في عهد الغنوشي : محكمة تونسية تقضي بسجن المجاهدين ! خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

في عهد الغنوشي : محكمة تونسية تقضي بسجن المجاهدين !

3-4-2013

قضت محكمة تونسية علمانية بسجن أحد المجاهدين العائدين من سوريا، في إجراء هو الأول من نوعه ضد مسلم من تونس شارك في قتال عصابات بشار الأسد المجرم.

وقالت وزارة العدل التونسية العلمانية في بيان لها اليوم الأربعاء "أصدر قاضي التحقيق بالمكتب الابتدائية بتونس بطاقة اإداع (بالسجن) ضد المدعو أبو زيد التونسي بعدما فتحت النيابة العمومية تحقيقاً في شأنه على ضوء ما تضمنه محضر فرقة مكافحة الارهاب". هذه التهمة التي تلصقها الأنظمة العلمانية بالمسلمين الملتزمين، تآسياَ بأمريكا المجرمة الحاقدة على الإسلام والتي تعمل جاهدة يوميا لتمزيق الأمة الإسلامية وتعمل جاهدة لسرقة ثورة الشام المباركة التي هي ثورة الخلافة الإسلامية القادمةوالتي ستغير وجه المنطقة وستعصف بأمريكا وأخواتها وترمي بعملائها وبالطغاة - حكام بلاد المسلمين - في مزبلة التاريخ .

وأوضحت الوزارة أن قاضي التحقيق "تعهد بالبحث في الجرائم الموجهة ضد المدعو أبو زيد التونسي المنصوص عليها بالفصول 12 و13 و14 و15 و16 من المجلة الجزائية"، وفقا لوكالة فرانس برس. فلم ترى هذه المحكمة وهذا القاضي أعمى البصيرة مجازر بشار المجرم ضد أهلنا في سوريا جرائم ممنهجة لكنه وجد الجهاد في سوريا جريمة! إلا ان هذه المحكمة قد إستجابت لضغوط أمريكا على تونس لمنع شباب تونس من السفر والجهاد جنبا لجنب مع إخوانهم في سوريا وإن لم تتمكن من منع الشباب من السفر لفقت هذه التهمة للمجاهد العائد ليكون عبرة ولردع أي مسلم من تونس "تسول" له نفسه أن يهب طاعة لله تعالى لنصرة الاهل في الشام!


وإعتبرت المحكمة أن أبو زيد قد "اعترف" في مقابلة مع تلفزيون "التونسية" الخاص في 21 مارس الماضي، بأنه شارك في "الجهاد" في سورية مع الجيش الحر، وأنه على استعداد لـ"الجهاد" في تونس إن صدرت فتوى دينية تبيح ذلك، مشيرا إلى أن هناك الي 3500 مسلم من تونس يقاتلون ضد القوات النظامية المجرمة مع إخوانهم في الدين في سوريا.

وقد أعلنت النيابة العامة التونسية في 25 مارس الماضي، فتح تحقيق قضائي في مغادرة شبان تونسيين الى سورية لمقاتلة قوات بشار الاسد، وهذا غير مستغرب حيث أن النظام في تونس وهذه المحكمة المستقلة لا زال نظام علماني رأسمالي قذر إلتف به المجرمين على الثورة في تونس ولا زال الإسلام محارب هناك .

وذلك لا شك فيه حيث أن "الشيخ" راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية الحاكمة، الذي لا يستحي من الله ورسوله ، قد نفى أية علاقة لحركته، بدعوة الشباب التونسي بالسفر إلى سوريا للجهاد ضد عصابات الأسد، وهو يعلم أن الأسد طاغية جبار نصيري علوي كافر ، وكما أن رئيس الوزراء التونسي علي العريض قد أكد أنه لا يمكنه قانونا منع من يريد السفر إلى سوريا من ذلك، فخططوا مع هذه المحكمة لمنع الشباب المسلم من نصرة إخوانهم بهذا الأسلوب الخبيث ، بدلا عن إرسال الجيش التونسي النظامي لقتال بشار ! وهذا ما يجب أن يفعله الحاكم الذي يطبق الإسلام الحقيقي ولا يرفعه كشعار مزيف!