6 آلاف شهيد في سوريا خلال شهر واحد!
1-4-2013
أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، أن أكثر من 6 آلاف "قتيل" قد سقطوا في شهر مارس الماضي، مما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ بدء الثورة المباركة في سوريا قبل أكثر من سنتين، وقد أفاد المرصد وفقا لبياناته أن 3480 مدنيا قتلوا بينهم 298 طفلا و291 سيدة و1400 مقاتل .
وأضاف أن 1464 من شبيحة الأسد قد لقوا حتفهم وما يستحقون، و كما أحصى المرصد سقوط 387 شخصا مجهولي الهوية إضافة إلى 588 مسلحا مجهولي الهوية بينهم العديد من جنسيات غير سورية بسبب القصف المتواصل من قبل الجيش النظامي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في فبراير الماضي أن عدد الضحايا الذين قتلوا فيما يسمونه " الصراع في سوريا" تضليلا للرأي العام، منذ سنتين قد بلغ نحو 70 ألف شخص وهذا الرقم أقل بكثير عن ما أعلنه المجاهدين على أرض سوريا حيث يقدر الرقم ب 200 ألف شهيد! فهذا المرصد "البريطاني" وهذه المنظمة " الأمريكية" ليس مصدر ثقة فإعلان أعداد الشهداء على أنهم قتلى ونشر أرقام أقل من الحقيقية هو لتضليل الثوار ووسائل الإعلام والنتيجة انهم يدعمون نظام بشار المجرم بإخفاء الحقائق! فالثورة السورية المباركة ثورة الحق ضد الباطل والإسلام ضد الكفر وهذه المصطلحات تخدم مصالح غربية لعلمنة الثورة وتحرف الرأي العام عن فهم حقيقتها هذه.
هذه الحصيلة في الوقت الذي لا يزال الطاغية يقصف بعنف الأحياء والقرى ووتصاعدت الإشتباكت بين الشبيحة وبين الثوار الأطهار في حي الشيخ مقصود في حلب.
بالإضافة إلى أن الطيران الحربي السوري قصف مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة ادلب شمال غرب سوريا.
وما بدأ كثورة سلمية في شهر مارس للعام 2011 و بدأ بكلمة حق إلى سلطان جائر وهو أفضل الجهاد، قد تطور إلى معارك يومية دموية ولم تتوقف مجازر النظام المجرم كل هذه المدة، وبفضل الله وثم الكتائب الإسلامية التي أعلنت الجهاد بالنفس والمال والإنشقاقات المتتالية عن الجيش النظامي لتكوين الجيش الحر الذي ضرب أروع الأمثلة في قيام أبناء الأمة بالدفاع عنها والوقوف ضد الطاغية الذي لن يلبث أن يسقط شر سقوط وقد خرج الثوار في سبيل الله لإعلاء كلمته سبحانه فالنصر وخلع هذا الطاغية مسألة حتمية بإذن الله فشهداء الثورة في الجنة وقتلى الشبيحة في النار.
|