منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

> واشنطن تايمز: نجم أميركا يأفل
عبق الجنان
المشاركة Dec 13 2012, 06:35 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

عندما رأيت العنوان استغربت قليلاً فكيف للجزيرة أن تبث شيئاً كهذا يبشر الأمة بقرب انعتاقها من سيطرة أمريكا التي أذاقتهم صنوف العذاب؟
والجزيرة لا ترقب في المؤمنين إلَّاً ولا ذمة!

لكن عندما رأيت المحتوى زال عجبي ولم أجدني إلا أردد حسبنا الله ونعم الوكيل في الجزيرة!



واشنطن تايمز: نجم أميركا يأفل

استغرق الأمر أكثر من ستين عاما حتى تبوأت الولايات المتحدة مكانتها كقوة عالمية عظمى، لكن هذا الوضع يوشك على الانتهاء. هذا ما توصل إليه أحدث تقرير لإدارة الرئيس باراك أوباما الاثنين الماضي بعنوان "الاتجاهات العالمية 2030: عوالم بديلة".

وخلص التقرير الذي أصدره مجلس المعلومات الوطنية في تحليله للاتجاهات الجيوسياسية خلال 15 إلى عشرين عاما التالية، إلى أن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة باعتبارها العملاق الاقتصادي والعسكري الأول في العالم بحلول عام 2030.

وعلَّلقت صحيفة واشنطن تايمز على التقرير بالقول إن إدارة أوباما على قناعة بأن مجد الولايات المتحدة والغرب إلى زوال.

ويتكهن المحللون بأن عودة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى معدلات نمو ما قبل عام 2008 مسألة بعيدة الاحتمال للغاية، على الأقل لمدة عشر سنوات قادمة بسبب ما تعانيه اقتصادات الغرب الضعيفة من عجز هائل في موازناتها وديون طاحنة.

وأشارت الصحيفة -ذات الميول اليمينية المتطرفة- إلى أن الثروة والسلطة ظلت تنساب من الغرب إلى الشرق طوال العقود الماضية، وكانت الصين هي الرابح الأكبر حيث جاء بزوغ نجمها على حساب أميركا.

وقد حققت بكين فوائض تجارية ضخمة بالمضاربة في عملتها والإخلال بالمعايير الأساسية للعمل والبيئة، وفقا للصحيفة الأميركية.

كما ظلت أسواق الصين موصدة نسبيا في وجه البضائع الأميركية، بينما تغمر المنتجات الصينية الرخيصة أسواق الولايات المتحدة. وكان من جراء ذلك أن تضاعف الإنتاج الصناعي للصين، وبات اقتصادها ثاني أكبر اقتصاد في العالم ولا يزال في طور النمو.

ولقد تفادت القيادة الصينية إلى حد بعيد الأخطاء العديدة التي ارتكبتها الإدارات الأميركية المتعاقبة. وأضحت الصين بالنسبة لأميركا اليوم مثلما كانت الأخيرة لبريطانيا العظمى من قبل إذ باتت العملاق الدولي الصاعد.

وعزت واشنطن تايمز في افتتاحيتها أسباب صعود الصين كذلك إلى أن اقتصادها يتبنى نظام رأسمالية الدولة مدفوعا بنزعة قومية شرسة، وهي منهمكة في بناء منظومة عسكرية عظيمة الشأن.

فالصين تطالب بضم تايوان وجزر متنازع عليها مع اليابان والفلبين وفيتنام إليها. والهدف من ذلك واضح -كما ترى الصحيفة- وهو طرد الولايات المتحدة من منطقة المحيط الهادي في طريقها لكي تصبح "عملاقا متسلطا".

المصدر:واشنطن تايمز



كان المكتوب أعلاه محتوى الخبر الذي نقلته الجزيرة عن الواشنطن بوست عن قرب نهاية أمريكا فرعون العصر...وهذا أمر مفرح لكل مسلم .وطبعاً الجزيرة لم تتناول الخبر من هذه الزاوية ولم تعلق عليه بتاتاً بما يعزز الأمل في نفس المؤمن بقرب النصر وزوال الطغيان..بل إن القارئ يُحبط حينما يجدها تروج للنمو الصيني الاقتصادي في المنطقة!

فهل الصين أصلا ذات مبدأ حتى تحتل قيادة العالم؟
إنها تابعة لفلك أمريكا ..عدوة لله ورسوله والمؤمنين

ولماذا تتجاهل الجزيرة النمو الإسلامي وصعود الأمة وقرب الخلافة التي تبشر بها الوقائع بقرب قدومها؟
ولماذا تتجاهل التقارير الغربية التي تنبئ بعودة الدولة الاسلامية كقوة اولى في العالم خلال العشر سنوات القادمة؟؟
Go to the top of the page
 
+Quote Post



Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 27th July 2025 - 09:22 PM