منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> مقالة تعكس جهل طوباسي بنظام الإسلام : "سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ", إفتراء أخر على الإسلام أولا ثم على حزب التحرير
أم حنين
المشاركة Nov 9 2020, 09:04 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35




01 نوفمبر 2020

أثينا - غزة بوست

بقلم: مروان طوباسي
سفير دولة فلسطين لدى اليونان

أتحدث هنا عن مظاهرة حزب التحرير أمس برام الله، وكأن التاريخ قد توقف عند هؤلاء قبل بدء التاريخ، فعن اي خلافة يتحدثون ولأي فتوحات يدعون ؟!

أهو الجهل ام هو تشتيت لما هو مطلوب بشأن فلسطين تعمداً ،،، فالقدس بأقصاها وقيامتها أقرب والأحتلال ما زال يقبع في مرابعنا، فما لروما وباريس علاقة بأمر الدعوة؟


يذكرني هذا الموقف بما قاله شاعرنا الراحل محمود درويش في قصيدته مديح الظل العالي،،،،

سقط القناعُ عن القناعِ عن القناعِ
سقط القناع
يجبُ الذي يجبُ
أدعو لأندلسٍ
إن حُوصرتْ حَلَبُ.

في الذاكرة المتخنة بالجراح الراعفة، تجعل التماثل بين ماضي الأندلس ومستقبل حلب مجرد دعوة تأملية، لاستلهام الدروس وأخذ العبر المفيدة، حين يدعو المزايدون لأندلس إن حوصرت حلب.

ولعل هذا المثل المسكون بالطرافة ونزعة التطرف، الشائع في الحياة السياسية، ينطبق على خطاب الغلو والتشدد والتخلف ، أكثر من تأويله في مقام النبوءات السوداء والتطيّر، حيث تتشابه الدعوة إلى استعادة الأندلس ، في وقت يتهرأ فيه الواقع العربي وتستباح بعض العواصم وتهرول بالتطبيع والاستسلام ، رغم القصور والعجز الفاضح لتلك العواصم منذ بداية تاريخنا حتى عن استعادة الأراضي المحتلة منذ عام 1967.


ومن بين الأمثلة الطريفة، المتطابقة مع نص محمود درويش هذا، حالة المزايدة والتخلف الفج الذي تقاربها تلك الجماعة هذه الآونة، بل ومن قبل ذلك.

ففي الوقت الذي نتعرض فيه نحن لمشاريع التصفية من أبواب واشنطن وبعض العرب المستعربين ولجرائم المحتلين ، يرفع هؤلاء الآتين من غياهب القرون الوسطى ، عقيدتهم متوعدين باستعادة باريس ، وبنقل المعركة إلى روما ، وفي بعض الأحيان إلى عواصم أخرى .

فمن هم هؤلاء وبماذا يفيد رفع نشاذ صوتهم في معركة صمودنا اليوم وفي جهدنا لكسب تعاطف الرأي العام معنا ضد الاحتلال؟
إن هذا لا ينفصل عن خطورة نمو وانتشار ظاهرة التطرف والتخلف الديني بكل أشكاله وتنوعه في أمريكيا وعدد من الدول الأوروبية وفي منطقتنا ، وهو ما يخدم سياسات الهيمنة الأمريكية ورؤية الصهيونية العالمية.

فإن جماعات التخلف والتطرف بأنواعه واختلاف مصادره ، ورقة استغلال في لعبة السياسة الدولية واذكاء النزاعات الدينية والعرقية التي يقودها اليمين الشعبوي المتطرف في هذا العالم لخدمة رؤيته وأهدافه البشعة ضد الإنسانية ، من خلال أدوات الانظمة الاستبدادبة والجماعات الظلامية والعنصرية.


تعليق الناقد الإعلامي:


يا ليت هذا السفير سكت ولم يكتب فلم يهمه أمر الإسلام والحكم الشرعي في قضية فلسطين بل أخذ يتفلسف ويرهف بما لا يعلم ومما عكس إفلاسه الفكري في مناقشة القضية هو الإستهزاء المتكرر والسخرية من عمل حزب التحرير بالأرض المباركة فلسطين ومن لا يعرف من يكون رجالات حزب التحرير بفلسطين؟! كما لم يدين الإساءة الفرنسية لرسول الله صلى الله عليه وسلم!!؟
لقد شهد القاصي والداني لحزب التحرير بأنه صاحب أقوى مواقف لا تتغير وأنه لا يساوم على مبدأ الإسلام العظيم لكن يبدو أن المشهد المهيب قد أغاظ السفير كما أغاظ سلطة أوسلو فنسأل الله تعالى أن يخلص المسلمين من شرور الطواغيت الذين يطعنون في الإسلام وفي الخلافة ويريدون لليهود أن يحتلوا كامل فلسطين!! ولا يعجيهم من يعمل بإخلاص لنهضة الإسلام وتحرير فلسطين وسائر بلاد المسلمين!!
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th June 2025 - 11:48 AM