السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
بارك الله فيك كاتب الموضوع :
بالنسبة للعنوان ولهاتين النقطتين :
إقتباس(أبو عنان @ Sep 11 2013, 03:10 PM)
ليس بالكيماوي وحده يقتل السوريون كل يوم
لقد فاق عدد الشهداء 150 الف بأنواع الاسلحة الأخرى المختلفة , وهذه النقطة تجاهلها إعلامنا المنسلخ عنا والتابع للغرب وأجنداته , فكم مجزرة حدثت وكانت أعداد الشهداء بالمئات ؟ حتى هذه فيها نظر , فسيل الشهداء اليومي الذي لا ينقطع أحق وأجدى أن يتحدث به إعلامنا ويسلط عليه الضوء , لكن الاعلام صور لنا أن ما يجري في الشام حرب وليس ثورة . حرب بين جيشين الجيش الحر وجيش النظام , لقد كانت تسمية الثوار بالجيش الحر منذ البدء مغلوطة وكان لها هدف ايجاد تمثيل رسمي للثوار في محاولة لحرف الثورة عن مسارها وذلك عن طريق قيادات الجيش الحر والواقع مخالف لكل ما ينقله لنا الاعلام .
+++++++++++++++++
ومن خلال التصريحات الأمريكية قالوا: نعتزم انشاء منطقة آمنة جنوب سوريا لاستيعاب لاجئين جدد . وقالوا: لا نعتزم القضاء على النظام من خلال الضربة وهذا يؤكده القول الأول . وكانت تصريحات خلال السنوات السابقة من عمر الثورة المباركة أن الأسد باق حتى 2014 وبعدها ستجري العملية الديموقراطية في سوريا بشكل طبيعي وستنتقل السلطة من الأسد بشكل طبيعي . وكان أمريكا راهنت على الوقت لتجد لها موطيء قدم وهذا ظهر في انشائها للائلاف العميل ثم من خلال الحكومة الانتقالية المشؤومة وقد كان الفشل الذريع حليف أمريكا في المحاولتين . والآن تراهن على ايجاد قيادات عسكرية لتدخلها على ظهر الدبابات الأمريكية الى دمشق .
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
رضى الله عنكم
لفت إنتباهي عنوان الموضوع فنطق بما يدور في ذهني حول الثورة السورية و ما يدور في ذهن المتابع المسلم فنسمع عن القتل كل يوم فما الفرق إن كان بالسكين او بالصواريخ أو بالسلاح الكيماي! إلا أن ما يخوض الساسة و الإعلام العميل فيه هو إستغباء للمسلمين!
أما بالنسبة للتصريحات المتضاربة فهي لتشتيت المتلقي فلا يعلم أين يجب أن تُركز الجهود بالنسبة لثورة الشام فالحل واحد وهو إقتلاع بشار المجرم والتخلص من التبعية الغربية الامريكية في الشام ليسود الإسلام الصحيح من جديد فالثوار المجاهدون إقتربوا من النصر رافعين راية لا إله إلا الله محمد رسول الله ، إلا أن أراء الانظمة العميلة تعمل على تشتيت إنتباه المتابع بعيداً عن ذلك الحل .