السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
وثائق تكشف تورط البابا الجديد بجرائم خطف وتعذيب
مفكرة الاسلام: أفادت صحف أرجنتينية أن الكاردينال الأرجنتيني جورج ماريو برغوغليو - الذي انتخب ليلة أمس خليفة للمستقيل بنديكتوس السادس عشر - متورُّط في خطف كاهنيْن في سبعينيات القرن الماضي.
وبحسب العربية. نت، فإن "برغوغليو" سلم الكاهنيْن للسلطة العسكرية التي ألقت بهما بعد 5 أشهر مخدرين على قارعة الطريق وشبه عاريين، وقد أثير هذا الخبر في 2003 في أروقة الكنائس.
وقد كشف كتاب "الصمت" الحقيقة كاملة، وأكد شبهة الخطف بوثائق عن تعاون برغوغليو "اللوجستي" مع جنرالات الحكم العسكري ضد الكاهنيْن "لأنهم والكنيسة كانوا بخندق واحد ضد عدو مشترك، وهو التنظيمات الشيوعية والثورية الماركسية الناشطة لتغيير النظام إلى ثوري إلحادي وهو مرفوض طبعًا من الكنيسة"، بحسب تعبير مؤلف كتاب "الصمت" الصحافي الأرجنتيني أوراسيو فيربيتسكي.
ومن وثائق الكتاب شهادة لأورلاندو يوريو وفرانسيسكو خاليكس، الزميلين للكاهن آنذاك، جورج برغوغليو؛ حيث أكدا أنه قام بتسليمهما إلى قيادة البحرية بسبب إجرائهما اتصالات مباشرة مع بعض التنظيمات الماركسية، المناسب نشاطها لما كانا يقومان به لمساعدة الطبقات الفقيرة في ضاحية لبيونس آيريس الجنوبية.
كما تضمن الكتاب تفاصيل شكوى تقدم بها محامي حقوق الإنسان مارسيلو باريللي ضد برغوغليو لخطفه زميليه، واستند إلى معلومات موثقة أيضًا عن شبهة الخطف.
وبحسب العربية. نت، فإن كتاب "الصمت" لا يزال في المكتبات إلى الآن، ويؤكد بوثائق نشرها أن الكنيسة كانت ذراعًا روحية ضد من تم اعتقالهم للتعذيب، إلى درجة أنها باعت للحكومة العسكرية جزيرة تبعد 40 كيلومترًا عن بيونس آيريس "ليستخدمها القادة كمعسكر اعتقال بعد أن ضاقت السجون بنزلائها المعارضين" كما قال.
إلا أن هذه الاتهامات بالتعاون مع الزمرة العسكرية في الأرجنتين لن تطال البابا الجديد الذي اعتمد اسم فرانسيس الأول؛ ليعرف به بعد انتخابه أمس._____________________________
هذا الخبر يعكس دور الإعلامي الحقيقي فهو يكشف جانب خطير من حياة قساوسة الفاتيكان المظلم - الضآلين - وقد نشر الخبر في توقيت رائع ، بعد يوم واحد من إنتخاب هذا البابا الجديد "المحترم".....
نشكر المفكرة عل نقله ونطالب جميع وسائل الإعلام العربية أن يقوموا بدورهم في كشف فساد الغرب الكافر وأن تكون هذه قضية إعلامية مهمة ولها اولوية بالنسبة لهم، فهي من صميم العقيدة الإسلامية فالصراع الآزلي بين الحق والباطل وبين الإسلام والكفر ماض حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها.