الأرض تغضب والحكام ما غضبوا
على يهودٍ بغوا ولقدسنا اغتصبوا
والنار تحرق محتلاً وطاغيةً
والحاكمون لنا من فعلهم عجبُ
وقد تباكوا على المحتل في ألمٍ
وصرحوا علناً أسفاً أو اكتتبوا
وأعجب العجب ما يفعله (طيبهم )
من تركيا قادماً لبى لِمَا طلبوا
ليطفئ النار عن أعداء امتنا
كم أُحرقت شامنا واستنجدت حلبُ
فما استجابوا لها أو أرسلوا أسفاً
تآمروا ضدها للغرب قد لعبوا
كي يحرفوا ثورة عن درب عزتها
وقد كواها سنيناً ذلك اللهب ُ
تبت يداكم أيا حكام امتنا
يا أحقر الناس يا من للخنا شربوا
لن تستطيعوا ، فمهما تفعلوه بنا
لن تمنعوا فكرةً للشرع تنتسبُ
فأمتي اليوم قد فاقت تعد لها
يقودها ثلةٌ للخير تنتدب
تعود في أمتي أمجاد قادتها
خلافة الرشد تحكمنا كما يجب ُ
يا من يبرر للحكام فعلتهم
فلتتقوا الله مخزيهم بما ارتكبوا
هم عطلوا الشرع بل خانوا لامتهم
وقننوا الكفر ، للثروات قد نهبوا
إن كان ربي بذي النيران عذب من
منع الأذان كما نطقت لكم خطبُ
فما تقولون في حكام امتنا
هم قتلونا وللمحتل قد ذهبوا ؟!
عبد المؤمن الزيلعي