كان هذا من الاعلامي خالد ابو صلاح ناشط اعلامي بالشام
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=142...nt=1&ref=nf سؤال :
- و ماذا بعد الاستحياء إلّا فضيحة الرأي الآخر !؟
" Alahdab Laila "
أمة واحدة راية واحدة حرب واحدة:
اعتدنا من قناة الجزيرة التهليل لأسماء الجمع التي كانت تزداد سخافة مع مرور الأيام، حتى مللنا من التسميات ومن الجمع، وخصوصاً مااتفقت عليه هي وصفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد وذكرناها بوقتها مثل: جمعة داريا إخوة العنب والدم.. حيث عرض بنفس الوقت فيلم وثائقي عن داريا يحمل نفس الاسم.. لكن الجزيرة والتي هي دجال النظام العالمي لم تفعل الشيء نفسه اليوم فما ذكرت اسم الجمعة إلا على استحياء ولذر الرماد بالعيون وبتفسير غير ماقصده الأحرار الذين أصروا على التسمية وهي أمة واحدة راية واحدة حرب واحدة.. ففي نشرة الثامنة والنصف المخصصة لسوريا سألت المذيعة عن المظاهرات السؤال السخيف المعتاد: كيف مازالت المظاهرات تخرج رغم كل هذا القمع؟ فصال وجال تامر المسحال .. ثم قال: وقد سميت الجمعة بأمة واحدة راية واحدة حرب واحدة لأنها حرب الشعب السوري كله ضد النظام، ثم انتقلت اللقطة إلى المذيعة لتقول: فعلا إن اسم الجمعة يشير إلى وحدة الشعب السوري ضد نظام الأسد
لاياسيدتي معذرة منك ومن المراسل ومن القناة كلها فنعم كانت ثورة شعب ضد نظام الأسد لكنها لم تعد كذلك منذ زمن طويل لأنها تحولت إلى حرب يشنها النظام الصفوي بمعية النظام الأسدي النصيري على المناطق المنتفضة ضده، فمقصد الأحرار من تسميتهم هذه أن تقف الشعوب العربية والمسلمة معهم في حرب الأمة الواحدة السنية - المغيبة سنين طويلة عن العالم والحضارة - ضد النظام العالمي المنافق وليس نظام الأسد وحده... ومن وقف معهم فهو منهم حتى لو لم يكن عربياً وحتى لو لم يكن مسلماً سنياً ومن وقف إلى جانب النظام ومن أطال عمره بالمؤامرات ومن أنهك الثورة بالخيانات فهو ليس من الأمة الواحدة حتى لو كان عربياً قحّ اللسان أو كان إسلامياً معاذياً أو مدعّياً أنه من السلف أو من الإخوان! —