السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
تركيا لا تستبعد نشر "باتريوت" بمواجهة سورياإقتباس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، على التساؤلات حول طلب أنقرة نشر صواريخ باتريوت عند الحدود مع سوريا بالقول إنه لا يستبعد شيئا "في إطار الاستعداد لأي اعتداء محتمل"، بينما واصل رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، مهاجمة الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلاً إنه لا يحمل في قلبه "ذرة من الإنسانية."
وقال أوغلو، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر البعثة التركية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، إن تركيا "تطلع بشكل مستمر حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على كافة التطورات على حدودها، الناجمة عن الوضع القائم في سوريا."
وفي معرض إجابته عن سؤال حول الأنباء التي تتداولها وسائل إعلام، عن إمكانية نشر بطاريات صواريخ "باتريوت"، على الحدود التركية مع سوريا، قال أوغلو إن "الحديث عن أي نوع من التدابير الدفاعية، التي يمكن اتخاذها تجنبا لأي خطر محتمل، أمر طبيعي."
وذكر أوغلو، أن قضية الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية، "زادت من مخاوف الرأي العام العالمي،" مشيرا إلى أنها أحد الأخطار التي تهدد المنطقة، وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأناضول التركية الرسمية.
أما أردوغان، الذي كان يتحدث في جزيرة بالي الإندونيسية، على هامش "منتدى بالي الخامس للديمقراطية" فقال إن الأسد "لا يحمل في قلبه ذرة واحدة من الإنسانية أو الشعور الإسلامي، فهو يقصف المساجد أثناء صلاة العيد وصلاة الجمعة، ويرتكب المجازر ويقتل الناس، ثم يدعي أنه مسلم"، على حد تعبيره.
وأشار أردوغان إلى أن المعارضة السورية "ترفض كل الحلول التي يكون الأسد طرفا فيها، لما قام به ضد شعبه المدني."
وأكد رفض حل الأزمة السورية مع بقاء الأسد بالسلطة "بعد المجازر التي ارتكبها بحق شعبه، وتهجير الملايين، وتدمير البلاد."
وكان التوتر بين دمشق وأنقرة قد تصاعد منذ بداية الأزمة السورية، ولكن التصعيد بين الجانبين تفاقم بشكل كبير خلال الأشهر الماضية، وقامت الدفاعات الجوية السورية بإسقاط مقاتلة تركية، قبل أن تسقط قذائف سورية على الأراضي التركية، ما دفع أنقرة إلى الرد بالمدفعية على مصادر النيران أكثر من مرة.
===========================
إعادة الصياغة
الخميس ، 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2012
تركيا لاتستبعد نشر "باتريوت" بمواجهة سوريا
كرد مسبق لأي "اعتداء محتمل" من قوات النظام الأسدي على الأراضي التركية، صرح وزير الخارجية التركي احمد اوغلو بموافقته على نشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود السورية لحماية الحدود التركية، هذه الحدود التي تقسم بلاد الإسلام وتمنع تحرك الجيش التركي نصرة للشام ، هي نفس الحدود والأسلحة هي نفس الأسلحة المخبئة عن أيدي ثوار الشام والمخلصين بل إن قلق العالم يتزايد بشأن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في سوريا_كما جاء في تصريحات_ خوفا من أن تقع بأيدي الثوار ونفس الحكومة التي تأتمر على الشام وتصمت عن سفك الدماء هناك مكتفية بتصريحات لا تغني ولا تسمن من جوع!
وفي معرض الحديث يصرح غول بإرتباطه بالغرب إرتباطا وثيقا حيث تقوم حكومته بنقل مجريات الأحداث في سوريا المجاورة لحلف شمال الأطلسي الكافر الذي لا يريد للمسلمين في سوريا خير، ويجب أن لا يطلع على هذه المعلومات الحساسة.
أما اردوغان فقد صرح للمرة الألف، وكان يتحدث في جزيرة بالي الإندونيسية، على هامش "منتدى بالي الخامس للديمقراطية"، قال إن الأسد "لا يحمل في قلبه ذرة واحدة من الإنسانية أو الشعور الإسلامي، فهو يقصف المساجد أثناء صلاة العيد وصلاة الجمعة، ويرتكب المجازر ويقتل الناس، ثم يدعي أنه مسلم" ، متناسيا واجبه الذي يحتمه الاسلام بنصرة أهل سوريا وتطبيق الإسلام كله لا العلمانية!