منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> حكومة الوحدة الوطنية في زنجبار بتدابير تجميلية
أم المعتصم
المشاركة Feb 4 2021, 10:25 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






منذ أن تولت حكومة الوحدة الوطنية في زنجبار برئاسة حسين مويني السلطة، قامت بكل جدية بالعمل على استعادة الثقة ومحاربة الفساد والرشوة واختلاس الأموال العامة التي قام بها بعض المسؤولين الحكوميين السابقين.

وعلى الرغم من كون هذه الإجراءات أتت بالقليل من النتائج، إلا أننا في حزب التحرير/ تنزانيا نريد أن نوضح العديد من أوجه التقصير الخطيرة في النقاط التالية:

1- إن الحملة تدور حول بعض المسؤولين الحكوميين السابقين، في الوقت الذي تلتزم فيه الصمت أمام مسؤولين رفيعي المستوى بمن فيهم وزراء، ورؤساء وزراء، وحتى الرئيس السابق الذي تم منحه في الآونة الأخيرة وظيفة حكومية جديدة مع استمرار تمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

فلو كانت حكومة الوحدة الوطنية تلتزم التزاما تاما بمحاربة الفساد والاختلاس، لكان لزاما عليها التعامل مع كبار المسؤولين، إضافة إلى إلغاء الحصانات الدبلوماسية لتتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. ولكن يا للمفاجأة!! ها نحن نستمع إلى تصريحات تفيد بأن الحكومة ليس عليها أن تنبش الماضي، لكننا نرى أنها تقوم بهذا بشكل انتقائي.

2- إن الحكومات التي تتبع المبدأ الرأسمالي كحكومة الوحدة الوطنية، تقوم على تحقيق المصالح بشكل رئيسي، وبالتالي فإن قضية الفساد لا مفر منها ولا علاج لها، أي أن القيام بحملة لمحاربتها لن تعود بثمار نافعة.

3- وبما أن حكومة الوحدة الوطنية تقدم نفسها على أنها درع الحماية والأمان لرفاهية الشعب، فلماذا إذاً تلتزم الصمت أمام الجرائم التي اقترفت خلال انتخابات تشرين الأول/أكتوبر 2020، بما فيها مقتل الأبرياء، والتعذيب والاعتداءات الجنسية، إضافة إلى عمليات النهب، والتي مضت دون أي تحقيقات أو إجراءات قانونية؟ ولماذا تتظاهر حكومة الوحدة الوطنية بأنها لا تعلم شيئا عن الظلم الواقع على الشيوخ والأساتذة من "أوامشو" أو الصحوة (رابطة التعبئة والدعوة الإسلامية) وغيرهم الذين تم حجزهم لما يزيد عن 8 سنوات دون سماع قضاياهم أو قبول كفالة، أو تحريرهم بسبب عدم اكتمال الأدلة. فكيف لحكومة تدعي أنها حامية لرفاهية الشعب أن تبعد نفسها عن كل هذا؟

إن دولة الخلافة هي وحدها التي يمكن أن تخدم الأمة بكل ما تحتاجه وليس بشكل تجميلي فقط؛ من حماية الأموال العامة إلى حماية دماء وكرامة المسلمين وغير المسلمين، فضلا عن تحقيق الأمن والأمان والعدالة الحقيقية للجميع.


مسعود مسلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 28th July 2025 - 08:12 AM