السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قرار صهيوني بهدم نصب تذكاري لجنود مصريين في الضفةالأحد 16 ديسمبر 2012
مفكرة الاسلام: بدأت الخارجية المصرية في إجراء اتصالات مع نظيرتها الصهيونية بهدف وقف القرار الذي أصدرته حكومة الكيان الصهيوني في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بهدم نصب تذكاري لجنود مصريين في إحدى القرى القريبة من مدينة "رام الله" بالضفة الغربية.
وقال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان: إنه تم البدء بالفعل في إجراء الاتصالات مع الجانب "الإسرائيلي"، لوقف قرار هدم النصب التذكاري للجنود المصريين في قرية "بيت نوبا"، والذي أقيم بالاشتراك بين السفارة المصرية وحركة "فتح"، وجرى افتتاحه في يوليو الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن السفير المصري، إشارته إلى أن هذا النصب التذكاري تمت إقامته "لشهداء من فرقة جنود مصرية، خلال حرب عام 1948، رفضت الخروج من المنطقة إلى الأردن، ما دفع الاحتلال إلى قصف المنطقة".
وأضاف عثمان أنه "وفقاً لشهادات من كبار السن بالقرية، فقد تم دفن نحو 10 جثامين لجنود مصريين في هذه المنطقة".
ونظم العشرات من الفلسطينيين مسيرة حاشدة، اليوم الأحد، احتجاجاً على قرار سلطات الاحتلال الصهيونية بهدم النصب التذكاري، إضافة إلى عدة مبان أخرى مجاورة في القرية، بدعوى أنها أقيمت دون الحصول على تراخيص.
وكانت مجموعات من قوات الاحتلال قد قامت باقتحام القرية، التي تقع إلى الغرب من رام الله، الأربعاء الماضي، وأخطرت الأهالي بهدم النصب التذكاري، إضافة إلى عدد من المباني الأخرى، كما قامت بهدم منزل يعود للمواطن شريف القاضي، بحجة عدم الترخيص.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++
إعادة الصياغة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
قرار صهيوني بهدم نصب تذكاري لجنود مصريين في الضفةالأحد 16 ديسمبر 2012
أثناء حرب النكبة المزعومة على فلسطين بينما حاك الحكام العرب مؤامرة سلموا فيها فلسطين لليهود بحرب مصطنعة خسروها ليظهر الاحتلال أنه الجيش الذي لا يقهر ..كان هناك من أبناء الأمة مخلصون كثر منهم فرقة جنود مصرية رفضت الخيانة والانسحاب للاردن فقام يهود بقصف القرية على رؤوسهم ليرتقوا شهداء..
هؤلاء حفظ اهل فلسطين ذكراهم فلا زال كبار السن في قرية نوبا غربي رام الله المحتلة يذكرونهم حينما تم دفن جثامينهم.
واليوم يأتي الإحتلال ليهدم نصباً تذكارياً يذكر بوحدة الأمة ويثير تساؤلات عن صمت الجيوش القادرة على التحرير..
بينما يستمر انبطاح الجانبين الرسميين المصري والسلطة الفلسطينية حيث بدأت الخارجية المصرية في إجراء اتصالات مع نظيرتها الصهيونية بهدف وقف القرار الذي أصدرته حكومة الكيان الصهيوني في وقت سابق من الأسبوع الماضي بهدم النصب!
والسؤال المطروح إن كانت القضية قضية نصب، أم قضية رمز لوحدة الأمة التي يعملون على فرقتها ويخدمون يهود بهذا؟