منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> لا حماسة واضحة لدى المسلمين حيال إقحام الدين في السياسة
ام عاصم
المشاركة May 1 2013, 05:53 AM
مشاركة #1


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,094
التسجيل: 22-September 11
رقم العضوية: 27



لا حماسة واضحة لدى المسلمين حيال إقحام الدين في السياسة

لا حماسة واضحة لدى المسلمين حيال إقحام الدين في السياسة


استطلاع واسع يظهر ان غالبية مسلمي العالم يريدون تطبيق الشريعة لكنهم يختلفون على الكيفية والنطاق وديانة الخاضعين لها.


ميدل ايست أونلاين

وأقل خوفا من التوتر بين السنة والشيعة

واشنطن - أظهر استطلاع موسع جديد أن أغلبية كبيرة في العالم الإسلامي تريد تعاليم الشريعة الإسلامية قانونا رسميا في بلادهم لكنهم يختلفون على ما يشمله وعلى من ينبغي أن يخضع له.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه منتدى بيو للدين والحياة العامة نتائج متفاوتة للاسئلة المتصلة بالعلاقة بين السياسة والإسلام.

وحظي تأييد الديمقراطية بأغلبية طفيفة في دول الشرق الأوسط الكبرى - 54 بالمئة في العراق و 55 بالمئة في مصر - وتراجعت إلى 29 بالمئة في باكستان. وعلى النقيض من ذلك فقد بلغت 81 بالمئة في لبنان و75 بالمئة في تونس و 70 بالمئة في بنغلادش.

وقال المنتدى الثلاثاء إن أكثر من ثلاثة أرباع المسلمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا يريدون محاكم الشريعة للبت في قضايا قانون الأسرة مثل الطلاق ونزاعات الملكية.

وفي كثير من أنحاء العالم الإسلامي تنقسم الآراء بشأن عقوبات مثل قطع أيدي السارقين أو الأمر بإعدام المرتدين على الرغم من أن أكثر من ثلاثة أرباع المسلمين في جنوب آسيا يقولون إن هذه العقوبات لها ما يبررها.

وساعدت تلك العقوبات على جعل الشريعة مثار جدل في بعض الدول غير الإسلامية حيث يقول بعض المنتقدين إن المسلمين المتطرفين يريدون فرضها على المجتمعات الغربية ولكن الاستطلاع يظهر أن الآراء في الدول الإسلامية بعيدة عن التجانس.

وقالت الدراسة التي أجرها منتدى بيو ومقره واشنطن "لا يشعر المسلمون على حد سواء بالارتياح لجميع جوانب الشريعة... لا يؤمن معظمهم بضرورة تطبيقها على غير المسلمين".

وقالت أماني جمال أستاذة العلوم السياسية بجامعة برنستون وقد عملت مستشارة للمشروع إن المسلمين في المجتمعات الفقيرة والقمعية يميلون إلى تعريف الشريعة بالقيم الإسلامية الأساسية مثل المساواة والعدالة الاجتماعية.

وقالت للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "في تلك المجتمعات يميل الفرد إلى رؤية دعم كبير للشريعة". وعلى النقيض من ذلك فإن المسلمين الذين عاشوا في ظل نظم إسلامية "ضيقة إن لم تكن متزمتة" كانت أقل دعما للشريعة كقانون رسمي.

وقال أكثر من أربعة أخماس 38 ألف مسلم جرت مقابلتهم في 39 دولة إن غير المسلمين في بلادهم يمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وإن هذا جيد.

وكان هذا الرأي أقوى في جنوب آسيا إذ وافق على ذلك 97 بالمئة من الذين جرت مقابلتهم في بنغلادش و 96 بالمئة في باكستان بينما كانت أقل نتيجة في الشرق الأوسط هي نسبة 77 بالمئة في مصر.

وشمل الاستطلاع المسلمين فقط ولم يشمل الأقليات. وفي العديد من الدول المسلمة تقول الأقليات المسيحية انها لا يمكنها ممارسة شعائرها الدينية بحرية وتتعرض في الواقع للتمييز.

وفي معظم الدول التي شملها الاستطلاع كان المسلمون أكثر قلقا من التطرف الإسلامي عن أي شكل آخر من أشكال العنف الديني.

ورفضت الأغلبية التفجيرات الانتحارية على الرغم من انها لاقت تأييدا بنسبة 40 بالمئة في الأراضي الفلسطينية و39 بالمئة في أفغانستان و29 بالمئة في مصر و 26 بالمئة في بنجلادش.

ويقول 75 بالمئة إن الإجهاض خطأ أخلاقي ورفض 80 بالمئة أو أكثر المثلية الجنسية وممارسة الجنس خارج إطار الزواج.

وتتباين وجهات النظر بشدة حول ما إذا كانت المرأة يجب أن تقرر بنفسها ارتداء الحجاب إذ يوافق على ذلك 89 بالمئة في تونس و79 بالمئة في إندونيسيا بينما يرفضه 45 بالمئة في العراق و30 بالمئة في أفغانستان.

وقالت أغلبية -من 74 بالمئة في لبنان إلى 96 بالمئة في ماليزيا- إن الزوجات عليهن طاعة أزواجهن دائما.

ورأت أقلية أن التوترات بين السنة والشيعة مشكلة كبيرة جدا وقد بلغت النسبة 38 بالمئة في لبنان و34 بالمئة في باكستان و23 بالمئة في العراق و 14 بالمئة في تركيا.

ويلوح في الأفق الصراع مع الأديان الأخرى بشكل أكبر إذ قال 68 بالمئة في لبنان و65 بالمئة في تونس و60 بالمئة في نيجيريا و57 بالمئة في باكستان انها مشكلة كبيرة.

وأشار جزء من الاستطلاع يتناول مسلمي الولايات المتحدة أنهم "أحيانا أكثر شبها بالأميركيين الآخرين منهم بالمسلمين في جميع أنحاء العالم". وقال حوالي نصفهم فقط إن أصدقاءهم المقربين من المسلمين مقارنة بنسبة 95 بالمئة من المسلمين في العالم.
------------------------------------------
التعليق
الاحكام الشرعية لا تخضع للاستطلاعات وإدلاء بالاراء تجاهها، فإذا أقيمت دولة الاسلام يطبق الإسلام كاملاً دفعة واحدة . إلا أن موقع الميدل إيست الصادر من لندن
موقع علماني يفصل بين الدين والحياة من مصلحته نشر هذه الدراسة حتى يشكك المتلقي المسلم بدينه وأحكامه ، وتخوف المتلقي غير المسلم من الاسلام السياسي فيما لو وصل الى الحكم من خلال دولة إسلامية . وهذا تجده واضحاً من قراءة العنوان فقط !
هذه الدراسة قام بها " منتدى بيو للدين والحياة العامة" الذي مقره في واشنطن
يعني الدراسة ورائها جهة أمريكية ، وأمريكا ترتعب خوفاً من عودة الاسلام السياسي لواقع الحياة
وهي ترى كما ترى اوربا رغبة المسلمين لعودة الاسلام ليطبق على الأرض عقيدة ونظام ، بل لا نبالغ إذا قلنا أن الثوارفي سوريا جعلوا من الوصول الى إقامة دولة اسلامية في سوريا قضية حياة او موت .
لذلك تسعى امريكا لتشوية الاسلام وتشكيك المسلمين في دينهم ، وفي هذه الدراسة تريد أن تفرق بين المسلمين
بالقول بأن ليس كل المسلمين يريدون تطبيق الاحكام كاملة ومن ناحية اخرى تريد أن توصل لغير المسلمين (الأقليات)
أنه يجب ان تقلقوا إذا ما وصل الاسلام للحكم .
والإعلام التابع المأجور والمسيس الأداة التي يستخدمها الغرب لينشر أفكاره واجنداته ومخططاته ليسهل عليه الوصول للنتائج التي يرجوها .
Go to the top of the page
 
+Quote Post
أم سلمة
المشاركة May 1 2013, 12:12 PM
مشاركة #2


أسرة المنتدى
*****

المجموعة: الإداريين
المشاركات: 2,229
التسجيل: 13-May 12
رقم العضوية: 1,892



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


موضوع طيب بارك الله فيك

الإحصائيات وجمعها ونشرها أسلوب خبيث يستخدم لتمييع قضايا مهمة ولتأخير إيجاد حلول ناجعة لها من الشرع الحنيف ويستخدمه الإعلام لضرب ثقة المتلقي في الإسلام وفي الأحكام الشرعية ويبعدها عن ذهنه حتى لا يلجأ لها في حياته اليومية فهي جزء من مؤامرة الأنظمة العلمانية على المسلمن تنفذ بأيدي الإعلاميين

فليراجع كل إعلامي نفسه فهو مسؤول أمام الله سبحانه وتعالى على ما ينقل وما يكتب وما يروج له وما ينشر .
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 21st June 2025 - 04:00 PM