التحرير لظهر اعوجاجُ فكرِهم وهذا ما لا يريدون .
وقد عَمِدوا إلى تصدير إسلاميين يخدمون أجنداتهم إلى منابر قنواتهم , لإظهارهم يمثلون الإسلام , مع بُعد هؤلاء " الإسلاميين" عن فكر الإسلام الصحيح فيما يطرحون من دولةٍ مدنيةٍ وتعدديةٍ وتدرج , لكن اهتمامُ الإعلام بهم له هدفٌ مرجو , وهو ضرب الفكر الإسلاميِّ الصحيح , المتمثل بتطبيق شرعِ الله في معترك الحياة جملةً واحدة والذي ينادي فيه حزب التحرير .

بعدَ هذه الاستفاضةِ لموضوع الحياد في الإعلام , لا اعتقدُ بوجودِ من يطالبُ بحيادِ الإعلام , وإن وجد فإنه إنسانٌ منبوذ , وصاحبُ فكرٍ شاذ , والمطلوب هو انحيازُ الإعلام إلى جانب الإسلامِ العظيم ودعوتِه وتبني قضايا الأمة المصيرية والترويجِ لها , والدعوةِ الجادة والعملِ الدءوب على تحكيم الإسلام في معترك الحياة .

إنَّ وسائلَ الإعلامِ وادعاءَها بأنها حياديةٌ وتقفُ على الحياد , تَوَجهٌ مرفوضٌ ولا يجوز , فالأصل أن تكونَ النشاطاتُ الإعلاميةُ والصحفيةُ وِفقَ الأحكامِ الشرعيةِ , ويجب عليها أن تنقلَ الخبرَ بصدق , والتعليقُ عليه وتقديمُه من وجهةِ نظرِ الإسلام , ومعالجةُ الأحداثِ معالجةً إسلاميةً تخدمُ مصلحة المسلمين , وتربطَ الأحداثَ بقضايا الإسلام المركزية ،ولا يجوز لها أن تفضحَ المسلمين وتكشفَ العورات , ولا أن تتجسسَ على المسلمين بحجة السبقِ الصحفي , فهي محكومةٌ بشرعة الله , ولا حياديةَ لها ،ويجب عليها أن تربطَ الأحداثَ وتوظفَها لخدمة الإسلام وأهدافِه , وأهدافِ حَمَلةِ الدعوة , بإقامة دولة الإسلام ويجب أن يكون موقفُ الصحافة نابعا من وجهةِ نظر الإسلام .
صحيحٌ أنَّ من يقفُ على الحياد في حادثةٍ ما , لا يفقدُ كونه شخصية إسلامية ابتداءً , ولكنها ثَغرةٌ في سلوكِه وذنبٌ قد اقترفه , وبهذا يكون في طريقه إلى الابتعاد والانعزال , الذي قد يؤدي إلى الانعتاق .
و تكرارُ الثغرات يؤدي في النهاية إلى استمراء وقبول الوقوف على الحياد , وهو بدايةُ فقدانِه لشخصيتهِ الإسلاميةِ وقد يؤدي بصاحبِه إلى مجافاة الإسلام في نهاية المطاف وهذا خطرٌ كبيرٌ .

إن المسلمَ أمامَه هدفٌ يجب تحقيقُه , ويجب أن لا يغيبَ عن بالِه , وهو رضوانُ الله تعالى , بتطبيق شرعِه عليه في كل أمرِه , ليكون جندياً خادماً للإسلام والمسلمين , داعياً إلى الله تعالى .

فلا يجوزُ للمسلمِ أن يقفَ موقفَ المتفرجِ على ما يدور حولَه , فالمسلمُ كَيِّسٌ فطِنٌ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يُؤتَيَن من قبلك " .

والحيادُ هو بدايةُ الابتعادِ عن الناسِ وعن المجتمع , أي هو بدايةُ إلى الوِحدة والانكفاء على الذات , وعن ما يجري في المجتمع , سواءٌ أكان ما يجري خيراً أم شراً فالأمر سيان , وسواءٌ طُبِقَ الإسلامُ أو المبدأُ أم لم يطبق , فالوقوفُ موقفَ المتفرجِ معَ المعرفة بما يجري , غالباً ما يكون وفق مصالحَ شخصيةٍ , والمسلمُ مأمورٌ بتطبيقِ شرع الله في كل فعلِه وقولِه , وليس حسب ما يتماشى مع مصالحه.
أما الوقوفُ على الحياديةِ فيرجع لعدة أسباب , منها الجبنُ والوهنُ وهو حبُ الدنيا وكراهيةُ الموت , وعدمُ تحمُّلِ المسؤوليةِ والهروبُ منها والخوفُ على المصالح , وعلى هذا فالحيادُ والحياديةُ مرضٌ من الأمراضِ التي إن أصابت المسلم , انكفأ على نفسه ووقفَ مستسلماً كاستسلام الخروف للذبح , فلا يجوز الخوفُ إلا من الله , فهو الذي يملك الضُر والنفع للبشر , فالأصل في المسلم أنه طاقةٌ متحركةٌ في وجهِ الفسادِ ، وفي وجه الظالمين , آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر .

إن حياديةَ الإعلام لا تجوز ولا يقبلُ بها أحد , ولو افترضنا أن وسائلَ الإعلامِ حياديةٌ كما يدعون ويريدون لها أن تظهر , فلماذا لا يكونون حياديين فعلاً , ويفسحوا المجالَ للقوى المؤثرةِ بالظهور , ولماذا التعتيمُ الإعلاميُّ منذ ستين عاماً على حزب التحرير , مع أنه أكبرُ حزبٍ سياسيٍّ عالميِّ ؟
إن الإعلامَ في الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ غيرُ نزيه , وإلا لماذا لا يبحثُ قضيةَ الخلافةِ الراشدةِ التي يُطالبُ بها معظمُ المسلمين الآن ؟ أم أنهم لم يجدوها في وسائلِ الإعلامِ الغربيةِ لينقلوها لنا ؟



إن الإعلامَ الغربيَّ غيرُ محايد , وقد ظهر على حقيقتِه الماديةِّ الاستعماريةِّ البشعةِ , وهذا الذي يعاملُنا فيه ذلك الآخر، إعلامياً، بعنصريةٍ وعدائيةٍ وتحاملٍ وتحيزٍ وتسلط ، ونرى الكثيرَ من الإعلام العربيِّ يسعى جدياً لتطبيقِ القيمِ الإعلاميةِ الغربيةِ غيرِ المحايدة, والالتزامِ بقيمِها , ويتساءلُ فيصل القاسم في مقالِه " لماذا يُطلب من الإعلامِ العربيِّ أن يلتزمَ بأقصى درجاتِ الحياديةِ والاتزان حتى عندما يكونُ العربُ في خِضَمِّ صراعٍ مريرٍ مع أعدائِهم؟ هل يُعقلُ هذا ؟ هل المطلبُ لنا أن نتبعَ الغربَ وثقافتَه الإعلامية ؟ بالطبع لا .

إن خرافةَ نزاهةِ الإعلام الغربيِّ , حقيقةٌ يجب التعاملُ معها وتوضيحُها للناس, وللإعلاميين خاصة , فعندما يكون الصراعُ على أشدِّه فلا مجالَ للنزاهةِ والحياديةِ والموضوعيةِ الإعلامية، ولا محلَ من الإعراب للرأي الآخر، في ظلِ شدةِ الصراع , أو حتى في الرخاء .

بعد ما سبق , يتبينُ أن الإعلامَ له ثلاثةُ اتجاهاتٍ لا غير , فهو إما إعلامٌ إسلاميٌّ وهو غيرُ موجودٍ في وقتنا الحالي , أو إعلامٌ حياديٌّ وهو كما سبق من توضيح لا وجودَ له , وما هؤلاء المدعين بالحيادية إلا يكذبون , أو إعلامٌ يسير بأجنداتٍ خارجيةٍ , بعيدةٍ عن الإسلام , وهذا الأخير , هو إعلامُ اليوم العاملُ على الساحةِ والمسيطرُ على منافذِ الإعلام ومصادرِ الأخبار , ولا يخدمُ الإسلامَ وأهلَه بل يُكرسُ كلَ خدماتِه للغرب وفكرِهم كما سبق توضيح الأمر في كيفية التغطية والتناولِ الإعلامي , وفي الرسالة التي تحملها وسائل الإعلام اليوم .

فالحيادُ هو موقفُ المتخاذلين
ولا حياديةَ في الإسلام

Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 12 2012, 01:11 PM
مشاركة #2


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بالنسبة لوسائل الاعلام وادعائها بأنها حيادية وتقف على الحياد فهو أمر مرفوض ولا يجوز فالأصل أن تكون النشاطات الاعلاميه والصحفية وفق الأحكام الشرعية فيجب عليها أن تنقل الخبر بصدق والتعليق عليه وتقديمه من وجه نظر الإسلام ومعالجة الأحداث معالجة إسلامية تخدم مصلحة المسلمين وتربط الأحداث بقضايا الإسلام المركزية ولا يجوز لها أن تفضح المسلمين وتكشف العورات ولا تتجسس على المسلمين بحجة السبق الصحفي فهي محكومة بشرع الله ولا حيادية لها ويجب عليها أن تربط الأحداث وتوظفها لخدمة الإسلام وأهدافه واهداف حمله الدعوه بإقامة دولة الإسلام ويجب أن يكون موقف الصحافه نابع من وجه نظر الإسلام.
صحيح أن من يقف على الحياد في حاثة ما لا يفقد كونه شخصية إسلامية ابتداءً ولكنها ثغرة في سلوكه وذنب قد اقترفه ولكنه في طريقه إلى الابتعاد والانعزال الذي قد يؤدي إلى الانعتاق
و تكرار الثغرات فهو يؤدي في النهاية إلى استمراء وقبول الوقوف على الحياد وهو بداية فقدانه لشخصيته الإسلامية وقد يؤدي الى مجافاة الإسلام في نهاية المطاف وهذا خطر كبير.
إن المسلم أمامه هدف يجب تحقيقه ويجب أن لا يغيب عن باله وهو رضوان الله تعالى بتطبيق شرع الله عليه في كل أمر من أموره ليكون جندياً خادماً للإسلام والمسلمين داعياً إلى الله تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً ".
فلا يجوز له أن يقف موقف المتفرج على ما يدور من حوله فالمسلم كيس فطن لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " أنت على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبلك " قال تعالى " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم.
فالحياد هو موقف المتخاذلين
فلا حيادية في الاسلام
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Feb 12 2012, 02:41 PM
مشاركة #3


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



بارك الله فيك استاذنا موسى , وقد أضفت تعليقك الى الموضوع الأصلي لتكتمل الفكرة
فلا حياد في الاسلام , وكل صاحب وجهة نظر صحيحة لا يتأتى له ان يقيس ما يدور حوله على غير ميزانها القويم , ونحن كمسلمون نقيس كل امرنا على ميزان عقيدتنا , هذا هو ميزاننا القويم , ومنه تنطلق أعمالنا وأقوالنا , ونبدي الرأي بناء علي ما يرشدنا اليه هذا الميزان .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 12 2012, 09:30 PM
مشاركة #4


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب و على التعليق الطيب ايضا

كيف للإعلام أن يكون محايد و بلاد الثورات تقطر دما و تمتليء الأخبار كل يوم بأحداث المؤامرات و الخيانات لهذه الأمة العظيمة ؟

إن من يقبل من الناس أن يتابع وسيلة إعلامية تدِعي الحياد حق له أن يعي جيدا بأنه مخدوع ! و الرأي و الرأي الأخر هو الوجه الأخر لهذه العملة .. فبينما يدِعي الإعلام الحياد هو أيضا يروج للرأي و الرأي الأخر ، لكنه في الحقيقة يدعم الأراء التي تخدم مصالح القائمون على الوسيلة الإعلامية عبر أساليب خبيثة منها تكرار الرأي المُسلم به من قبل الإعلام حتى يتقبله المتلقي بشكل طبيعي و بدون تفكير لا لسبب أخر غير إنه قد سمع الكلمات أو شاهد المقاطع المصورة مرارا و تكرارا !

فلم " يبتدع " الإعلام و القائمون عليه " خرافة " البقاء على موقف الحياد إلا ليروجوا لجميع الأراء فخلطوا بين الحق و الباطل و نجحوا بذلك في تشتيت المتلقي بعيدا عن الحقائق و وصف الواقع كما هو فعليا ، و ذلك بالإيحاء للمتابع بأن الرأي حق و الرأي الأخر حق ففقد الناس القدرة على تحديد الرأي الذي هو باطل ، فقام الإعلام تدريجيا برسم حقيقة مختلفة - هي الحقيقة التي يريدون لها أن تكون الحقيقة - في ذهن المتلقي .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
المظلوم
المشاركة Feb 12 2012, 10:12 PM
مشاركة #5


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 141
التسجيل: 24-September 11
رقم العضوية: 51



كلمات منيرة تسطر بماء الذهب واتمنى ان يدق هذا الموضوع ابواب معظم المواقع والمنتديات لما فيه من قوة في الربط وعمق في التعبير .
يظن القائمون على الاعلام انهم ملكوا المتلقي باساليبهم المتقدمة وتقنياتهم المبدعة وهذا ما جعلهم يتمادون في التدليس ,والامثلة التي ضربها الاخوة تغني عن الشرح والتوضيح لحجم الولاء الاعمى للقائمون على هذه المؤسسات التي تسعى جاهدة لغسل ادمغة المتلقي بصابونها الخاص .. وقد تألمنا جميعا للحالة المزرية التي كشفت فيها قناة المنار عن وجهها الحقيقي وتعاملها وتغطيتها لاحداث الثورة السورية المباركة , وكذلك قناة العالم حيث تصف هذه القنوات الثوار في سوريا بـ (حفنة من الارهابيين ) وبعيدا عن فقعات ما يسمونه بالشيخ نصر الله او فرقعات هنية من طهران والتي لا تنم الا للولاء الاعمى لمصالحهم البعيدة كل البعد عن مركز التنبه الطبيعي للمسلم .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Feb 13 2012, 09:20 AM
مشاركة #6


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



إقتباس(ام حنين @ Feb 12 2012, 09:30 PM) *
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب و على التعليق الطيب ايضا

كيف للإعلام أن يكون محايد و بلاد الثورات تقطر دما و تمتليء الأخبار كل يوم بأحداث المؤامرات و الخيانات لهذه الأمة العظيمة ؟

إن من يقبل من الناس أن يتابع وسيلة إعلامية تدِعي الحياد حق له أن يعي جيدا بأنه مخدوع ! و الرأي و الرأي الأخر هو الوجه الأخر لهذه العملة .. فبينما يدِعي الإعلام الحياد هو أيضا يروج للرأي و الرأي الأخر ، لكنه في الحقيقة يدعم الأراء التي تخدم مصالح القائمون على الوسيلة الإعلامية عبر أساليب خبيثة منها تكرار الرأي المُسلم به من قبل الإعلام حتى يتقبله المتلقي بشكل طبيعي و بدون تفكير لا لسبب أخر غير إنه قد سمع الكلمات أو شاهد المقاطع المصورة مرارا و تكرارا !

فلم " يبتدع " الإعلام و القائمون عليه " خرافة " البقاء على موقف الحياد إلا ليروجوا لجميع الأراء فخلطوا بين الحق و الباطل و نجحوا بذلك في تشتيت المتلقي بعيدا عن الحقائق و وصف الواقع كما هو فعليا ، و ذلك بالإيحاء للمتابع بأن الرأي حق و الرأي الأخر حق ففقد الناس القدرة على تحديد الرأي الذي هو باطل ، فقام الإعلام تدريجيا برسم حقيقة مختلفة - هي الحقيقة التي يريدون لها أن تكون الحقيقة - في ذهن المتلقي .

بارك الله فيك أختنا الفاضلة ,
وبالفعل أن الاعلام يتبع هذا الاسلوب ليلبس الحق بالباطل , وليمرر ما يشاء من أفكار الكفر ومؤامراته , حتى بات المتلقي المسلم في حيرة من أمره , ولا يميز بين القبيح والحسن , مع أن الاصل أن يكون الاعلام واضحاً مبينا ما قبحه الشرع ومظهراً لما حسنه الشرع , لكن هذا بعيد عن الاعلام والاعلاميين ولا يتبعونه كاسلوب , بل انهم يبتعدون عنه كل البعد لمخالفته اجنداتهم وخط سيرهم , وهنا علينا واجب توعية الأمة لهذه الحقائق , وكشف حقيقة الاعلام اليوم لهم , حتى نخرجهم من التيه الذي هم فيه .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
الناقد الإعلامي
المشاركة Feb 13 2012, 10:33 AM
مشاركة #7


ناقد إعلامي
*****

المجموعة: Banned
المشاركات: 1,457
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 22



إقتباس(الناشر @ Feb 12 2012, 10:12 PM) *
كلمات منيرة تسطر بماء الذهب واتمنى ان يدق هذا الموضوع ابواب معظم المواقع والمنتديات لما فيه من قوة في الربط وعمق في التعبير .
يظن القائمون على الاعلام انهم ملكوا المتلقي باساليبهم المتقدمة وتقنياتهم المبدعة وهذا ما جعلهم يتمادون في التدليس ,والامثلة التي ضربها الاخوة تغني عن الشرح والتوضيح لحجم الولاء الاعمى للقائمون على هذه المؤسسات التي تسعى جاهدة لغسل ادمغة المتلقي بصابونها الخاص .. وقد تألمنا جميعا للحالة المزرية التي كشفت فيها قناة المنار عن وجهها الحقيقي وتعاملها وتغطيتها لاحداث الثورة السورية المباركة , وكذلك قناة العالم حيث تصف هذه القنوات الثوار في سوريا بـ (حفنة من الارهابيين ) وبعيدا عن فقعات ما يسمونه بالشيخ نصر الله او فرقعات هنية من طهران والتي لا تنم الا للولاء الاعمى لمصالحهم البعيدة كل البعد عن مركز التنبه الطبيعي للمسلم .

بارك الله فيك أخي الناشر
وبالفعل أن الاعلام تمادى كثيرا ذلك لوجود دعم سياسي لهم , فهم يخدمون الساسة , والساسة المتنفذون الآن هم الرأسماليون والعلمانيون , ولا يجدون من يصدهم أو يقف في طريقهم , فيبتدعون من الاساليب ما يريدون دون قيد أو شرط ويتلقفون المتلقي "كالكورة" يلعبون في المشاعر والافكار ويخربون العقول دون رقيب .
أما مفرقعاتهم الاعلامية والشخوص المستخدمين أمثال هنية ونصر الله , فهؤلاء دمى مؤقته , تستعمل ثم ترمى عند عدم الحاجة لها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Feb 13 2012, 05:47 PM
مشاركة #8


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله بك أخي الناقد الاعلامي على هذا الموضوع القيم والمهم
وقد نقل الموضوع الى عدة منتديات ،وكان لبعض أعضاء تلك المنتديات ردود عليه أحببت ان انقلها لكم
إقتباس(أبوالنز;619481)
مشكورجدا.. الناقد الإعلامي..

الحقيقة الظاهرة الآن والبائنة.. أن لا حياد إعلامي بالصورة التي ترضى الضمير..
قد تكون هناك التغطية الإعلامية للحدث ..
وتتطور التغطية بحسب تطور التقنية والفكرة التي يحملها المغطي الممثل للقناه أو المحطة..

لا يخفي علينا أن العالم أصبح شيئاً صغيراً .. فما لم تعرفه في بلدك ستعرفه من غيرك..
ولا يخفى أن الإعلام اليوم يُـتخذ كوسيلة فعالة جداً لضغط الشعوب .. وخنوعها..
وقد يصيبهم النجاح في ذلك كثيراً ..

نعتقد أن التشرّب بالتعاليم والتقاليد والنخوة الإسلامية والعربية وتطويرها إعلاميا
يمكنها أن تفعل شيئاً في مواجهة الإعلام السالب .. وإن كان من بني جلدتنا العربية ..

مع تحاياي العطره ..

=====
إقتباس(أبو أديب;619615)
والله بالجد هذا الموضوع مهم وجميل ويفتح انظارنا على كثير من الاشياء التي اعتقد انها كانت في الخفاء عن كثير منا وبصراحة الاعلام العربي هو اعلام موجه بدرجة كبيرة جدا فهو اعلام يخدم مصالح سياسية ليس الا واكاد اجزم انك لا تجد قناة واحده تتسم في عملها بالحيادية وحتى في اصغر القنوات فكلها تخدم سياسة الممول والمروج والمستفيد الاكبر من هذه الضجة الاعلامية وبدون شك هو الغرب وبمعنى اصح هم اعداء البشرية واعداء الحيادية واعداء السلام ولكن كيف لنا ان نصل في عقولنا لدرجة من الحياد ناهيك عن اننا في البيت الواحد تجدنا مختلفين ومتحيزين وهذا اكبر ناتج من متابعة هذه القنوات التي اصلت فينا معنى التحيز والتفكير الاستغلالي المشين واصبحت كل القنوات تعمل على قهقرت العقول البسيطة والزج بها في افكارها واطروحاتها الوهمية التي اصلا لاتمت للاعلام الحيادي باي صلة وظهر لنا ذلك جليا في ثورات مايسمى بالربيع العربي وخاصة في مصر وليبيا فكأنما قنوات العربية والجزيرة تحارب مع الثوار والمتظاهرين فكيف بالله عليكم اسمع من طرف ولا اسمع من الطرف الاخر اين الحيادية في ذلك وبصراحة انا شخصيا سئمت من متابعة هذه القنوات التي تبث الكذب والنفاق والخداع والزيف واعتقد في الاصل هي من تحكم هذا العالم العربي والاسلامي وليس من يسمون انفسهم حكام .

=====
إقتباس(ملاك النيل;231738)
موضوع رائع اخي الكريم
نعم الاعلام المصري للاسف اعلام محايد
ولم اقول كافر لانني بشر ولا يصح ان اكفر
اي مخلوق حتى ولو كان ليست له ضمير
وكان يتجاوز الاخطاء
اخي راق لي موضوعك الا كلمة كافر
واتمنى ان نجد الاعلام المصري لديه الشفافية
ويكون له الضمير الحر والا يقف مكبل اليدين
فالاعلام هو العين التي يرى بها الجميع
فلابد ان تكون صادقة وتنقل الخبر
كما هو ...........
لك كل تقديري واحترامي
Go to the top of the page
 
+Quote Post
موسى عبد الشكور
المشاركة Feb 14 2012, 08:45 AM
مشاركة #9


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


الحياد هو بداية الابتعاد عن الناس وعن المجتمع أي هو بداية إلى الوحدة والانكفاء على الذات وعن ما يجري في المجتمع سواء كان ما يجري خيراً أم شراً فالأمر سيان وسواء طبق الاسلام أو المبدأ أم لم يطبق . والوقوف موقف المتفرج مع معرفته بما يجري وهذا غالباً ما يكون وفق مصالح شخصية فالمسلم مأمور بتطبيق شرع الله في كل فعله وقوله .
أما الوقوف على الحيادية فيرجع لعدة أسباب منها الجبن والوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت وعدم تحمل المسؤولية والهروب منها والخوف على المصالح وعلى هذا فالحياد والحيادية مرض من الامراض التي ان أصابت المسلم أو الشخص انكفىء على نفسه ووقف مستسلماً كاستسلام الخروف للذبح فلا يجوز الخوف إلا من الله فهو الذي يملك الضر والنفع للبشر قال تعالى " فلا تخشوهم واخشوني " فالأصل في المسلم أنه طاقة متحركة في وجه الفساد وفي وجه الظالمين وليس خاملا
والالتزام بأحكام الإسلام عمل دائم بكل طاقة وكل حين فلا مكان ولا زمان لنشاطات المسلم باذلاً كل الاستطاعة فلا يجوز للمسلم أن يبتعد ويقول أنا على الحياد فلا حيادية في الإسلام والساكت عن الحق شيطان أخرس حيث يخالف كل الأدلة الحاثة على العمل والالتزام بالشريعة الإسلامية قال تعالى " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله أولياء ثم لا تنصرون
فمقتضيات الاخوة الإسلامية تدفعه للقيام بواجبه ومناصرتة ومؤازرتة ورد الظلم عنه ، ومن مقتضيات الاخوة الإسلامية إن تناصر أخاك المسلم لا أن تقف على الحياد قال صلى الله عليه وسلم " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً
ان حياديه الاعلام لا تجوز ولا يقبل بها احد
ولو افترضنا ان وسائل الاعلام حياديه كما يدعون ويريدون لها فلماذا لا يكونون حياديين ويفسحوا المجال للقوى المؤثره بالظهور ولماذا التعتيم الاعلامي على حزب التحرير مع انه اكبر حزب عالمي ؟
ان الاعلام العربي او المسلم غير نزيه فلماذا لا يبحث قضيه الخلافه الراشده التي يطالب بها معظم المسلمين ورغبة في طالبيها ام انهم لم يجدوها في وسائل الاعلام الغربيه لينقلوها ؟

ان الإعلام الغربي غير محايد وظهر على حقيقته الماديه الاستعماريه والبشعة والذي يعاملنا فيه ذلك الآخر، إعلامياً، بعنصرية وعدائية وتحامل وتحيز وتسلط ، ونرى الكثير من الإعلام العربي يسعى جدياً لتطبيق القيم الإعلامية الغربيه غير المحايده والالتزام بقيمها صارخ! ويتسائل فيصل القاسم في مقال له " لماذا يُطلب من الإعلام العربي أن يلتزم بأقصى درجات الحيادية والاتزان حتى عندما يكون العرب في خضم صراع مرير مع أعدائهم؟ هل يُعقل ذلك؟

ان خرافه نزاهة الاعلام الغربي حقيقه يجب التعامل معها وتوضيحها للناس وللاعلاميين خاصه فعندما يكون الصراع على أشده فلا مجال للنزاهة والحيادية والموضوعية الإعلامية، ولا محل من الإعراب للرأي الآخر، إلا ربما في محل مستتر أو مجهول.


Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Feb 14 2012, 09:46 AM
مشاركة #10


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



إقتباس(ابو بشائر;308525)
الحياد في الاعلام العربي يتراجع هذة الايام وشبكات المصالح تتزايدهل يمكن لأي انسان وخاصة العرب أن يكونوا محايدين و موضوعيين أمام آلة القتل و التهجير و الاعتقال و المعاملة الوحشية التي يتعرضون لها في فلسطين و العراق على أيدي الصهاينة و الأمريكان المحتلين للعراق فهل يكون من الحياد أن نساوي بين الضحية و الجلاد الذي لا يتورع عن اقتراف أفظع الجرائم التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ وهل يمكن الاعتراف بهذا الواقع المؤلم و السكوت عنه و القبول باطروحات المعتدين وعدم رفع الصوت تألما لما يجري أم أن الاعلام العربي اليوم أصبح خاضعا في معظمه لأدوات الحكم في الوطن العربي و خاصة الأنظمة المعروفة بارتمائها في أحضان الغرب و التي لا يرجى منها أي خير لأنها خائفة و غير قادرة على مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة و ذلك اما أنها تلوذ بالصمت في أحسن أحوالها أو تتآمر خفية أو علنا في مواجهة أي حركة مقاومة و صمود و تصدي لأي عدوان على الأمة و بطبيعة الحال فالاعلام يتبع الأنظمة صمتا أو تآمرا كالذي حصل أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على غزة و محاصرتها من العرب الرسميين قبل الصهاينة .وكذلك المقاومة العراقية محاصرة رسميا و اعلاميا ويسوق الاعلام المعادي حيث تنطلق أقلام فاشلة و مأجورة للتعبير عن عبثية هذه المقاومة أو تلك و فشلها و أنها مغامرة و مقامرة و لا قبل لها بمواجهة أمريكا و اسرائيل و ينطق بلفظ اسرائيل على أساس الواقع الذي يعني الاعتراف بها و القبول بوجودها و التنظير لذلك والأصل أن نقول فلسطين المحتلة و ما اسرائيل في الواقع الا قطعان من المجرمين احتلوا فلسطين بالقوة الغاشمة وارتكبوا جرائم يندى لها جبين البشرية و بناء عليه فلا بد من محاصرة هذا الكيان المعادي و عزله و مقاطعته لا أن نجري الحوارات مع قياداته الفاشية و العنصرية المجرمة بدعوى الرأي الآخر .
ومن ناحية أخرى تظهر دعوات للهزيمة و الاستسلام لهذا العدو مغلفة بدعاوى السلام و الواقعية و البرغماتية الخ...كما يعتبر كثير من الاعلاميين العرب المقاومين مجرد مسلحين أو متمردين ان لم يقل ارهابيين كما أن البعض منهم يتبنى وجهة النظر المعادية بأخذه المعلومات عن الجهات الرسمية أي القوى المعادية للأمة في حين أن قوى المقاومة ليست رسمية و ان أخذ عنها فيقال تلك العبارة المشهورة ولم يتسنى لنا الأخذ عن مصادر مستقلة .
كما أن هؤلاء للأسف يتبنون وجهة النظر المعادية كلمة كلمة و حرفا حرفا دون أي تغيير فالمجرمون من جيوش العدو يشار اليهم بالجيش الأمريكي فقط دون اضافة صفة الاجرام الوحشي والجيش الصهيوني الغاصب و المحتل و المجرم يشار اليه بجيش الدفاع الاسرائيلي و اذا كانت عملية بطولية استشهادية تذكر على أنها انتحارية ثم يذكر ان هذه القوات طوقت المنطقة و ألقت القبض على مشبوهين في حين أن الحقيقة أن هذه القوات المجرمة لما فشلت في مواجهة قوى المقاومة طوقت المنطقة و صبت جام غضبها على المدنيين فأوسعت فيهم قتلا و جرحا و اعتقالا لمجرد التواجد بالمنطقة لا غير.
وبناء عليه فالمطلوب من الاعلام العربي أن يكون نزيها و محايدا و مهنيا و على درجة عالية ليس بالوقوف موضوعيا في صف الأعداء وانما لا بد من الاسهام بدور فاعل و مؤثر و التفاعل الايجابي مع القوى الحية للأمة و التي تقف بأرواحها و دمائها و حرياتها و لقمة عيشها من أجل أن تعيش هذه الأمة بكرامة وعلينا تذكر ما قام به الاعلامي البطل منتظر الزيدي من عمل بطولي سوف يسجل له بأحرف من نور و ياليت كل اعلاميينا على تلك الشاكلة و لكن كل من موقعه و حسب قدراته و امكانياته في الدفاع عن قضايا الأمة و التحديات التي تواجها وذلك أننا أمة مستهدفة بقوة في كل شيىء


============
إقتباس(شيهان الحصن;308527)
اعتقد انه لا يوجد اي حياديه بالاعلام في اي مكان كان سواء في الشرق الأوسط او حتى بما يعرف في نظر الكل الدول الديمقراطيه
لنبدأ بالغرب
شد انتباهي باحدى القنوات الامريكيه التعليق على احداث سبتمبر
حيث قال احد الكتاب والاعلامين المرموقين لو ان اسامه بن لادن استخدم ثروته في نشر الاسلام اعلاميا لحقق هدفه
بينما نجد هنا وانا الاحظ ذالك ان المواطن الامريكي لا يملك من الاعلام غير القراءه والاستماع حيث جميع الوسائل مملوكه لتايم ورنر وغيره وهم من اصول يهوديه
هنا في الغرب الاعلام تجاري بحيث كل جهه سياسيه تسوق مفهومها الايدلوجي والسياسي عبر الكتاب المرموقين
اذا نظرنا الى الحاله الاعلاميه العربيه
الحاليه
الاعلام المتمثل بقناتي الجزيره والعربيه
هما عباره عن صراع سياسي واثبات وجود لدولتين
الجزيره قطر
العربيه السعوديه
منعت الجزيره من المملكه بعد طرحها موضوع عن يمس الى الاسره الحاكمه بصله وهوا عن اجتماع حدث في باخره بين احد اسرة بني سعود وامريكا واحد الوفود الاسرائيليه
في باخره
مما نتج عن ذالك منع مراسلين الجزيره من المملكه
على اثره كان ظهور قناة العربيه كا درع للملكه من سهام الجزيره قطر
هناك كتاب قرأته عن اعترافات لاحد المراسلين في باكستان لقناة الجزيره بالاسلوب المستخدم
حيث الجزيره ليست مستقله بل انها تستمد تعليماتها مباشره من وزارة الاعلام القطريه
وذالك في التحريض على السفاره المصريه في باكستان من قبل الاسلاميين بنشر تصريحات عن طلب تعاون من مصر لمكافحة الارهاب والجماعات الاسلاميه في باكستان حيث والاخرى عندها باع طويل ايام حسني مبارك
وكان ذالك على اثر خلاف نشب بين مصر وقطر بوجود ضباط مصرين في الانقلاب على حمد من من يريدون السلطه ان ترجع لابوه المخلوع
ولو عرجنا الى اليمن
قناتين سهيل وسباء
حدث ولا حرج
السعيده لعبت دور المحايد قليلا ولكن كنت الاحظ اذا مسها احد طرفي النزاع تتحول ضده
الاعلام لم ولن يكون محايد
تحياتي لكم


=======
إقتباس(الحكيم;43888)
موضوع هادف يعكس مدي تضارب الاشياء من خلال الإعلام ككل وليس يقتصر الدور علي الإعلام العربي فقط في ظل منهجية وإعلام شبه مسيس فمن الطبيعي بأن تظهر أوجه الإختلاف مابين الإعلام الحكومي المنتمي والإعلام الحر المستقل فلذلك حتي الحياد اصبح شبه معدوماً في ظل أنظمة تدير مثل تلك القنوات بل اصبحت مصدر تغيير فلذلك دائماً نجد شعار فإذا لم تكن معنا فأنت ضدنا وبذلك من الطبيعي بأن نري دور قناة الجزيرة من حيث إشتعال نار الفتنة في معظم الدول التي قامة فيه الثورة ونشاط مكثف جداً بل اكثر من ذلك اعدت له برامجاً خاصاً تبق علي مدار الساعة في حين لم نجد اثراً له في السابق وكمثال اين تلك القنوات ككل من الاشياء الاخري اين هي حينما يكون الفرح أم تكون حضوراً حينما تجد شللات الدماء فلذلك الحيادية بعيدة كل البعد عن إعلامنة العربي بصفة عامة وهذا ينطبق علي كافة الوسائل سواء كانت مرئية ولامسموعة ولا مكتوبة الي أخر المطاف.............

==
إقتباس(معتز;620046)
الحيادد فى الاعلام سلبية وفى كل المواقف سلبى ايضا ...
فلاتوجد مواقف محضة بحتة حتى نستخلص منها حيادا
بل ان كل انسان له مشاربه ومصادره واراءه وانتماءاته وعصبياته التى عبر منظارها يرأى ويفسر ويقرر ويحكم على الاشياء والاشخاص والاحداث , كما ان الانتماءات الايدولوجية تتحكم فى مصائر الاراء , فلاشئ يسمى حياد اللهم الأ عند اولئك المنسحبون والسلبيون والمغيبون عن مسرح الاحداث ..
واذا كان الاعلامى محايد فانا لا احترمه ولا اقدر المادة التى يقدمها , فهى بلا طعم ولا نكهة ولا لون ...
كما ان العالم يعانى الآن اكثر من فتترات الحرب الباردة من استقطابات حادة تتمحص فيها المواقف وتتمايز الصفوف وتتمحص الشخصيات المنتجة للاحداث والافكار والتحولات الكبيرة , فهذه الاستقطابات يسقط فى لججها كثيرين ...
الحياد سلبية ما فى ذلك شك اخى الاعلامى الناقد
موضوع جدير بالنقاش
شكرا

Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 14 2012, 08:37 PM
مشاركة #11


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بارك الله فيك أختنا ام عاصم

تعليقات طيبة جدا الحمدلله .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
بشرى الخلافة
المشاركة Feb 14 2012, 10:07 PM
مشاركة #12


ناقد نشط
***

المجموعة: الحملات الاعلامية
المشاركات: 83
التسجيل: 23-September 11
رقم العضوية: 45



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكم على هذا الموضوع الطيب والعميق ـــــ وذو رسالة واضحة وهادفة ..
فقد قلتم كل ما يمثل اعلامنا اليوم من تحيز لرأي معين او لجهة معينة ومن تطبيق سياسات الممولين الاساسيين ..
ولكننا نسأل الله ان يعجل لنا بدولة الاسلام التي ستغير وجهة الاعلام وازاحة كل هذه القنوات المتملقة والمتحيزة ..

بارك الله فيكم..
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبق الجنان
المشاركة Feb 19 2012, 12:39 AM
مشاركة #13


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

إن الغرب حين قضى على الخلافة
لم يقاتل امتنا بقوة السلاح وحدها والا لما انتصر
فسلاح الثقافة الدخيلة
والوسائل المتعددة التي استخدمها
وأهمها بل ركيزتها الأساس وهو الإعلام
كان من أخطر ما حوربت به الأمة

فلم ينشئ الغرب وما كان ليسمح
بوجود إعلام هادف في بلادنا

وهو الحريص كل الحرص على قتل روح الاسلام فينا

ومسؤولو الوسائل الاعلامية بتنوعها
من مقروء الى مسموع ومرئي
خدموا الغرب على أكمل وجه_إلا من رحم ربي_
سواء بسوء نية او حسنها
فمنهم جاهل مغرر به او عميل متخابث يحمل حقداً
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم حنين
المشاركة Feb 19 2012, 09:58 AM
مشاركة #14


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

نعم أختي الكريمة

إن موقف الحياد موقف متخاذل ، و إن كان هو الموقف الذي تتخذه المؤسسات الإعلامية ، كما هو الحال اليوم ، تكون نتيجته الموت و إزهاق الأرواح البريئة .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th November 2024 - 08:02 AM