نسخة قابلة للطباعة من الموضوع

إضغط هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

منتدى الناقد الإعلامي _ أخبار بصياغة من وجهة نظر إسلامية _ أدوار مشبوهة مفضوحة لدولة الإمارات!

كاتب الموضوع: أم المعتصم Jan 29 2020, 11:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/65484.html



الخبر:

نقل موقع العربية نت يوم الأحد، 26/01/2020م خبرا تحت عنوان (ولي عهد أبو ظبي: مستعدون لدعم الصين ضد فيروس كورونا) جاء فيه:

"أعلن ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، الأحد، استعداد الإمارات لتقديم الدعم للصين في مواجهة فيروس كورونا.

وغرد محمد بن زايد على "تويتر": "نتابع باهتمام جهود الحكومة الصينية لاحتواء انتشار فيروس "كورونا". نحن على ثقة بقدرة الصين الصديقة على تجاوز هذه الأزمة. دولة الإمارات وفي إطار نهجها الإنساني على استعداد لتقديم أشكال الدعم كافة للصين، والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي لهذا الفيروس...".

التعليق:

يحار البعض وهو يرى هذا السخاء الإماراتي ذا النهج الإنساني العريق بزعمهم، في الوقوف إلى جانب الصين في محنتها هذه، ومن قبل ما فرطت في مسلمي الإيغور! بل إن الإمارات بحكامها الشواذ ومشيختها الشذّاذ تراهم أداة طيعة بيد أسيادهم الإنجليز والغربيين ينفذون كل مخطط لهم، همّهم محاربة الإسلام والمسلمين، يعيثون في الأرض فساداً فينصبون الأصنام في طرقهم، وبوذا صنم الصين معظّم عندهم، ومودي رئيس وزراء الهند تمنحه وساماً تقديراً لجهوده في قتل المسلمين، وما فتئت توزع الجوائز وتمنحها رغبة بإيجاد دين جديد تحت مسمى "الأخوّة الإنسانية"، فمنحت بيسراها شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان هذه الجائزة أثناء استضافتها للمؤتمر العالمي "للأخوّة الإنسانية"، فأي أخوّة تلك وأي إنسانية هذه التي تزعمها مشيخة الإمارات؟!

وقد تذهب هذه الحيرة أدراج الرياح ليحل محلها يقين عندما نعلم أن حكام الإمارات ودول الخليج أنفقوا الملايين من الدولارات على أمريكا أثناء تضررها من إعصار ساندي، ومن قبل وقوفهم ودولة قطر بمبلغ يربو عن المئة مليون دولار عام ٢٠٠٥ مساعدة للخارجية الأمريكية بعد إعصار كاترينا، بل إن دولة الإمارات كانت السبّاقة في كل قبيح إذ سمحت برفع علم دولة يهود في أبو ظبي، وتفاخر ببيعها لزجاجة شمبانيا فاخرة نادرة في إحدى نواديها الليلية لمليونير سعودي بمبلغ ١٣٦ ألف دولار أمريكي، ولا نغفل تعاقدها مع شركة بلاك ووتر الأمريكية سيئة السمعة عام ٢٠١١، والأنكى من هذا وذاك دورها في اليمن وفي ليبيا وفي سوريا خدمة للكافر المستعمر... على كل حال، ما هذا الأمر بغريب ولا عجيب، فما دام المسلمون بلا دولة ترعى شئونهم، فسيكون حالهم كالأيتام على مائدة اللئام... ولا يصلح شأنهم ولا يستقيم أمرهم إلا بخلافة تجمعهم على كتاب الله سبحانه وسنة رسوله e، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي – الأرض المباركة (فلسطين)


Powered by Invision Power Board
© Invision Power Services