منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> تفعيل الفصل 80، المحافظة على النظام نفسه بوجوه جديدة فهل يرجى من الشوك العنب؟!
أم المعتصم
المشاركة Aug 1 2021, 03:53 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238





فعَّلَ الرئيس قيس سعيد الفصل 80 من الدستور حسب تأويله، بعد تهيئة الوضع الداخلي وتلقي الدعم الخارجي، فجمَّد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وعزل رئيس الحكومة، وسيطر على الحكم مستعينا بقوى الأمن والجيش.

وأمام هذه التطورات فإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نبيِّن ما يلي:
1. إن ما فعله الرئيس قيس سعيد يؤكد أن الديمقراطية والانتخابات وتأييد المجتمع الدولي لها كذبة كبرى، فتحقيق أهداف الثورة لا يكون تحت إشراف الغرب وبرضاه، وضمن آلياته ومشروعه الحضاري، وإنما بقطع العلاقة مع المنظومة الديمقراطية الغربية وأدواتها المحلية، وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام.
2. هدف الرئيس قيس سعيد وَمَنْ وراءه من القوى الغربية هو تصفية ما تبقى من آثار لثورة تونس وإنجازاتها ولو كانت شكلية، أما الطبقة السياسية التي تشكلت بعد 14 كانون الثاني/يناير 2011، فالكل يدرك أنها قد خانت أهداف الثورة عندما أقصت الإسلام عن الحكم وأعادت إنتاج النظام الرأسمالي نفسه الذي ثار عليه الناس.
3. إن الأزمات السياسية والاقتصادية والإنسانية التي تعيشها تونس لن تحلها دكتاتورية قيس سعيد ولا ديمقراطية البرلمان، فكلاهما موظف لدى الدوائر الغربية، ودوره الأساسي محاربة الإسلام ورعاية مصالح الغرب وشركاته الناهبة، ولن تجني الأمة من حكمهم إلا البؤس والشقاء.
أيها الأهل في تونس:

إن التركيز على فساد السياسيين وحلفائهم دون الحديث عن فساد النظام الرأسمالي الديمقراطي هي محاولة غربية خبيثة لتوجيه غضب الناس نحو أشخاص الحكم، حتى تبقى المنظومة الغربية بمنأى عن المحاسبة والمساءلة، فتبقى الأمة في حلقة مغلقة، مرة يشغلونها بالانتخابات وأخرى بالانقلابات، فيصرفونها عن التغيير الحقيقي المنتج على أساس الإسلام. وإننا في حزب التحرير نجدد دعوتكم لتوجهوا سهام غضبكم نحو النظام الرأسمالي وحراسه المحليين، كما نجدد دعوتنا للمخلصين من أهل القوة والمنعة لتسليمنا الحكم من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وحمل الدعوة الإسلامية قضية المسلمين المصيرية إلى العالم.

قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسّكُمْ النَّار وَمَا لَكُمْ مِنْ دُون اللَّه مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 7th July 2025 - 09:49 PM