منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> جدل بشأن حجاب الطالبات بروسيا
أم سلمة
المشاركة Oct 23 2012, 09:38 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

الأحد 5/12/1433 هـ - الموافق 21/10/2012 م

بعد منع تلميذات محجبات من دخول مدارسهن

جدل بشأن حجاب الطالبات بروسيا


لمشاهدة الفيديو

امتنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اتخاذ موقف حاسم من مسألة منع أو إجازة ارتداء الحجاب في المدارس، وهو موضوع بات محور سجال بعد منع خمس فتيات من ارتداء الحجاب في مدرسة قرب القوقاز الروسي، حيث أكثرية السكان من المسلمين.

وقال بوتين -حسب ما نقلته عنه وكالات الأنباء الروسية- "يجب دوما التصرف باحترام كبير للمشاعر الدينية للناس". وأضاف "نحن لدينا دولة علمانية، وعلينا أن نرتكز على هذا الأساس تحديدا".

وقال بوتين "علينا أن نرى كيف يحل جيراننا هذه المسألة في الدول الأوروبية"، مشددا على "وجوب اتخاذ إجراءات بهدوء تجنبا لإهانة أحد".

ولكن الرئيس الروسي أكد -في الوقت عينه- وجوب "التفكير في اعتماد لباس (مدرسي) موحد على الصعيد الإقليمي أو حتى البلدي"، وذلك ليشعر الجميع بأنهم "متساوون".

وقد فسر كثير من وسائل الإعلام تصريحات بوتين بأنها موقف مؤيد لمنع ارتداء الحجاب. وقال مراسل الجزيرة في موسكو إن محللين يعتبرون تصريحات بوتين ليست صراعا بين الأديان لكنها اختلافات ثقافية.

وفي الأسبوع الماضي، منعت مديرة مدرسة في قرية بمنطقة ستافروبول (جنوب غرب) خمس تلميذات من دخول المدرسة إذا لم يخلعن الحجاب، مبررة قرارها بأن نظام المدرسة يمنع ارتداء الرموز الدينية.

وأثار هذا القرار سجالا في روسيا التي يناهز عدد مسلميها 20 مليونا يتركز القسم الأكبر منهم في مناطق مسلمة تاريخيا مثل شمال القوقاز وتتارستان.

ورفع ذوو التلميذات الخمس شكوى أمام النيابة العامة المحلية احتجاجا على قرار مديرة المدرسة، فيما أعلن موفد الكرملين لحقوق الطفل بافيل إستاخوف أن هذا القرار "غير قانوني".

المصدر:الجزيرة + الفرنسية

+++++++++++++++++++++

إن إثارة هذه القضية مهم جدا وكان يجب على موقع الجزيرة، بل على باقة الجزيرة الفضائية أن تكثف من تقاريرها وأبحاثها في نشر الموضوع لصالح المسلمين في روسيا وليس العكس، ففي هذه الأيام تثار قضايا كثيرة حول الحوار بين الأديان والإندماج بين المسلمين وغير المسلمين في البلاد الأوروبية، والتقارب بين الثقافات، بين الثقافة الإسلامية و مفاهيم المبدأ الرأسمالي العلماني الفاسدة، ويثار نقاشات إعالمية كثيرة حول تطبيق الدستور الإسلامي في بلاد المسلمين على أساس أن تطبيق الشرع سيظلم الغير مسلمين الذي يعيشون في بلاد المسلمين، فلماذا لا تتم الإشارة إلى هذه النقطة المهمة فالمسلمون الذي يعيشون في بلدهم- حتى ليس من "الأجانب" - كروسيا لا يستطيعون العيش بسلام بسبب القوانين العلمانية الظالمة التي تمنع المسلمات في المدراس من إرتداء الحجاب، وهذا من أبسط حقوقهم الإنسانية وحريتهم الشخصية التي يتشدقون بها في الغرب!
Go to the top of the page
 
+Quote Post
 
Start new topic
الردود (1 - 2)
عبق الجنان
المشاركة Oct 23 2012, 05:54 PM
مشاركة #2


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

بوركت اختي لهذا الطرح..فمثل هذا الموضوع مهم للمتلقي
وهو كما قلتِ قضية ساخنة تثار كل فترة..


ولكن هل الجزيرة لديها توجه اسلامي حتى تثير المسألة لصالح المسلمين؟
وهل تمتلك القدرة أصلا على طرح الحدث وإثارته للمتلقي أم يهي مجرد ناقل لما يفعله الغرب في بلادنا؟؟
إنها وسيلة إعلامية بيد الغرب فهو يثير القضايا التي يشاء
ويطرح ما يخدم مصلحته في بلادنا والجزيرة وغيرها تكتفي بالنقل كالتابع وطبعا بطريقة مسمومة تشوه الإسلام ولا تخدم المتلقي المسلم
فهي أبعد ما يكون عن تبني قضايا الأمة
Go to the top of the page
 
+Quote Post
عبق الجنان
المشاركة Oct 26 2012, 09:15 AM
مشاركة #3


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



بيان صحفي
تظاهر بوتين باحترام المشاعر الدينية لا يخفي سياساته المعادية للإسلام والمسلمين واضطهاد حكومته الروسية العلمانية المتطرفة للمسلمين

بيان صحفي لحزب التحرير حول سياسة روسيا الاجرامية بحق حجاب المسلمات هناك



في يوم الاثنين الموافق 22-10-2012م نشرت صحيفة (ذا موسكو تايمز الروسية) تحقيقاً حول حظر الحجاب وتصريحات بوتين في الخميس 18 تشرين الأول/أكتوبر 2012 حيث ذكرت رويترز وغيرها من وكالات الأنباء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق على حظر الحجاب الأخير في المدارس الروسية في منطقة ستافروبول جنوب البلاد بالقول، "يجب علينا أن نحرص على احترام المشاعر الدينية لدى الناس. وعلى الدولة إظهار هذا عبر أنشطتها، وفي أدق التفاصيل، في كل شيء"، مضيفا "على الرغم من ذلك، إننا دولة علمانية ويجب علينا أن ننطلق من هذا الأساس." واقترح نموذج الدول الأوروبية التي تنفذ نظام الزي الموحد في المدارس وتمنع ارتداء الزي الديني، وقدمه كنموذج يجب أن يُحتذى في المدارس الروسية كعلاج لالتزام الطالبات بارتداء الخمار. هذا وقد فسرت وسائل الإعلام الروسية وغير الروسية تصريحاته على أنها دعم مفتوح لحظر الحجاب في المدارس في روسيا. وإن موقفه هذا يحاكي موقف الدول الأخرى العلمانية المتطرفة مثل فرنسا وبلجيكا وألمانيا وكندا وتركيا وأوزبكستان التي فرضت أيضا حظر الحجاب أو النقاب في مجتمعاتها.

وقد علقت الدكتورة نسرين نواز عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير على تصريحات السيد بوتين قائلة:

"إن النفاق الفاضح والكذب الصارخ واضحان جليّان من دعوة بوتين للدولة الروسية لإظهار احترام المعتقدات الدينية لمواطنيها، الأمر الذي يبدو مذهلاً إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هذه الدولة هي ذاتها التي لديها سجل طويل في اتباع سياسات قمعية مستبدة ضد الأقليات المسلمة، كما أكد ذلك معهد حقوق الإنسان الروسي. على مدى السنوات القليلة الماضية، فقد تعرضت النساء المسلمات من أقارب حملة الدعوة للمضايقة والسجن والاعتداء والتهديد بالسكاكين من قبل أجهزة الأمن الروسية التي اتبعت هذه الأساليب للضغط على أقربائهن الرجال حتى يتركوا واجبهم الإسلامي. وقد تم - في إطار سياسة الدولة الروسية في "مكافحة التطرف"- نقل أطفال بعضهن إلى دور الأيتام، ومكافحة التطرف هو الاسم المستعار لسياسات "المعاداة للإسلام" الآن، وكأن بوتين لم يكتف باضطهاد المسلمات البريئات بل تطلع لاستبعاد الفتيات المسلمات التقيات من المدارس الروسية اللواتي كان جرمهن الوحيد هو التقيد باللباس الشرعي. وهذه محاولة لمحاربة الإقبال المتزايد على الالتزام بالإسلام من قبل مسلمات روسيا والسعي لإرغامهن على تبني المعتقدات العلمانية الضالة".

"على الرغم من الحديث عن احترام المعتقدات الدينية، فإن بوتين يؤيد في الوقت نفسه تدني مستوى الفتيات المسلمات بسبب حرمانهن من فرصة التعليم لأنهن التزمن بأحكام الشرع الحنيف. فإنه يتفاخر بالمقومات العلمانية لدولته، في الوقت الذي أثبت هذا الفكرُ مرارا وتكرارا تعصُّبَه ضد الأقليات الدينية وفشله في مجال تحقيق حقوق الجميع، ويظهر هذا في حظر الحجاب والنقاب، وحظر بناء المآذن في دول علمانية. ولقد فهمت المرأة المسلمة وبوضوح أن نيل "الاحترام" في الدول العلمانية هو امتياز فقط لأولئك الذين يؤمنون بمعتقداتها، في حين أن التهميش والوصم والتمييز هو الخيار الوحيد المطروح لأولئك الملتزمين بدينهم وهذا هو المتوقع من النظام العلماني. فإن هذا الفكر فاقد ومنذ زمن طويل لكيفية تنظيم مجتمعات عادلة ونزيهة ومنسجمة".

"وعلاوة على ذلك، كيف يجرؤ السيد بوتين على التحدث عن احترام المشاعر الدينية للمرأة المسلمة في حين أن حكومته تنتهج سياسة داخلية وخارجية قائمة على ترويع المسلمات البريئات في الشيشان وتؤيد القتل الجماعي من قبل الجزار بشار لِبَنات هذه الأمة في سوريا اللواتي لا رغبة لهن سوى العيش بكرامة في ظل نظام الإسلام".

"ثم ماذا قدم النظام العلماني الذي يحتفل به بوتين للنساء الروسيات؟ إن المرأة الروسية تتعرض للاستغلال والاتجار والعنف والتمييز في الأجور. وقد خلقت القيم العلمانية الليبرالية التي تروج لها الحكومة الروسية هوية اجتماعية مشوهة للمرأة حيث ينظر إليها باعتبارها مجرد متعة للاستخدام والتخلص منها مثل أي سلعة اقتصادية أخرى. أما العلمانيون الذين يتمتعون بكيل التهم للإسلام مدعين أنه قمع المرأة فإنهم يتجاهلون النظر حولهم، ويأبون الاعتراف أنه ليس الإسلام الذي جرد الفتيات المسلمات من التعليم وحرمهن من حقوقهن الأساسية بل هي الأنظمة العلمانية المتطرفة وتحكم المتعصبين الليبراليين مَن فعل ذلك بالنساء المسلمات".

"أما بالنسبة للنساء في حزب التحرير، فإننا ندعو أخواتنا الكريمات المخلصات في روسيا للتمسك بدينهن وزيّهن الإسلامي الذي يجسد قيماً نبيلة وحميدة ومعاني الحياء والكرامة. لا تدَعْنَ أي مجال للضغط عليكن ومنعكن من طاعة الخالق بحظر الحجاب أو أي إجراء آخر معادٍ للإسلام. فإن هذه جملة من السياسات الفاشلة اليائسة، والتكتيكات التي تستخدمها دولة تدرك أنها غير قادرة على زعزعة العقيدة الفكرية للمسلمين أو انتزاع حبهم النقي الخالص للدين الإسلامي. فارفضن هذه المعتقدات العلمانية الخاطئة واثبُتن على معتقداتكن الإسلامية والتزمن بالأحكام الشرعية، متيقناتٍ من رضوان الله تعالى خالق الكون ومدبره. واعملن جادّاتٍ لإقامة دولة الخلافة التي ستعشن تحت ظلها فخورات بهذا الزي الشرعي وتطبقن فيها أحكام دينكن في بيئة من الأمن والاحترام الحقيقي".

((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَ‌ةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُ‌ونَ))



د. نسرين نواز
عضو المكتب المركزي لحزب التحرير

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 17th June 2025 - 11:10 PM