السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
وزير الداخلية يقف على استـعداد الأجهزة الأمنية والخدمية لخدمة ضيوف الرحمن21 - 10 - 2012
وقف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ميدانيا، أمس، على جاهزية واستعدادات الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج من الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1433هـ.
واستعرض الإمكانات الآلية والبشرية التي هيأتها القطاعات الحكومية والمدنية ذات العلاقة من أجل تحقيق مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الهادفة إلى تمكين حجاج بيت الله العتيق من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في راحة وأمان ويسر واستقرار.
وقد وصل في معية وزير الداخلية صاحب السمو الملكي اللواء ركن الدكتور نايف بن أحمد بن عبدالعزيز.
واستهل وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الجولة بزيارة لمعسكرات قوات الطوارئ الخاصة المقامة في موقف حجز السيارات على طريق مكة المكرمة ــ الطائف السريع (الكر).
وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني وقائد قوات أمن الحج اللواء سعد بن عبدالله الخليوي.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم تشرف قادة القطاعات الأمنية بالسلام على سموه.
وبعد أن أخذ وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا مكانة في المنصة الرئيسة، بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك، ألقى مدير الأمن العام كلمة أكد فيها أن خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم اختص الله به هذه البلاد المباركة واستخلف لهذا الشرف رجالا أوفياء صدقوا ما عاهدوا الله عليه منذ توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وقال «إن التاريخ طرز وعلى مدى عقود من الزمن ملامح الحج الناجحة بكل المقاييس وتجلت فيه معاني الإخلاص والعطاء».
وأكد أن جميع رجال الأمن يقفون على أهبة الاستعداد لنيل هذا الشرف العظيم، مفيدا أن جميع الأجهزة الحكومية بمكة المكرمة والمدينة المنورة استكملت استعداداتها وتجهيزاتها بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ومن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة، لافتا النظر إلى أن كافة القوات المشاركة في مهمة أعمال الحج قد بدأت في تنفيذ خططها الأمنية منذ وصول أول وفود حجاج بيت الله الحرام إلى مناطق الحج.
كما أكد أن الحالة الأمنية ولله الحمد بين الحجيج ممتازة في ظل إشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وقال «للتاريخ وقفة نتذكر فيها في مثل هذا الزمان والمكان رمزا عظيما وقائد ملهما ارتحل إلى جوار ربه تعالى بعد سيرة عطرة ومسيرة مباركة، بذل خلالها سنين عمره في خدمة ضيوف الرحمن والرقي بالأمن في هذا البلد المعطاء وخدمة الوطن والمواطن في شتى المجالات، رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأجزل له الأجر والمثوبة».
إثر ذلك، استأذن قائد العرض العسكري النقيب مظلي أحمد بن حجاب وزير الداخلية لبدء العرض العسكري للكتل الرمزية من القوة البشرية للوحدات الأمينة والآليات المشاركة في موسم حج هذا العام المتمثلة في قوات أمن الحج وقوات الطوارئ الخاصة وقوات الأمن الخاصة والأحوال المدنية والأمن العام والدفاع المدني والجوازات والمجاهدين والشرطة والمرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق والأدلة الجنائية إلى جانب الخدمات الطبية وخدمات وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي وكلية الملك فهد الأمنية والقوات الخاصة بالحج والعمرة وقوة إدارة وتنظيم المشاة وقوات أمن المنشآت والقوات الخاصة للأمن الدبلوماسي وحرس الحدود وغيرها من القوات المعنية بشؤون الحج والحجاج.
واستمع سموه إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها تلك الآليات والمعدات والقوات خلال موسم الحج.
عقب ذلك عزف السلام الملكي.
بعد ذلك تشرف أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وقادة قوات أمن الحج بالسلام على سموه ، ثم غادر وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا مقر الحفل مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر العرض صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
كما حضر الحفل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وزير الحج الدكتور بندر حجار ووزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ووزير المالية الدكتور الدكتور إبراهيم العساف، وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه ووزير النقل الدكتور جبارة الصريصري ووزير التخطيط والاقتصاد الدكتور محمد الجاسر وأعضاء لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
مشاهدات من العرض العسكري
* وصل إلى ميدان العرض العسكري صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، كما وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، واستقبلا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا فور وصوله.
* رافقت موكب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز أربع طائرات عمودية حتى وصوله لميدان العرض العسكري وقدمت طائرات الأمن نماذج من الخطط الأمنية والمهارات القتالية.
* توقف العرض العسكري لأول مرة، حيث أدى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وكافة المسؤولين من مدنيين وعسكريين صلاة المغرب، حيث أم المصلين في مشعر عرفات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس، حيث صدع صوته بالقرآن عبر مكبرات الصوت وقرأ سورة التين في الركعة الأولى وسورة قريش في الركعة الثانية، ثم تم استكمال العرض العسكري بعد أداء الصلاة.
* وقف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا حينما مرت قافلة تحمل صور شهداء الواجب تكريما لبطولاتهم وما قدموه من تضحيات للذود عن حمى الوطن، وتحمل عبارة (لن ننساكم.. ستبقون في قلوبنا) وجاءت لفتة وزير الداخلية تأكيدا على اهتمام القيادة بشهداء الواجب.
* خلال كلمة مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني استذكر مواقف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وتواجده -يرحمه الله- بينهم في متابعة العرض العسكري في موسم الحج الماضي، ورفعت لوحة عملاقة تحمل صورة الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز مكتوب عليها (كفيت ووفيت.. رحمك الله).
* أمتع رجال الأمن المتابعين للعرض العسكري من مسؤولي القطاعات الأمنية والخدمية بما قدموه من عروض أمنية متطورة من خلال إبراز مهاراتهم القتالية على ظهور شاحنات متحركة تحمل غرفا محصنة ويتولى رجال الأمن مهام الاقتحام وتحرير الرهائن.
* شهد العرض العسكري مشاركة كافة القطاعات الأمنية المعنية بحفظ أمن الحجيج في مدن الحج والمشاعر المقدسة.
++++++++++++++++++++++++++++++++++
إعادة الصياغة :
وزير الداخلية يقف على استـعداد الأجهزة الأمنية والخدمية لخدمة ضيوف الرحمن21 - 10 - 2012
في كل عام يمر موسم الحج على المسلمين في صعوبة بالغة حيث يتقدم الحجاج في بلادهم لفيزا الحج وفرز أوراق المتقدمين عليها شروط قبول كثيرة، لم ينزل الله تعالى بها من سلطان، فيجب على الحاج أن يكون أكبر من أربعين عام، وأن لا يكون قد حج في أخر خمس سنوات، وأن يدفع ثروة معتبرة للسفر، ولا يعلم المسافر بالسفر إلا بعد معاناة وتردد لحين إجراء القرعة، وذلك لأن كل بلد من بلاد المسلمين قد "حدد " لها النظام السعودي عددا يزيد وينقص بحسب العلاقات السياسية بين البلدين، ويتكبد الحاج المصاعب الكثيرة حال وصوله إلى أرض الحرمين الشريفين، ففي المطار لا يلقى الحاج المعاملة الطيبة التي يتوقعها كما تعلن وسائل الإعلام عن إستعدادات النظام في السعودية لإستقبالهم،، فهو موضع شك فهل هو من الإرهابيين؟ ذلك إن كانوا من إيران أو فلسطين أو السودان، ويحترم الحجاج ذوي الجوازات البريطانية والأمريكية أكثر من جوازات البلاد الإسلامية، ويعاملون الحجاج في المطار بدونية إن كانوا من أفريقيا, فالجميع أتوا إلى الحجاز لأداء فريضة الحج العظيمة ولتكريس مفهوم وحدة الأمة الإسلامية وقوتها بدينها العظيم.
وأثناء الحج يجب على كل حاج أن لا يخرج عن حدود خيمة بلاده وإلا تاه !! وإن فعل، فذلك غريب لأن لكل بلد مخيم، وهذه التقسيمات بحجة التنظيم وتقديم الخدمات، يركز مفهوم الفرقة، عند الحجاج وعند المسلمين، ويزيد إنقساماتهم على أساس الوطنية والقومية والقبلية وعلى الأساس العرقي، هذه الإستعدادات الأمنية والخدمية التي ترسم حدود وهمية بين المسلمين حتى في الحج، كما في واقع حياتهم في بلادهم.
الحج، هذه العبادة العظيمة، ينتظرها المسلمون في كل عام للتواصل مع بعضهم والإستئناس بالمسلمين من كل أنحاء العالم ومن جنسيات أخرى ليستشعروا عظمة هذا الدين ورابطته القوية بين الناس متمثلة في العقيدة الإسلامية، أصبح بسبب الأنظمة الفاسدة في بلاد المسلمين وبسبب النظام السعودي الذي يحتكر الحج لأنه في أراضيه ويضع شروط على هواه ويجهز قوى امنية وإستعراضات عسكرية، تجلعلنا نتساءل أين هؤلاء العساكر والجنود وآلياتهم العتيدة مما يلاقيه أهلنا في سوريا من قتل ودمار يوميا على يد الطاغية بشار! وهذه الإستعراضات بالنهاية لتمجيد رموز النظام الملكي بحجة التحضيرات لضيوف الرحمن فتحول موسم الحج لمهرجانات وإستعراضات نقلتها وسائل الإعلام وجاء في الخبر على موقع عكاظ :
"""وقف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ميدانيا، أمس، على جاهزية واستعدادات الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج من الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1433هـ.
واستعرض الإمكانات الآلية والبشرية التي هيأتها القطاعات الحكومية والمدنية ذات العلاقة من أجل تحقيق مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الهادفة إلى تمكين حجاج بيت الله العتيق من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في راحة وأمان ويسر واستقرار.
وقد وصل في معية وزير الداخلية صاحب السمو الملكي اللواء ركن الدكتور نايف بن أحمد بن عبدالعزيز.
واستهل وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الجولة بزيارة لمعسكرات قوات الطوارئ الخاصة المقامة في موقف حجز السيارات على طريق مكة المكرمة ــ الطائف السريع (الكر).
وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني وقائد قوات أمن الحج اللواء سعد بن عبدالله الخليوي.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي، ثم تشرف قادة القطاعات الأمنية بالسلام على سموه. """
ويستمر الخبر ليسرد وقائع هذه الإستعراضات ! فهل يعاني فعلا حجاج بيت الله من عدم الأمان وهم في بيت الله الحرام الآمن أم المشكلة الحقيقية في عدم تمكين الناس من أداء هذه العبادة ؟! فإن الله تعالى يحفظهم لكن المشاكل تأتي من تدبيرات الحكومة السعودية لأمور الحج على أساس رأسمالي إستعراضي بينما الحجاج تكبدوا الويلات في الطريق، فأين كانت هذه الضيافة وقتذاك ؟ فكان الأولى تسهيل السفر والتكاليف الضخمة وفتح الباب لجميع الناس بدلا عن إنشأ المباني التي زحمت محيط الحرم وإضطروا لأن يمنعوا الكثير من الناس سنويا من الحج! لسنا ضد التنظيم والتوجيه والحفاظ على الأمن منعا للمشاكل لكن المطلوب تدبير أمور الحج وتيسيرها وليس تعسيرها كما هو الحال الأن.