منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الوجه الحالك لتبني الأطفال في أمريكا
عبق الجنان
المشاركة Feb 21 2013, 06:09 PM
مشاركة #1


ناقد متميّز
****

المجموعة: الأعضاء
المشاركات: 825
التسجيل: 10-November 11
رقم العضوية: 1,772



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

روسيا تنتقد أمريكا وتعسفها وإرهابها وتنسى التعسف والإرهاب الذي تمارسه هي على مسلمي روسيا وجوارها!

وأمريكا لا تألو جهداً في نقد روسيا متناسية إجرامها ..

والأكيد أن كلتاهما دولتا كفر مجرمتان بحق المسلمين والبشرية جمعاء .. ولا حلَّ للعالم إلا بقيام دولة الخلافة التي تريح البشرية من شرورهما..

في التقرير التالي تعرض (روسيا اليوم) لمشكلة الأطفال الروس الذين تتبناهم عائلات أمريكية ويتعرضون للظلم والعنف ..

....
.......
.........

من روسيا الى منزل في ولاية تكساس انتقل ماكسيم كوزمين بعد أن تبنته عائلة أمريكية، حيث عاش أشهرا قليلة فقط قبل أن يقضي نحبه في أحد المستشفيات، آثار الضرب على جسد الطفل كانت واضحة، وكذلك تضرر أعضائه الداخلية.

وقالت ديبي جارة لعائلة الطفل التي تبنت ماكسيم: "كل ما أعرفه هو ما رأيته على شاشة التلفاز، ان الطفل عانى من آثار خدوش".

السلطات الروسية تقول إن الطفل قضى على يدي والدته التي ضربته حتى الموت وأعطته ادوية توصف لمرضى الانفصام من الكبار.. اما السلطات الامريكية فلم تحرك ساكنا إلى حين طالبت السلطات الروسية بفتح تحقيق.

وقال الرقيب غاري دوسلر ممثل مكتب شرطة مقاطعة اكتور ولاية تكساس: "لا استطيع الحديث حول ما وقع، لان هذا يعني تنبؤا وانا لست طبيبا، لهذا ننتظر ظهور النتائج لنعرف ما الذي ادى الى موت الطفل".

ماكسيم ليس الضحية الاولى على يد عائلات التبني، نحو عشرين طفلا اخرين قتلوا منذ اوائل تسعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة حيث وُعدوا بمستقبل افضل. المشكلة، غياب معايير المراقبة الواضحة للأطفال بعد تبنيهم.

وقال تي كومار مدير الدفاع الدولي في الولايات المتحدة في منظمة العفو الدولية: "الولايات المتحدة لا تختار الاطفال الروس لاساءة معاملتهم، لكان النظام يفشل على مستوى السلطات المحلية لجهة عدم وجود اليات مراقبة بعد تبنيهم".

وفي حال تعرضهم لسوء معاملة، فإن النظام القضائي أثبت فشله في معاقبة الجناة.

وأضاف كومار: "عندما يحصل موت او سوء معاملة، فان على النظام القضائي ان يضمن معاقبة المعتدين، هذا رادع، ولكن رأينا في بعض الحالات عدم حدوث ذلك".

لنحو شهر كامل، بقي موت ماكسيم خبرا عابرا، لم تتحرك وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث، ولم تعتقل الوالدة، ولم يتغير أي شيء إلى أن طالبت السلطات الروسية بمعرفة كافة تفاصيل القضية والمشاركة في التحقيقات.

وهذا يثير أسئلة كبيرة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتساهل في قضايا تتعلق بأطفال تبنتهم عائلات أمريكية من الخارج. تساهل أدى إلى مقتل عدد معروف حتى الآن، وسوء معاملة آخرين لا يعرف عددهم أو مدى معاناتهم.

تتفاعل قضية ماكسيم إنسانيا وسياسيا، وحتى ظهور النتائج، التي قد تأخذ أسابيع عدة، يبقى هذا الطفل وغيره ممن قضوا على يد عائلاتهم بالتبني، الوجه الآخر الأكثر ظلمة لقضايا التبني في الولايات المتحدة.


الوجه الحالك لتبني الأطفال في أمريكا
====================================

إن الملاحظ أن في التقرير حرصٌ على أطفال روسيا ومشاكلهم في أمريكا بعد تبنيهم من عائلات هناك .. ونقد لأمريكا التي تتجاهل ما يحصل ولا تقوم بأي إجراء لمنع الانتهاكات..


وهذا يدعونا لنتسائل .. من أوجد هؤلاء الأطفال وفاقم مشكلة وجودهم في روسيا؟ سوى النظام المتعفن الذي يبيح العلاقات المحرمة ويشجع الرذيلة التي
ينتج عنها أطفال الملاجئ ؟

ومن أعطى الحكومة الروسية بالسماح بالمتاجرة بهؤلاء الأطفال؟ ليتم تبنيهم في أمريكا؟ أليست هي صاحبة "الحريات وحقوق الطفل" ؟؟

ولماذا هذه الوحشية في معاملتهم في أمريكا وهي "البلد الديمقراطي الأول" الذي صدَّع رؤوسنا بتمسكه بحقوق الطفل وحقوق الإنسان ودعوتها لتطبيقها في بلاد المسلمين؟

الإجابة على كل ذلك باختصار هي فشل الأنظمة الوضعية جميعها في إسعاد الانسان بل إنها تهين كرامته الإنسانسة وتنتهك أدنى حق له في الحياة! فسواء الرأسمالية أو الشيوعية .. فطفل قد يصبح عبداً أو يُنسب لأناس غرباء لمجرد كونه وُلد من نزوة عابرة محرمة تبيحها قوانين الدولة!

فلماذا إذن تظهر (روسيا اليوم) بمظهر الحريص على الاطفال الروس بينما تتغاضى عن الانتهاكات التي تحصل في روسيا؟؟

ولماذا يتغافل الإعلام عن هذه الحقائق ويتجاهلها؟ ويصر على محاكمة ذنب الأفعى وترك رأسها حراً طليقاً؟

Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 20th June 2025 - 08:31 AM