السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
في هذا اللقاء يجري الإعلامي أحمد زيدان - مراسل قناة الجزيرة - يجري لقاء مع جبهة النصرة لينقل عنهم أهدافهم وكما يكتب لنا هو حاول أن " يقنعهم " بإجراء اللقاءات والحوارات ولكن بعضهم لا يريد لعدم ثقتهم بالإعلام والإعلاميين ، ومع أن الموضوع مختصر جدا ولا يؤدي حق القضية المرطوقة، وهي كبيرة، إلا أن مثل هذه اللقاءات مطلوبة لتبين للمتلقي أن الثورة السورية ثورة إسلامية في شعاراتها وأهدافها وليس ثورة علمانية أو ثورة جوع كما تريد لنا القنوات الفضائية أن نعتقد، وخصوصا قناة الجزيرة، كما حدث من قبل مع ثورة مصر وتونس واليمن ليبيا.
احمد زيدان يتحدث من حلب…. مع جبهة النصرةPosted on 10/12/2012
على مقربة من خط التماس حيث الاشتباكات لا تتوقف، فوجئت بأن جبهة النصرة تحتل مقرا مكشوفا
بوسط حلب مع أن طائرات النظام لا تكف عن التحليق..
استقبلني أحدهم عند المدخل، فحاولت إقناعه بإجراء لقاء صحفي لإيصال صوتهم إلى العالم، فقال إنهم لا يكترثون لصورتهم في عين الغرب الذي لن يرضى عنهم مهما فعلوا. أخبرته بأن المسلمين لا يعرفون أيضا حقيقتهم، فأصر على أنهم لا يهتمون بصورتهم عند أحد غير لله تعالى..
استمر الحوار قرابة نصف ساعة، ودخل فيه العديد من شبابهم، ونجحت بإقناع بعضهم بضرورة الإعلام لتحسين صورة الإسلام كما فعل الأنبياء، فأرسلوا في طلب أمرائهم ثلاث مرات، ولم ننجح بإقناع أي منهم بالتحدث إلى صحفي “يخاف الله” ولا يريد لهم إلا الخير!
قالوا إن هدفهم هو إقامة شرع الله، وإن شعار الشهادتين المكتوب على رايتهم السوداء هو أوضح من أي شرح، وإنهم لن يقاتلوا أحدا بعد زوال النظام طالما طُبق الشرع..
بعضهم كان في غاية الانشراح، وآخرون لا يطيقون الحديث ولا يثقون بأحد، غير أنهم متفقون على أن رأي الناس فيهم لا يعنيهم، بالرغم من إصرارهم على إخفاء العديد من التفاصيل بشأن أعداد مقاتليهم ونسبة غير السوريين فيهم..
ودعتهم بأمنية “نلتقي بعد النصر إن شاء الله”، فأجاب أحدهم على الفور “بل بعد أن نصلي معا في المسجد الأقصى إن شاء الله.
++++++++++