السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
لترفعوا جميعاً أيديكم القذرة عن ثورة سوريا المباركة
كثُرت تصريحات بلاد الغرب الكافر حول تسليح من تسميهم وسائل الإعلام (المعارضة المسلحة) في إشارة إلى عناصر الجيش الحر في سوريا، وتعكس هذه التصريحات الخبيثة إهتمام بلاد الغرب المستعمر بأراضي المسلمين ومحاولات فرض سيطرتهم عليها بكل الطرق الممكنة محافظة لمصالحهم في المنطقة.
فقد قال الوزير الفرنسي فابيوس لراديو فرانس انفو "إن فرنسا وبريطانيا تطالبان الاتحاد الاوروبي برفع الحظر الآن لتمكين مقاتلي المعارضة من الدفاع عن انفسهم،" مضيفا ان "الحكومتين الفرنسية والبريطانية ستقرران تزويد المعارضة بالسلاح في حال تعذر حصولهما على دعم جماعي من الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي."
وقال أن بريطانيا تدعمه في موقفه هذا، لكن مصادر في وزارة الخارجية البريطانية قللت من أهمية التصريحات التي ادلى بها فابيوس، وقالت إنه ليست هناك نية للدعوة لاجتماع عاجل لبحث موضوع الحظر، وانها "لا تعترف بالتقارير الواردة من باريس."! وهذا التناقض يقع في دائرة "إذا إختلف اللصان ظهر المسروق".
ومن جانبها، أكدت روسيا معارضتها الكاملة لفكرة تسليح المعارضة السورية، بينما تسعى الولايات المتحدة الأمريكية للتحكم في سوريا من خلال الإئتلاف السوري برئاسة معاذ الخطيب، ودعواته لتشكيل حكومة إنتقالية مسمومة لحٍرف الثورة عن تحقيق مطلبها بتطبيق الإسلام.
وكان الاتحاد الاوروبي قد عدل الحظر الذي يفرضه على تسليح "المعارضين" السوريين " - "المعتدلين" منهم - وسمح للدول الاعضاء بتزويدهم بمعدات "غير قاتلة" وتدريبهم عسكريا !
وفي غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات بين ما تبقى من جيش بشار المجرم وبين قوات الجيش الحر في عدد من مناطق البلاد، قبل يوم واحد من دخول الثورة المباركة في سوريا عامها الثالث.
وقد أعلن الجيش الحر سيطرته على مقار عسكرية جنوبي العاصمة دمشق وإلى الشمال الشرقي منها، كما أعلن نشطاء معارضون تحقيقهم مكاسب عسكرية في مدينة حمص، وذلك بدون أي مساعدات من بلاد الغرب تلك التي تنظر إلى سوريا كأنها كعكة يُراد تقسيمها فيما بينهم، لكن لسان حال الثوار يقول " لترفعوا جميعاً أيديكم القذرة عن ثورة سوريا المباركة " فهم لا يحتاجون للبلاد الرأسمالية العلمانية الني كانت سبب بلائهم بعائلة الأسد المجرمة التي جثمت على صدورهم لأربعين سنة! فلن يقع الثوار في فخاخ الغرب الكافر بالتسليح تارة والإغاثات تارة أخرى أو بالإعلان عن حكومة مسمومة مغتصبة للثورة كونها تخرج من رحم أمريكا لتلتف على الثوار ،فإن بشار خرج من الشباك تدخل أمريكا من الباب، ويخسر المسلمين في سوريا ثورتهم الآبية وتهدر دماء الشهداء الذكية.
|