منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> مقارنة في أسلوب نقل الأخبار
أم حنين
المشاركة Feb 25 2013, 10:05 PM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 5,578
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 35



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

مقارنة في أسلوب نقل الأخبار:

تتحدث وسائل الإعلام المختلفة عن إمداد الثوار في سوريا بالأسلحة وإختلفت التصريحات بحسب المصلحة وبحسب الخيانة وبحسب العمالة! فالحق أبلج والحل المطلوب للأوضاع في سوريا يبدأ بإمداد الثورا الأبطال بالأسلحة لتدمير النظام السوري الهالك! بل يجب على الجيوش الإسلامية أن تتحرك في إتجاه سوريا لأن الحرب هناك حرب لإعلاء كلمة الله تعالى.

فكيف نقلت وسائل الإعلام الأخبار الخاصة بهذه القضية؟ وسنأخذ مثالين :

أولا موقع المفكرة وهو موقع إسلامي :

محتوى الخبر الأول يركز على عداء حكومة الإمارات للثورة السورية فقررت معاقبة كل من يستخدم علمهم!
وكتبت أن الإمارات سترسل أسلحة لكن لن ترسلها ل"لإسلاميين" وإشترطت أن يتم "مطاردة" الكتائب الإسلامية مثل جبهة النصرة! أي أن الواضح والصريح هو سترسل الإمارات أسلحة لإبادة الإسلاميين وكل من يعمل للإسلام ضد بشار المجرم ! فالإمارات أعلنت موقفها الرسمي وهو ضد الثورة السورية التي هي ثورةإسلامية خالصة ضد الباطل، وهؤلاء ال"إسلاميين" هم المجاهدين ليس إلا.

ومفكرة الإسلام نقلت الخبر لتفضح النظام في الإمارات الموالي لنظام بشار الأسد وهذا الكشف ضروري لكن يجب أن نقرأ اكثر ما وراء السطور لتوعية المتلقي بأن حكومة الإمارات لا تُمثل بموقفها المسلمين في الخليج ولا تُمثل الإسلام.

لإمارات تقرر معاقبة كل من يستخدم علم الثورة السورية

Sunday 24 February 2013

مفكرة الاسلام: قررت السلطات الإماراتية توقيع عقوبة على كل من يقوم بإستخدام علم الثورة السورية "علم الجيش السوري الحر" بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك إرتداءه على الملابس.
وأصدرت السلطات الأمنية في الإمارات قرارا بمعاقبة كل من يستخدم علم الثورة السورية أو علم الجيش السوري الحر، على السيارات أو الأماكن العامة، أو يقوم بوضعه على الملابس، ومحاسبته قانونيا، حسبما ذكر موقع الدرر الشامية.
ونقلت صحيفة "مصر الجديدة"، عن مراقبين أن السبب من وراء إصدار تلك الحزمة من العقوبات المقيدة للحريات تجاه مستخدمي علم الثورة السورية، هو أن الحكومة الإماراتية لا تزال تعترف بحكومة الأسد، ومن ثم فإن رفع العلم المناوئ لها قد يسبب المشاكل داخل الامارات العربية المتحدة.
وفي سياق ذات صلة، نقلت صفحة "أموي مباشر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن ضابط بالجيش الحر، أن ثلاث دول عربية من بينها الإمارات وضعت شرط لدعم الجيش الحر بالسلاح والعتاد، يأتي على رأسها، مطاردة الكتائب الإسلامية في سوريا مثل جبهة النصرة وعدم الإعتراف بشرعيتها.



وثانيا : موقع الجزيرة نت ، وهو موقع قناة الجزيرة القطرية وعمالتها بريطانية ونقلت الخبر في هذه الحالة عن صحيفة أمريكية هي الواشنطن بوست:

في هذا الخبر تذكر الواشنطن بوست، وتؤيدها الجزيرة الرأي، أن الإمارات "صديقة" للثوار في سوريا.. والخبران يلتقيان في أن الإسلاميون إرهابيون وأن الأسلحة ستذهب للمعتدلين .. وهذان الخبران يفضحان توافق المصالح بين بريطانيا وأمريكا في أنهم ضد الثورة فقط لانها إسلامية.. فمن جهة فضحت المفكرة الإمارات ومن جهة أخرى فضحت الجزيرة توافق المصالح بالنقل عن موقع أمريكي والترويج له.



واشنطن بوست: أسلحة نوعية للثوار في درعا

24 الأحد -2-2013

أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى تدفق جديد لأسلحة نوعية وثقيلة للثوار السوريين في جنوبي البلاد، وقالت إن هذ الأسلحة تسهم في التصعيد وفي جعل كفة المعركة تميل لصالح الثوار وضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين عرب وآخرين من الثوار القول إن قوى خارجية تقوم ببذل الجهود لتسليح "الثوار المعتدلين" في الجيش السوري الحر، موضحة أنه تم إرسال أسلحة مضادة للدبابات عبر الحدود الأردنية إلى مدينة درعا جنوبي سوريا في الأسابيع الأخيرة.

وأضافت أن تسليح "الثوار المعتدلين" في جنوبي سوريا يأتي في محاولة من قوى خارجية لمواجهة النفوذ المتزايد "للجماعات الإسلامية المتطرفة" في شمالي البلاد، وذلك من خلال تعزيز موقف "المقاتلين المعتدلين" في الجنوب.

ورفض المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة عن هويتهم تحديد مصدر الأسلحة التي تم تقديمها للثوار مؤخرا، مضيفة أنهم يقولون إنها تأتي في ظل القلق لدى أصدقاء الشعب السوري إزاء تزايد نفوذ الإسلاميين في المعارضة السورية المتفرقة.

"
إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وفرت دعما استخباريا للدول المعنية بتسليح الثوار السوريين، ووفرت تدريبا لقوات المعارضة السورية، وذلك بالرغم من استمرار أوباما برفض تسليح الثوار بشكل مباشر
"
تنسيق أمني
وأشارت واشنطن بوست إلى أن أصدقاء الشعب السوري يشملون الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين الرئيسيين، وذلك بالإضافة إلى تركيا ودول عربية من بينها الإمارات، وكذلك السعودية ودولة قطر، مضيفة أن الدولتين الأخيرتين معنيتان أكثر ما يكون بدعم الثوار السوريين.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أمنيين من هذه الدول القول إنهم شكلوا لجنة للتنسيق الأمني تتشاور بشكل منتظم بشأن تطور الأحداث في سوريا.

وأشارت إلى أنه بالرغم من استمرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما برفض تسليح الثوار بشكل مباشر، فإن الإدارة وفرت دعما استخباريا للدول المعنية بتسليح الثوار السوريين، ووفرت تدريبا لقوات المعارضة السورية.

وأوضح المسؤولون أن الشحنات الجديدة من الأسلحة إلى الثوار في جنوب سوريا، تأتي للتكفير عن آثار "الخطأ غير المقصود" من جانب حلفاء المعارضة السورية، وذلك عندما قرر الحلفاء إرسال أسلحة صغيرة وذخائر الصيف الماضي إلى الثوار في شمالي سوريا، ولكنهم أوقفوا الشحنات مخافة وقوعها بأيدي "الإسلاميين المتطرفين" الذين تبين أنهم يسيطرون على الموقف.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤول عربي -تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه- القول إن الفكرة تتمثل في شحن أسلحة نوعية وثقيلة مع التأكد أنها تصل إلى أيدي "الشباب الأخيار"، مضيفا أنه إذا أردنا إضعاف جبهة النصرة، فإنه لا يتم ذلك من خلال حجب الأسلحة، ولكن من خلال تعزيز موقف المجموعات الأخرى.

دول مانحة
وأكد المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد أن الثوار السوريين حصلوا على أسلحة جديدة من دول مانحة، وذلك بدلا من استمرار الاعتماد على السوق السوداء أو انتظار الاستيلاء عليها من خلال السيطرة على مواقع حكومية، ولكنه رفض الإفصاح عمن يقف وراء شحنات هذه الأسلحة الجديدة.

"
منسق بالجيش الحر: الثوار السوريون حصلوا على أسلحة جديدة من دول مانحة، وذلك بدلا من استمرار اعتمادهم على السوق السوداء أو انتظار الاستيلاء عليها من خلال السيطرة على مواقع حكومية
"
وقال منسق آخر في الجيش السوري الحر هو صالح الحموي إن شحنات الأسلحة الأخيرة تهدف إلى التركيز على الحرب في جنوبي البلاد، وبالتالي الاقتراب من العاصمة دمشق معقل الأسد، مضيفا أن التقدم الذي أحرزه الثوار على مدار العام الماضي في شمالي البلاد لم يشكل خطرا كبيرا على النظام في دمشق، وأن درعا التي تسيطر على الطريق الرئيسي القريب من دمشق، تشكل مع العاصمة الجبهتين الرئيسيتين للثورة، وأن نهاية الحرب ضد الأسد ستكون في دمشق.

وأكد الحموي على سرية مصادر شحنات الأسلحة النوعية الأخيرة، وقال إنه حتى أولئك الذين استلموا هذه الأسلحة هم أيضا لا يعرفون مصدرها على وجه التأكيد، مضيفا أن هدف الأسلحة الجديدة هو الضغط على الأسد كي يتنحى.

وقالت الصحيفة إن هناك افتراضا واسعا بأن مصدر الأسلحة ربما يكون السعودية، وذلك بدعم من حلفائها العرب والأميركيين والأوروبيين، مضيفة أن الحكومة الأردنية تنفي أي دور لها في هذا الشأن.

وأشارت الصحيفة إلى امتلاك الثوار أسلحة مضادة للدبابات من طراز أم 79 وغيرها، وذلك بحسب بعض شرائط فيديو ظهرت قبل أسابيع، ونسبت إلى جيف وايت من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى القول إن هذا الطراز هو الذي يمنح الثوار الثقة في مهاجمة الدروع والمواقع الحكومية.


المصدر:واشنطن بوست

_______________________________________

ونترك لكم المجال لرصد مقارنات أخرى
Go to the top of the page
 
+Quote Post
ام عاصم
المشاركة Feb 26 2013, 06:46 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركاتـه..
بارك الله فيك اختي الكريمة ام حنين
موضوع رائع جزاك الله خيرا
إقتباس
تتحدث وسائل الإعلام المختلفة عن إمداد الثوار في سوريا بالأسلحة وإختلفت التصريحات بحسب المصلحة وبحسب الخيانة وبحسب العمالة! فالحق أبلج والحل المطلوب للأوضاع في سوريا يبدأ بإمداد الثورا الأبطال بالأسلحة لتدمير النظام السوري الهالك! بل يجب على الجيوش الإسلامية أن تتحرك في إتجاه سوريا لأن الحرب هناك حرب لإعلاء كلمة الله تعالى.


ومن أجل ذلك يجب على المتلقي ان يكون لديه وعي كافي وسليم حتى يستطيع ان يحلل ما يقرأ على وسائل الاعلام المختلفة
ويدرك ما الذي تسعى الأنظمة العميلة لإيصاله له من خلال وسائل الإعلام التابعة له .


Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 22nd June 2025 - 06:57 PM