منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الإساءة للمسلمين وغياب الخلافة
الخلافة خلاصنا
المشاركة Oct 30 2020, 06:59 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 4,312
التسجيل: 8-July 15
البلد: فلسطين
رقم العضوية: 2,314



الإساءة للمسلمين وغياب الخلافة
==============


تضج هذه الأيام الأخبار بأخبار الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، من قبل علوج الصفر في فرنسا، يسيئون للنبي صلى الله عليه وسلم ويتبجحون أنهم مستمرون في إساءتهم، قوبلت تلك الاساءات بردود باهتة جدا من قبل الأنظمة في العالم الإسلامي كونهم عملاء للغرب الكافر، وبردود شعبية قوية حسب قدرة الناس من مقاطعة البضائع الفرنسية والمظاهرات وغيرها.
الحكام كان دورهم بين الشجب والاستنكار والتنديد والدعوة إلى عدم الانجرار للعنف بسبب مقتل المدرس الفرنسي المسيء للنبي صلى الله عليه سلم.
أما الناس فبحسب طاقتهم وقدرتهم قاطعوا البضائع الفرنسية وخرجوا بمسيرات حسب ما يمكن، حتى أن أنظمة عميلة قامت بمنع المسيرات بحجة الكورونا وذلك إرضاء للأسياد الغربيين.
ردود الفعل الغربية عبر عنها بعض الدبلوماسيين الغربيين بتأييدهم فرنسا في حرية التعبير كما يدعون، أما عند ذكرهم بسوء أو ذكر اليهود بسوء فيعتبرون ذلك دعوة للإرهاب والتطرف ومعاداة السامية، أي أنهم يقولون ضمنا سنهاجم دينكم أيها المسلمون ولن نسمح لكم بمهاجمتنا أبدا.
صرح بعض الشيوخ المدافعين عن الحكام عن دعوات المقاطعة والتظاهر فقال: (إن هذا من صلاحيات ولي الأمر) أقول لهذا الشيخ المدافع عن المجرمين الحكام الحاليين.
صدقت...........................................!!!!!!!!!!!!!!
نعم لو كان لنا ولاة أمر كعمر بن الخطاب وصلاح الدين وقطز والمعتصم والسلطان عبد الحميد، لوكلنا الأمر لهم لأنا على ثقة أنهم سيؤدبون الكفار شر تأديب على إساءتهم للإسلام وأهله.
أما الحكام الحاليين طراطير الغرب العملاء الذين تم تعيينهم بأوراق رسمية من قبل المخابرات الغربية فهم ليسوا منا ولسنا منهم، ونحن نلعنهم وهم يلعنونا، ويجب أن نجتهد في خلعهم جميعا وإقامة الخلافة مكانهم، حيث يكون لنا خليفة يريح الشعب من الرد وهو يتولى الرد القاسي الزاجر للكفار إن فكروا برفع رؤوسهم في حضرتنا.
عند غياب الخلافة وتولي هؤلاء العملاء السفهاء الرويبضات سدة الحكم في العالم الإسلامي، تجرأ علينا الكفار فأساؤوا لكل ما هو إسلامي
أساؤوا لنا عندما هدموا خلافتنا وهي شر إساءة لنا
أساؤوا لنا عندما نصبوا عملاءهم ليحكمونا ويقمعونا وينهبوا خيراتنا ويذلونا وهي شر إساءة
أساؤوا لنا عندما زرعوا كيان يهود في وسط العالم الإسلامي
أساؤوا لنا عندما نشروا ثقافتهم العلمانية والديمقراطية بيننا
أساؤوا لنا في أوروبا عندما منعوا الحجاب في بعض البلدان
أساؤوا لمساجدنا في أوروبا فمنعوا بناء المآذن في بعض البلدان
أساؤوا لنا عندنا منعوا المسلمين من بناء المساجد إلا بقيود صارمة
أساؤوا لنا بعملهم الدؤوب على تخويف المسلمين من الالتزام بتعاليم الإسلام في بلادهم
وأخيرا يسيئون لنبينا محد صلى الله عليه وسلم الركن الثاني من إسلامنا وديننا وعقيدتنا
وسيستمرون بالإساءة لنا ما دامت الخلافة غائبة.
عندما كان لنا خلافة كان ردها صارما حازما مرعبا لكل من أساء للإسلام وأهله ومقدساته، ولم تكن الخلافة تقابل الإساءة بالإحسان كما يقول البعض.
يقول بعض المضبوعين بالغرب يجب أن نكون متسامحين مع الإساءات الغربية حتى لا نتهم بالإرهاب.
أقول لهذا المسكين لقد اتهمنا بالإرهاب ولم نفعل شيئا، وقُتلنا دون أن نفعل شيئا، واستعمروا بلادنا وارتكبوا المجازر دون أن نفعل شيئا، وعذبونا في أبو غريب وغيره دون أن نفعل شيئا، وفعلوا كل الموبقات دون أن نفعل شيئا، نحن نتسامح وهم يرتكبون كل المجازر والموبقات، فإذا رد أحدنا ثارت ثائرة المساكين الحمقى أو المنافقين ليقولوا أن رد شخص ما يسيء للإسلام، فهل أنتم تعيشون معنا أم أنكم تقطنون المريخ أيها الداعون للمسامحة؟
هل رأيتم مجاز فرنسا في الجزائر وأفريقيا؟ هل رأيتم ما فعله الاستعمار البريطاني في بلادنا، ماذا تقولون في أعمال أمريكا في العراق وأفغانستان؟ ما رأيكم فيما فعله الروس في الشيشان وسوريا؟ ماذا تقولون عن مجازر البوسنة والهرسك؟ما رأيكم للقاتل الذي قتل المسلمين العزل في نيوزيلندا؟، لماذا لم تهاجموا النصرانية ودينهم!!
لماذا من يفعل المنكر والإجرام منهم دائما مجنون؟
ومن يرد منا على وقاحتهم وعجرفتهم وإجرامهم دائما تتهمون دينكم بالإرهاب؟
أم فقط تثور ثائرتكم عندما يغضب قادة الكفر عندها فقط تغضبون؟؟
أعود فأقول أن رد الدولة الإسلامية (الخلافة) يجب أن يكون ردا قويا مزلزلا ينسي الكفار وساوس الشيطان، فلا يقبل من الدولة الإسلامية أن تشجب وتستنكر فقط، فمن الردود الأولية البسيطة طرد رعاياهم وطرد دبلوماسييهم ومنع الاستيراد والتصدير إليهم ونقض الاتفاقيات بينا وبينهم، ثم الاستعداد للرد العسكري عليهم.
احتلال فلسطين من قبل الصليبيين لم يقابل إلا بإعداد الجيوش للتحرير وتأديب الكفار، وليس كما اليوم أصبح الحكام اليوم يتنافسون فيمن طبع أم لا؟، ونسوا أنهم جميعا خونة لأنهم لم يحركوا الجيوش لتحرير فلسطين.
اعتداء على امرأة قوبل من الخلافة بتحرك الجيوش (وامعتصماه) حركت جيوشا، أما حكام اليوم فوامعتصاه انطلقت من ملايين الأفواه لكنها لم تلامس آذان الحكام، حتى أصبحنا نسمع وامعتصماه من سجون الحكام الذي يدعي الشيخ أنهم ولاة أمر.
أما الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يختلف المسلمون في أن من فعل ذلك يقتل ولو كان مسلما فكيف بالكافر؟
فعن ابن عباس رضي الله عنه: أَنَّ أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَتَقَعُ فِيهِ ‏ ‏فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ قَالَ فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَتَشْتُمُهُ فَأَخَذَ ‏ ‏الْمِغْوَلَ ‏ ‏فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَّخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدَّمِ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ فَقَامَ الْأَعْمَى ‏ ‏يَتَخَطَّى النَّاسَ وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتَّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا صَاحِبُهَا كَانَتْ تَشْتُمُكَ ‏ ‏وَتَقَعُ فِيكَ ‏ ‏فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ ‏ ‏وَتَقَعُ فِيكَ ‏ ‏فَأَخَذْتُ ‏ ‏الْمِغْوَلَ ‏ ‏فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَلَا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا ‏ ‏هَدَرٌ" رواه أبو داود والنسائي واحتج به أحمد.
وروى أبو داود عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ، فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا .
كيف لا يكوم للنبي صلى الله عليه وسلم هذه المنزلة العظيمة وما أعطي نبي من قبل مثل ما أعطي سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلم يبعث نبي إلى البشرية كافة كما بعث (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم تجعل الأرض مسجداً وطهوراً لأحد غيره، ولم يعط أحد الشفاعة سواه، ولم ينصر نبي بالخوف مسيرة شهر غير محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يكن فعل أي نبي يعد تشريعاً مثل ما اعتبر فعله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل قل ما عُصم نبي عن الوقوع بأية معصية كما عُصم (صلى الله عليه وآله وسلم)، لقد كان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بحق إمام الأنبياء، فحُق له أن يكون خير البشر، ولا غرو في ذلك وهو يقول، صلوات ربي وسلامه عليه، بوحي من ربه: ((أنا سيد بني آدم يوم القيامة، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع وأول مشفع)) وهو أول من يطرق باب الجنة، وأمته أكثر الأمم يوم القيامة، ولو عدم أتباعه في الأرض (وهو غير كائن) لعم الشر كوكب الأرض واستحقوا العذاب من الله لأن لا خير فيهم.
فكفار قريش وسادتهم سلط عليهم القتل يوم بدر وألقوا في بئر وخلص الله الأرض منهم لأنه أساؤوا للنبي صلى الله عليه وسلم ، حتى عمه أخو أبيه أساء له فأنزل الله فيه قرآنا يتلى إلى يوم القيامة {تبت يدا أبي لهب وتب} ومات ميتة شنيعة حتى أزاحوه بالعصي من الخوف من لمس جسده وألقوه في حفرة ودفنوه، وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم سرية محمد بن مسلمة وأربعة معه لقتل كعب بن الأشرف لأنه سب النبي صلى الله عليه وسلم، وأما السلطان عبد الحميد الثاني (رحمه الله) عندما سمع بمسرحية تعدُّ لتعرض في مسارح فرنسا فيها إساءة لرسول الإسلام صلى الله عليه وسلم، فما كان منه إلا أن استدعى قنصل فرنسا وأبلغه رسالة شديدة اللهجة والتهديد مفادها بأن عرض هذه المسرحية هو بمنزلة إعلان الحرب ضد دولة الإسلام، فارتجفت فرائص فرنسا وأوقفت على الفور هذه الحماقة وانتهت الإساءة وردت هيبة المسلمين.
المسألة هنا هي مسألة مس عقيدة المسلمين عند الإساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم وليس مسألة سب شخص عادي، المسالة هي مهاجمة أمة الملياري مسلم، المسألة هنا هي مهاجمة ديننا وعقيدتنا عند مس شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، المسألة في ديننا عند مس الرسول صلى الله عليه وسلم هي إعلان حرب على المسلمين، هكذا يجب أن تفهم المسألة.
نعم إخوتي في الله....
منذ هدمت الخلافة تجرأ الكفار والمنافقون على ديننا ورسولنا وأعراضنا ومساجدنا وكل شيء يخصنا، وأصبحت ترى الاعتداءات والإساءات علينا يوميا ولا نستطيع الرد وذلك لأن حكامنا الحاليون أو الذين يسميهم الشيخ التابع للأنظمة ولاة الأمر لا يفعلون شيئا، فهم دائما حرب على الإسلام وأهله، حتى أن حكام الإمارات أعلنوا أنهم سيعملون على دعم فرنسا بسبب دعوات المقاطعة، فهؤلاء الحكام ليسوا ولاة أمر وليسوا منا ولسنا منهم ويجب خلعهم وإقامة الخلافة مكانهم.
عندها ستقوم الخلافة وولي الأمر الحقيقي بالرد المزلزل على فرنسا ... ليس فقط على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم بل على كل إساءة لأي شيء إسلامي، وليس ذلك فحسب بل تسير الجيوش لفتح بلاد الكفر لإخراج الناس من ظلمات الكفر والشرك إلى نور وعدل الإسلام، وإن ذلك لكائن قريبا بإذن الله تعالى، {ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا}

حسن عطية

#إلا_رسول_الله
#اللهم_صل_على_سيدنا_محمد
#ذكرى_المولد_النبوي
#الحقيقة
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 3rd November 2024 - 09:53 PM