.jpg)
استنكرت دار الإفتاء المصرية بشدة تفجير مقام ومسجد سيدي عبد السلام الأسمر رضي الله عنه سليل بيت النبوة والمكتبة الأسمرية في بلدة زليتن بليبيا، كما استنكرت هدم ضريح العارف بالله تعالى سيدي أحمد زروق رضي الله عنه، وهما من كبار علماء المسلمين من السادة المالكية ومن أولياء الله الصالحين.
وقالت دار الإفتاء المصرية في بيان لها: “إن ما قام به مجموعة من خوارج العصر وكلاب النار، هي فعلة شنعاء، يسعون بها في الأرض فساداً، وتهديمًا لبيوت الله ومقدسات المسلمين، وانتهاكًا لحُرُمَات أولياء الله، وتحريقًا للتراث الإسلامي ومخطوطاته، ومحاولة لإسقاط أهل ليبيا في الفتن الطائفية والحروب الأهلية”.
ووصفت دار الإفتاء المصرية تلك الممارسات بأنها ممارسات “إجرامية جاهلية لا يرضى عنها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا أحد من العالمين”، مؤكدة أنه يجب على كل مسلم غيور أن يتصدى بكل ما أوتي من قوة لهذه الممارسات الإجرامية؛ قولا وفعلا حسبما يقدر عليه في ذلك.
وأضافت دار الإفتاء المصرية : “ما أجدر هؤلاء الخوارج بتطبيق حد الحرابة عليهم كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ [المائدة: 33]“.
علي جمعه يغضب لهدم ضريح و يطالب بتطبيق حد الحرابة على من هدم الضريح !!!
و هو الذي يرى المنكرات ليل نهار في بلاده و لا يخجل و جهه من الله
علي جمعه الذي إحتفل بعيد ميلاده مع أعضاء الليونز الماشونيه و غنى له سمير صبري ( هابي بيرث داي تو يو يا مفتي)!!! !!!!
علي جمعه الذي أبى إلا أن يدخل التاريخ مع أحمد ماهر , فيزور المسجد الأقصى خلسة ليؤدي واجبه بتضليل المسلمين وحثهم على زيارة الأقصى تحت حراب يهود لترجمة التطبيع مع كيانهم السرطاني , ليكون المفتي مثالا للتواطؤوالتخاذل الرسمي المصري والعربي.
حسبنا الله فيك يا مفتي !! !!