منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> النظام الاقتصادي الغربي يفرض على العالم هيمنة الدولار وليس إلا السياسات الاقتصادية في دولة الخلافة التي ستقضي على التضخم
أم المعتصم
المشاركة Sep 28 2021, 05:35 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: المشرفين
المشاركات: 4,804
التسجيل: 19-January 15
رقم العضوية: 2,238






المسلمون في باكستان تسحقهم موجات من التضخم الكبير مع انهيار للروبية أمام الدولار. ويتم استغلال مدخولات الأسر لمعظم الناس فقط لتوفير وجبتين في اليوم. وعلى الرغم من صراخ المعارضة ضد التضخم، إلا أنه لا يوجد بديل للنظام الحالي والقوانين المستوردة من النظام الاقتصادي الغربي. إنّ حل مشكلة التضخم ليس بتنصيب حاكم "أقل فساداً" من الحاكم الذي سبقه، بل هو بإيجاد نظام راشد، وهو الخلافة الثانية الراشدة القائمة قريبا بإذن الله، والتي ستطبّق سياسات وأحكام الإسلام الاقتصادية الفريدة للتخلّص من النظام الاقتصادي الغربي.

وليس ممكنا في ظل النظام الاقتصادي الغربي زيادة الواردات والتحكم في عجز الحساب الجاري وبالتالي التحكم في التضخم داخل باكستان. وصندوق النقد الدولي هو حارس على بوابة رأس المال العالمي الذي يفرض هيمنة الدولار على التجارة الدولية. وعلاوة على ذلك، يتمتع الغرب بنفوذ كبير على التجارة الدولية والحركة العالمية لرأس المال، وذلك من خلال نظام اقتصادي معقد أنشأته أمريكا وأوروبا منذ أربعينات القرن الماضي. ومن خلال قوائمها السوداء والرمادية والبيضاء، تمنع مجموعة العمل المالي (FATF) التوسع في أي اقتصاد، كلما تعرّضت المصالح الغربية للخطر. ويتم التحكم في نظام التحويلات المالية الـSWIFT من أمريكا، الذي بدونه يكون تحويل الأموال الدولي محفوفاً بالعقبات. وترتبط الصادرات بالاقتصادات الكبيرة بالمتطلبات والمصالح الغربية، بينما يتلاعب الغرب بأسعار النفط والغاز، بغض النظر عن المصاعب التي يسببها هذا التلاعب لبقية العالم. والأدوات الأخرى للنفوذ الغربي هي استثمارات الشركات متعددة الجنسيات، وتقييد الوصول إلى التكنولوجيا والتحكيم من المؤسسات الاستعمارية.

وفي ظل النظام الاقتصادي الغربي، يقوم حكام باكستان المتعاقبون فقط بمقايضة المصالح "الوطنية" الحيوية مقابل تنازلات اقتصادية محدودة من الغرب، في سعي مذل للحصول على موافقة دولية. فقد تنازل الجنرال أيوب خان عن ثلاثة أنهار للهند، وانحاز الجنرال ضياء الحق إلى جانب أمريكا ضد روسيا السوفيتية في أفغانستان. وتراجع نواز شريف بكل ذل عن تحرير مرتفعات كارجيل وسلّم العميل الهندي أيمال كنسي. وسهّل مشرّف الغزو الأمريكي لأفغانستان وسلّم الدكتورة عافية صديقي وأحرق الأيتام بالفوسفور الأبيض في المسجد الأحمر وجامعة حفصة. وشن نظام كياني/ زرداري عمليات عسكرية لسحق المقاومة القبلية لمقاومتها أمريكا، بينما أخمد غضباً شعبيا كبيراً من الانتهاك الأمريكي لأبوت آباد واغتيال أسامة بن لادن. وقام نظام رحيل/ نواز بقمع المقاومة ضد احتلال كشمير وأفغانستان، في حين قمع بوحشية الأصوات التي تندد بالهيمنة الأمريكية على البلاد. ويعمل نظام باجوا/ عمران الحالي كميسر مستأجر لأمريكا في أفغانستان، بعد أن أسلم كشمير المحتلة إلى مودي. وهكذا، فإنه لا يمكن لباكستان أن تفلت من التنازلات المهينة عن مصالحها ومن التدمير المؤلم لاقتصادها إلا من خلال تحويلها إلى قوة عالمية ذات اقتصاد قوي ويكون لديها اكتفاء ذاتي في الإنتاج الحيوي.

ستنهي الخلافة على منهاج النبوة هيمنة الدولار بإصدار عملات تعتمد على الفضة والذهب، مع الإصرار على أن يكون الذهب والفضة أساساً للتجارة الدولية. وستوحّد الخلافة باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى وبقية البلاد الإسلامية لتعزيز موارد الطاقة والمعادن الضخمة، فضلاً عن طرق التجارة الرئيسية في العالم، ما سيمكنها من هدم النظام الاقتصادي الغربي الحالي. ولم يبق الآن للأمة الإسلامية إلا أن تلح على أبنائها من أهل القوة والمنعة لإعطاء حزب التحرير النصرة لإقامة الخلافة وفرض هيمنة الإسلام على العالم أجمع، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان


Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 18th June 2025 - 04:33 AM