منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> إلى الخارجين في مواكب السبت 19 كانون الأول/ديسمبر فليكن إطاركم للخروج المطالبة بتغيير النظام والذي لن يحدث إلا بالإسلام تطبقه دولة الخلافة
أم المعتصم
المشاركة Dec 18 2020, 09:33 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






عامان انقضيا منذ أن انطلقت الشرارة الأولى لحراك الشباب في السودان ضد الظلم والفساد، وسقطت حكومة الإنقاذ برئاسة المخلوع البشير في 11 نيسان/أبريل 2019م، وتولى العسكر زمام الأمور، ثم أُدخِلت قوى الحرية والتغيير (قحت) في مقاليد الحكم عبر ما سمي بالوثيقة الدستورية التي منّت الشباب بالحياة الهانئة الرغيدة. إلا أن أحوال الناس انتقلت من سيئ إلى ما هو أسوأ منه، وكان هذا طبيعياً، لأن الذي تغير هم الأشخاص الذي يحكمون، أما النظام فهو النظام نفسه والقوانين نفسها، منذ خروج المستعمر الإنجليزي وإلى يوم الناس هذا. فبدأت الدعوات للخروج في الذكرى الثانية للحراك في 19/12/2020م، يوم السبت القادم، مظنة تغيير الواقع الأليم الذي يعيشه أهل السودان.

ورغم أن الحراك في عام 2018م كان هدفه فقط إسقاط النظام الحاكم، فإن مواكب السبت انقسم حولها الناس بين من يريد إسقاط الحكومة وحاضنتها (قحت)، وبين المؤيدين لـ(قحت) الذين ينادون بالإصلاح، وتصحيح مسار الثورة وليس الإسقاط، وفريق ثالث جاء إلى السلطة عبر ما يسمى باتفاق جوبا للسلام يرفض الخروج من أجل إسقاط الاتفاقية، وبين هذه الأطر الثلاثة لموكب 19 كانون الأول/ديسمبر، يجب أن يعلم أهل السودان أن الإطار الصحيح للخروج هو المطالبة بتغيير النظام الرأسمالي، الذي أفقر العباد وأضاع البلاد، وصار الحكام تبعاً للغرب الكافر المستعمر، ينفذون مؤامراته، وينشغلون بإرضائه ولو على حساب الدواء والغذاء لشعوبهم!

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومنذ انطلاق الحراك الجماهيري قبل عامين، بل قبل ذلك بكثير، أكدنا، ولا نزال، على أن التغيير الحقيقي لا يكون بتغيير الأشخاص، وأخذ الأنظمة والأحكام والقوانين من العدو؛ الغرب الكافر المستعمر، كما هو الحال منذ ما يسمى بالاستقلال وحتى يومنا هذا، بل إن التغيير الحقيقي يكون بتغيير الفكرة السياسية الحاكمة، بجعلها على أساس عقيدة الأمة؛ الإسلام العظيم، تطبقها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

هذا هو سبيل التغيير، ولا سبيل غيره، فمن أراد الخروج للتغيير فليعمل من أجل التغيير الحقيقي، وإلا فستدور هذه المساعي في دائرة مفرغة.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 12th July 2025 - 08:43 PM