إختطاف الأبرياء في سورية.. قصص معاناة, تقرير لقناة روسيا اليوم .. خبث ووقاحة! خيارات

[عبق الجنان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لا يخفى على أي عاقل دعم النظام الروسي الفاشي لنظيره السوري ومساهمته في قتل أهلنا في الشام .. والإعلام الروسي لا يختلف بشيء فهو يساهم في قتلهم بل يلعب دوراً أخطر حين يشوه الثوار ويخلط بين معارضة الفنادق العميلة وثوار الخنادق المخلصين ..

فقد بثت القناة تقريراً حول أعمال الخطف والإرهاب المنظم التي يقوم بها النظام وشبيحته ضد أهل الشام فألصقت التهمة زوراً وبهتاناً بالثوار الذين وصفتهم ب"المعارضة" !

تنقل كِذبة النظام وتروج لها على أنها أفعال للجيش الحر!

وقاحة ما بعدها وقاحة

وإليكم ملخص التقرير


شهدت سورية ولا تزال مآس إنسانية مختلفة في خضم عنف دموي مستمر منذ نحو عامين، من بينها ظاهرة خطف الأبرياء وابتزاز ذويهم.

ووافانا مراسلنا في سورية بقصة الفتاة ثريا التي تنتظر والدها المختطف منذ نصف عام على أمل أن يعود إلى وحيدته.

وقالت ثريا ان والدها أختطف بمنطقة يلدا، بعد ان أخبره الجيران أن منزلهم سرق، فذهب إلى هناك ليقفل المنزل وفي طريق عودته لحقه أشخاص يحملون السلاح فحاول الهرب فأطلقوا عليه الرصاص واختطفوه.

وأضافت: "شعرت أن والدي تأخر بالاتصال وفجأة يرن هاتفي وإذ أحدهم يقول لي أننا خطفنا والدك، سألته من انتم فأجاب نحن مسلحون .. من مسلحي المعارضة .. تحدثت إلى والدي ، كان متعبا، طلب مني والدي أن ننفذ شروطهم وأن نبدأ بجمع المال".

وتابعت الفتاة ان الخاطفين، وهم من مسلحي المعارضة حسبما عرفوا انفسهم، طلبوا مبلغ مليونين ونصف المليون ليرة سورية، وذكروا أن هذا المبلغ الذي سيأخذوه منا هو لشراء سلاح.

وأكدت: "عندما استلموا المال أخبرونا أننا بعد ساعة سنستلم والدي، وطبعاً رفضوا أن يسمعونا صوته، انتظرنا ساعة وساعتين ، لم يعطونا أبي، اتصلنا بهم فطلبوا الانتظار وحتى الآن لم يأت أبي".

نصف عام انقضى والأب المخطوف لم يعد إلى ابنته الوحيدة التي تبكيه كل يوم وتبحث في صندوق رسائلها لعل خبرا سارا يأتيها في لحظة ما.


التقرير كاملاً من هنا ..
=====================
واضح مدى التلفيق والتزييف في الخبر المنقول ومحاولات الصاق التهمة بالثوار "المعارضة" ..

ففي

سألته من انتم فأجاب نحن مسلحون .. من مسلحي المعارضة

أضافت القناة الجملة الثانية (من مسلحي المعارضة) لتؤكد ما تريد وتنفي ما قد يتبادر لذهن القارئ حين يرى (نحن مسلحون)..

وفي النهاية تضيف جملا عن انتظار ثريا لوالدها .. لتؤجج عاطفة القارئ وتثير في نفسه حنقا على الثوار!

فهل نسيت (روسيا اليوم) أن روسيا دولة الإرهاب تعتقل شباب حزب التحرير سنوات وسنوات تاركة أطفالهم وأهاليهم في انتظار قَلق مؤلم؟
وهل نسيت (روسيا اليوم) أن روسيا دولة الإرهاب تمعن في قتل أهل الشام ومساعدة النظام على قتل الشعب وخطف شبابه وإبادتهم؟
وهل نسيت روسيا ما يفعله جيشها في الشيشان؟ وجنوب شرق آسيا من ملاحقة المسلمين وتعذيبهم؟؟

ألا فلتكف روسيا وإعلامها وإلا فإن حسابهم عسير عسير .. ودولة الخلافة باتت بإذن الله على الأبواب

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون...