حزب التحرير كينيا ينظم وقفةً احتجاجية نصرة لرسول الله ﷺ خيارات

[أم المعتصم]

بيان صحفي
حزب التحرير كينيا ينظم وقفةً احتجاجية نصرة لرسول الله ﷺ
(مترجم)

نظّم شباب حزب التحرير/ كينيا يوم الجمعة 30 تشرين الأول/أكتوبر 2020م سلسلة من الوقفات نصرةً للنبي محمد ﷺ. وقد عقدت هذه الوقفات بعد صلاة الجمعة في المدن الرئيسية في نيروبي ومومباسا بالإضافة إلى المدن الساحلية الأخرى.

ورفع الشباب خلال هذه الوقفات لافتات وملصقات كتب عليها:

الخلافة: الدفاع عن نبينا دفاع عن ديننا

الخلافة ستدافع عن شرف نبينا

وقد نظمت هذه الوقفات احتجاجاً على التصريحات المعادية للإسلام التي أدلاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً والتي تنتقد الإسلام ومقدساته وتصريحاته المؤيدة للكاريكاتير الساخر ضد الرسول الكريم ﷺ. وقام المتحدثون بتفكيك مفهوم الكفر برمته عن حرية التعبير، الذي به يدعم ماكرون ورفاقه تعصبهم في نشر الكراهية ضد المسلمين ومقدساتهم.

إن حرية التعبير التي صاغها الرأسماليون كفكرة عالمية، تعني أن للإنسان الحق في التعبير عن أي رأي حول أي شيء أو قضية والدفاع عنه علانية دون قيود. لذا فإن الافتراءات الأخيرة على النبي ﷺ من مدرس اللغة الفرنسية صمويل باتي كانت مدعومةً من جميع القادة الغربيين "المدافعين عن حرية التعبير". ومن المفارقات أن القادة أنفسهم وضعوا قوانين وسياسات شديدة القسوة لإسكات المسلمين والحركات التي تعارض الاضطهاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وبالتالي، فإن الذين ينادون بمفاهيم إعادة وإحياء الخلافة والأفكار الإسلامية الأخرى يوصفون بالمتطرفين!

يحتل النبي محمد ﷺ مكانةً عظيمةً لدى المسلمين، فهو جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية بحيث لا يمكن للمرء أن يكون مسلماً بالإيمان بالله وحده فقط، بل يجب عليه أيضاً الإيمان بنبوة النبي محمد ﷺ. إنه لإثم عظيم عدم احترام مكانة وكرامة الرسول محمد ﷺ، حيث بين الله سبحانه وتعالى أن النبي ﷺ حسن الخلق. وبهذا المعنى، فإن المسلمين ملزمون بمحبة النبي ﷺ أكثر من أي شخص آخر. عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».

وقد نظم حزب التحرير/ كينيا هذه الوقفات للقول بأن الخلافة على منهاج النبوة وحدها هي التي ستحمي شرف الرسول الكريم ﷺ وتدافع عنه.


شعبان معلّم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا