مفاجأة..أجهزة "إسرائيلية" في صفقة مقاتلات أمريكية للعراق خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مفاجأة..أجهزة "إسرائيلية" في صفقة مقاتلات أمريكية للعراق

السبت 24 نوفمبر 2012

مفكرة الاسلام: أماط مصدر نيابي عراقي اللثام عن أن الخبراء اكتشفوا احتواء صفقة طائرات إف- 16 القادمة من الولايات المتحدة الأميركية على أجهزة تقنية "إسرائيلية" الصنع.
وقال العضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، إسكندر وتوت، وفق صحيفة "الحياة" اللندنية: "لجنة الأمن والدفاع النيابية بشكل خاص والبرلمان بشكل عام، يرفضان وجود هذا الجهاز الإسرائيلي في طائرات (إف -16)، وفي حال بقائه سنسعى إلى إلغاء عقد شراء الطائرات الأمريكية واستبدالها بطائرات من مصادر أخرى".

وكان ضباط في القوة الجوية العراقية كشفوا وجود جهاز تسجيل للمعلومات من إنتاج شركة "رادا" الإسرائيلية للصناعات الجوية في الطائرات، عند معاينتها قبل شحنها الى العراق.

وأضاف وتوت: "اللجنة ستستجوب المسئولين عن إبرام الصفقة، لمعرفة أسباب وجود جهاز تسجيل المعلومات الإسرائيلي الصنع في الطائرات التي سيستوردها العراق".

ودعت لجنة الأمن والدفاع بإلغاء الصفقة في حال رفض الجانب الأمريكي استبدال نوع "تي. أي.ايه. سي" الخاص بتسجيل المعلومات خلال تحليق الطائرة في الهواء.
وصرح مصدر في الحكومة العراقية رفض الكشف عن اسمه بأن المسئولين في القوة الجوية العراقية شكلوا لجنة فنية لتحديد حجم الضرر الذي يسببه هذا الجهاز، إلى جانب إيجاد آلية فنية محكمة تسمح برفع جهاز التسجيل من دون الإضرار بـخريطة تشكيل الطائرة وعملها، فضلاً عن تزويدها بأجهزة أخرى".

وقال: "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي منح الفرق الهندسية والفنية التي تتابع موضوع الطائرات الأمريكية صلاحيات واسعة، شرط الرجوع إليه قبل تنفيذ أي اقتراح لتصحيح عمل الطائرات وتقويمه."

جدير بالذكر أن العراق أبرم العام الماضي صفقتي طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" المتطور، تتضمن شراء 36 طائرة تصل أولى دفعة منها في مارس المقبل، وأرسل مجموعة من طياريه للـتدرب عليها في الولايات المتحدة.

التعليق :

نشكر مفكرة الإسلام نقل هذا الخبر وفي هذا الوقت بالذات والجو مشحون بسبب أحداث غزة واليهود، وكان من الممكن ربط محتوى الخبر أكثر بالعقيدة الإسلامية فتضيف جملة أن المسلمون في العراق لا يقبلون بالأجهزة الإسرائيلية في طائراتهم ولا يثقون بهم كما لا يقبلوا باليهود على أرض فلسطين وهذا موقفهم من قضية فلسطين المحتلة وبقى أن تنوه المفكرة إلى أن أمريكا ويهود وجهان لعملة واحدة، ويجب عدم عقد صفقات أسلحة مع الكيانين أو الوثوق بأمريكا لتدريب أبناء الأمة الإسلامية حتى لا يفسد إرتباطهم بأمتهم فأمريكا لن تدربهم بدون ثمن يؤذي الإسلام والمسلمين.