من هو رمضان قديروف؟
مقتبس من ويكيبيديا:[ "ولد رمضان قديروف في 5 أكتوبر 1976 في تسينتوري بالشيشان، وهو الرئيس الحالي للشيشان وهو نجل الزعيم الشيشاني أحمد قديروف الذي اغتيل في مايو 2004. وبسبب مكانة والده (الامام قديروف)الكبيرة، طلب منه خلافة والده في منصب رئيس الوزراء. أثناء حرب الاستقلال في بداية التسعينات، حارب قديروف ضد القوات الروسية. وقاد وحدة عسكرية سميت بقاديروفيتسي والتي أصبحت فيما بعد إحدى الميلشيات التي اعتمدت عليها روسيا لدحض الانفصاليين الشيشان. انضم إلى روسيا في 1999 وضُمّت الميلشيات التابعة له إلى المخابرات الروسية. ثم عين نائباً لرئيس الوزراء بعد اغتيال والده، وفي ديسمبر 2005 عين رئيساً للوزراء بالوكالة . بعد الإغتيال الذي تعرض له رئيس الوزراء الشيشاني الو ألخانوف بسيارة مفخخة تقلد رئاسة الحكومة الشيشانية في فبراير 2007 خلفاً له، وعمره لا يتعدى 30 سنة. كما يعتبر الرئيس الروسي السابق ورئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين ابرز الداعمين له في الكرملين. وقد نال ميدالية (بطل روسيا) وهي ارقى وسام تمنحه المؤسسة العسكرية في روسيا." ](انتهى الاقتباس من ويكيبيديا).
رمضان قاديروف معروف بجرائمه الفظيعة و التعديب و القتل لكل معارضيه و لكل من يقاوم الاحتلال الروسي في الشيشان (تحت ما يسمى بقوانين محاربة الارهاب). و فلاديمير بوتين، الرئيس الحالي لروسيا، هو الداعم المباشر و الرئيسي لرمضان قديروف، فبوتين هو من اتى به للحكم، و دعمه بالمال و السلاح،
فباستخدام عملاء و خونة مثل قديروف الاب ثم الابن رمضان استطاعت روسيا الحد من حركة الانفصال التي قادها المسلمون في الشيشان. و يذكر ان فلاديمير بوتين هو خريج الااستخبارات السوفييتية (KGB) و كان موضفا بها لسنوات عدة. و قبل دخوله المجال السياسي كان بوتين رئيساً للاستخبارات الروسية.
اذا استغلال طفلة صغيرة في مشهد هزيل مثل ذاك الذي أوردته اذاعة المخابرات الروسية، قناة روسيا اليوم، ما هو الا اسلوب اخر لتلميع صورة عميل روسيا، رمضان قديرزف، لذى المسلمين! فاستغلوا براءة الطفولة، و وضعوا تلك الصورة ليحركوا المشاعر و العواطف، و استغلوا القران و منزلته و منزلة حفظه عند المسلمين، ليمرروا بذلك شخص العميل الخائن، رمضان قديروف، الى قلوب الناس! .... و بالتالي توطيد حكمه في الشيشان و تمرير مخططات و مصالح روسيا في المنطقة .....
فالكفار و الحكام الخونة و العملاء ليس عندهم اي مشكلة مع حفظ القران و تلاوته، لكن مشكلتهم حين يريد المسلم تجاوز ذلك الى التطبيق لما في القران .! .... هنالك تبدأ الحرب الدروس! .... فكم من مهرجانات و مسابقات لحفظ القران و تلاوته يقيمها الحكام في بلاد المسلمين! و كم من مسابقات للأطفال في حفظ القران شاهدناها و لازلنا نشاهدها على شاشات الاداعات الرسمية للأنظمة العميلة في بلدان المسلمين، و كم من رؤساء سمعناهم يتلون القران، و آخرهم محمد مرسي، الحافظ للقران! ... لكن كل ذلك ما هو الا وسائل لترسيخ طابع كهنوتي للإسلام، لحصره في التعبد الضيق المفهوم .. و أبعاده عن تنظيم شؤون الحياة.........
فأعداء الاسلام يركبون موجة الاسلام و يتحلون بقميص الاسلام للقضاء على الاسلام و لخدمة مصالح أعداء الاسلام و الدول المحاربة له........ فلا يجب على المسلم ان ينخدع بتلك الوسائل التضليلية و يترك المشاعر هي المحرك له و هي التي تحدد حكمه على الاحداث و اتخاذه للمواقف ......
|