منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> عندما ينتقد الإعلام الإعلام .., داريا: مذبحة بدم بارد وتغطية إعلامية صادمة
أم سلمة
المشاركة Aug 29 2012, 06:32 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

داريا: مذبحة بدم بارد وتغطية إعلامية صادمة

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

دفعت تقارير لنشطاء معارضيين في سوريا، افادت سقوط ما يزيد على 300 قتيل معظمهم من المدنيين في بلدة داريا بالقرب من دمشق، صحفيا في العاصمة السورية الى كتابة تقرير عن تاريخ الاحتجاجات في هذه البلدة وردود افعال المواطنيين السوريين فيها.

صدم العديد من السوريين بمضمون تقرير بثته قناة "الدنيا" الموالية للحكومة السورية مؤخرا عن وقائع ما جرى في بلدة داريا السورية.

إذ كانت الصحفية ميشلين عازر، مراسلة قناة "الدنيا"، أول صحفية تذهب الى البلدة الصغيرة بجنوب غرب دمشق في مهمة مرافقة للجيش السوري.

وأظهر التقرير مشاهد مؤلمة لجثث رجال وسيدات وأطفال قتلوا بالرصاص، فيما دخلت الصحفية بصحبة المصور المرافق لها الى المقابر، حيث وجدت سيدة تستند الى شاهدة أحد القبور وبدت في حاجة ماسة الى علاج طبي.

وبادرتها عازر بالسؤال قائلة: "ماذا فعل بك الارهابيون؟" رغبة منها في تأكيد بشاعة ما ارتكبته "الجماعات المسلحة"، بحسب تعبير الحكومة، من جرائم في داريا.

وربما كانت أكثر الفقرات الصادمة في تقرير عازر هي تلك الفقرة التي حاورت فيها طفلة في الرابعة من عمرها وجدتها ترقد الى جانب جثة امها في مؤخرة احدى الشاحنات.

وهمت الصحفية بسؤال الطفلة، بعد ان وصفت حالها، وقالت "من هذه السيدة؟ اين كنتم ذاهبتين؟"

وردت الطفلة التي بدت عليها امارات الهلع والصدمة في صوت هامس "انها امي".

وأكدت الصحفية ان العديد من السوريين ممن أجرت معهم احاديث انتابتهم صدمة ازاء ما حدث في بلدة داريا، غير ان تقرير قناة (الدنيا) كان له بالغ الاثر في زيادة حدة الغضب لديهم، وبدا الامر بالنسبة للعديد يعني انعدام الرحمة في التعامل مع سكان البلدة لاسيما الاطفال.

حرصت ميشلين عازر على ابراز دور الجيش السوري ومساعدته للمدنيين ونقلهم الاهالي لتلقي الرعاية الصحية وغيرها من الاشياء، بيد أن أهالي دمشق سمعوا واحيانا شاهدوا قصف داريا من جبل قاسيون المطل على البلدة.

لم تجد الاسر في داريا سوى قضاء أيام في مخابئ تحت الارض هربا من القصف، الذي ما أن انتهى حتى وجه نشطاء المعارضة اتهامات للحكومة السورية وحملوها مسؤولية المذبحة التي اسفرت عن مقتل اكثر من 300 شخص، في الوقت الذي انحت الحكومة باللائمة في المذبحة على عصابات مسلحة.

ورود مقابل الرصاص واذا كانت القصة الكاملة للمذبحة لم يكشف عنها بعد، الا أن بلدة داريا ليست غريبة عن الاحتجاجات والقمع.

ففي عام 2003 بدأت مجموعة من الشباب حركة تهدف الى تنظيف شوارع داريا ورفع الوعي بين المواطنين ازاء مكافحة الفساد، ما دفع السلطات إلى اعتقال 24 شخصا والحكم بسجن 11 منهم لمدة اربع سنوات.

وعندما دبت حركة الاحتجاج ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد في داريا، قدمت البلدة مثالا يحتذى لانشطة المعارضة السلمية في شتى ارجاء البلاد.

وكان من بين الشخصيات المؤيدة للديمقراطية خياط يدعى غيث مطر يبلغ من العمر 26 عاما، قدم مثالا للشاب السوري الذي يحتج دون اللجوء لاعمال العنف.

كان مطر أول من اطلق مبادرة اعطاء الجنود، عند دخولهم داريا، وردة وزجاجة مياه، وهي مبادرة شجعت العديد من البلدات والمدن السورية على الاحتذاء بها، لكن ورداتهم قوبلت بوابل من الرصاص.

وفي مطلع سبتمبر/أيلول قتل مطر وعثر على جثته مشوهة ومذبوحة.

كانت زوجة مطر البالغة من العمر عشرين عاما حبلى عندما قتل، وخلال مراسم العزاء ارتدت فستانا ابيض وقدمت القهوة لكل من جاء يشاطرها الاحزان.

وارتسمت على وجه الزوجة الشاحب ابتسامة صغيرة تخفي وراءها احزانا، فيما كانت والدته التي امسكت بمسبحة صلاة تستقبل السيدات اللائي جئن لتقديم واجب العزاء.

وطلبت الام من الجميع مداومة الزيارة ودعم غيث الصغير عندما يولد.

لكن الحياة اليوم بدت صعبة على الطفل الصغير، بعد أن لقي اصحابه الاطفال مصرعهم وربما فقد اقاربه وجيرانه ايضا.

لم يكن قصف داريا الاخير سوى دفعة للعديد من الشباب في سوريا ممن ساروا على خطى غيث في الاحتجاج السلمي وتحولهم الى المقاومة المسلحة كسبيل وحيد امامهم لمواصلة مسيرتهم.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

لفت إنتباهي عنوان الموضوع وشدني أن أقرأ نقد موقع البي بي سي البريطاني للتغطية الإعلامية الصادمة لمجزرة داريا في سوريا ووجدت إن البيس بي سي قد ركزت في نقدها على تقرير قناة الدنيا السورية الذي إحتوى على الكثير من الكذب ونقل ما جاء فيه، فشعرت أن الموقع لم يتخذ قضية التغطية الإعلامية بشكل جاد. ففي الحقيقة لا تحظى الثورة السورية البماركة بتغطية إعلامية تليق بحجم الحدث أبدا ّفتوقعت ان يكون نقاش القضية على هذا الأساس لكن لم يحدث، حيث إنتقدت البي بي سي قناة حكومية موالية للنظام فماذا توقعت غير التغطية الإعلامية الكاذبة؟

فما رأيكم ؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة Aug 29 2012, 09:25 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

فتاة سورية تروي قصة اكراهها على الاعتراف للتلفزيون الحكومي

جابريل جيتهاوس

بي بي سي - انطاكية

الاثنين، 27 أغسطس2012

آلاء مورلي


لم يجد عشرات الالاف من اللاجئين السوريين سوى مخيمات متناثرة على امتداد الحدود تؤويهم بعد ان اصبحت تركيا ملاذا لهم من قتال متناحر تعج به بلادهم.


واصبحت البلاد ايضا قاعدة ينشط فيها المعارضون الذين يسعون الى اسقاط نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد، فضلا عن كونها بؤرة استجماع المقاتلين نشاطهم والتخطيط لتنفيذ عملياتهم.

ويحمل العديد من هؤلاء اللاجئين الكثير من القصص التي تفصح عن تطلعات المعارضين واساليبهم الى جانب الحياة داخل النظام.

واستطاع التلفزيون السوري الرسمي ان يبث مقابلة خاصة في الثامن عشر من يونيو/حزيران اجراها مع فتاة تدعى آلاء مورلي كانت ترتدي حجابا ابيض قالت في نبرة متكلفة انها لفقت تقارير اخبارية لقناة الجزيرة.

وتروي آلاء بداية قصتها بالتعرف على سيدة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث فاتحتها آلاء برغبتها الطموحة في العمل كمراسلة اخبار لاحدى القنوات العربية.

ولم يمض وقت طويل حتى بدأ يتحقق ما حلمت به الفتاة، بعد ان طلبت منها السيدة الاستعداد لاقتحام عالمها الجديد.

اخبرتها السيدة ان الامر لا يقتضي خبرة سابقة على الاطلاق وان قسم الاخبار سيرسل لها الاخبار المطلوبة.

كل ما كان يلزم من آلاء ان تفعله هو تركيب صوتها على كلمات الخبر، هاتفيا او من خلال برنامج سكايب، من داخل سوريا، حيث كانت المهمة تهدف الى تشويه صورة الحكومة السورية، بحد تعبير الفتاة للتلفزيون السوري.

وعلى الرغم من ان الاء بدت هادئة ومستجمعة للافكار اثناء الادلاء باعترافها، كانت تتحدث تحت وطأة الاكراه.

"لبس في تحديد الهوية"بعد تلك الواقعة بشهرين التقينا بآلاء بعد ظهر احد الايام في شقة بمدينة انطاكية في شرق تركيا، بعد ان تسللت عبر الحدود السورية في ليلة سابقة، ليلة الاحتفال بعيد الفطر.

تحكي آلاء، الطالبة بالسنة الثالثة بكلية دراسات التاريخ بجامعة اللاذقية شمال غرب سوريا، "كنت قد انتهيت لتوي من امتحانات الجامعة، استوقفتني دورية امنية وطلبت مني ابراز بطاقة الهوية الشخصية. بعدها ادخولني الى سيارة واقتادوني الى مقر الشرطة."

وبعد انتظار دام خمس ساعات، تساءلت ما عساه سيحدث.

قالت آلاء انها كانت ناشطة على هامش حركة معارضة، وانها لم تأخذ الامر على محمل الجد، مضيفة ان احد ضباط المخابرات جاء لاستجوابها وحينئذ بدا الامر برمته انه مجرد لبس في تحديد هويتها.

كان الضابط "يخاطبني ويناديني باسم بنان"، واخبرته الفتاة بان اسمها آلاء وليس بنان.

قلت له "اني لم افعل شيئا، وصرخت لماذا تحتجزوني هنا؟ وكنت في حالة عصبية وحيرة من امري."

وتروي الفتاة ان ضابطا آخر انضم للتحقيقات واخبراها بانهما يحتجزان اخاها في الجانب الاخر من المبنى.

وتؤكد آلاء انها شعرت بانه لا مفر لها سوى ابداء التعاون، وبناء عليه اخبرتهما قائلة "ماذا تريدان مني ان افعل. اتريدان مني ان اكون بنان حسن تلك؟. حسنا انا بنان حسن."

وبنان حسن اسم ناشطة يتردد بصفة دائمة عبر اتصالات هاتفية تجريها قناة الجزيرة.

"تبادل الأسرى"قالت آلاء ان اعترافها الزائف بدا مرضيا لضابطي الامن، ومن ثم احتجزت مع عدد من السجينات داخل زنزانة لمدة شهرين.

وقالت "كنا نسمع طوال الوقت في الزنزانة اصواتا. كنا في زنزانتنا نسمع صراخا يأتي من الغرفة المجاورة. كنا نسمع احيانا صوت ارتطام رأس شخص ما بالجدار."

وبدت الفتاة خلال مقابلتنا صامدة كحالتها النفسية التي ظهرت بها اثناء الادلاء "باعترافها" للتلفزيون السوري، لكنها اعترفت انها كانت تجربة مخيفة.

كان الجيش السوري الحر يعكف طوال الوقت، على نحو لا تعرف آلاء تفاصيله، على خطة تقضى بالافراج الآمن عنها.

وكان يجلس الى جوار آلاء في شقة انطاكية الفسيحة رجل يدعى سيد طربوش.


آلاء مورلي في انطاكية مع "ضباط" من الجيش السوري الحر

عمل طربوش قبل اندلاع الثورة السورية وسيطا للعقارات، لكنه الان اصبح قائدا لأحد ألوية المعارضة التي استطاعت القبض على عدد من المسلحين الموالين للنظام السوري المعروفين باسم (الشبيحة) والترتيب لصفقات تقضي بتبادل الاسرى.

قال طربوش، وهو يتذكر اسابيع المفاوضات، "كنا نقف على الطريق السريع الواصل بين حلب واللاذقية. كانت تجرى المفاوضات من خلال طبيب. وكانت آلاء هناك في نقطة تفتيش امنية يحرسها 400 فرد من قوات الامن والشبيحة."

ومدينة اللاذقية منطقة حيوية لبشار الاسد فضلا عن كونها تؤوي العديد من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري وتدعمه بشدة.

انذار نهائي وتذكر طربوش انه ورجاله وقعوا في براثن فخ عندما جاء المفاوض للقاء المعارضين وترك آلاء وامها في نقطة التفتيش دون احضارهما.

واضاف "سلمانهم اسرانا، لكنه اخذ آلاء وامها وعاد الى مدينة اللاذقية. فقدنا الاتصال لمدة ساعتين، ثم استطعنا اجراء اتصال هاتفي بالمفاوضين ولجأنا الى تهديدهم باشعال النيران في القرى الموالية للنظام القريبة من المكان."

وأكد طربوش ان التهديد كان ايجابيا حيث سلموا آلاء وامها الى الجيش السوري الحر في تلك الليلة، واستطاعوا تأمين عبورها بسلام الى الاراضي التركية.

وتأمل آلاء في العودة قريبا الى اللاذقية، كما تؤكد في الوقت عينه ان تجربتها دفعتها من هامش حركة المعارضة الى بؤرة نشاطها، حيث قالت "اريد الاستمرار في الطريق الذي اجبروني على السير فيه. اريد الاستمرار حتى النهاية حتى يكتب لثورتنا النصر."

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

يبدو ان الموضوع مترجم عن وسيلة إعلامية أخرى لأن اللغة ركيكة بعض الشيء، لكن مرة أخرى تنتنقد البي بي سي الإعلام السوري والجزيرة أيضا هذه المرة .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 11:56 PM