السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نصر اللات السفاح : لسوريا "أصدقاء" لن يسمحوا بسقوطها
1-5-2013
قال حسن نصر اللات، أمين عام حزب الات، بكل وقاحة في كلمة له مساء الثلاثاء إن لدمشق "أصدقاء" لن يسمحوا بسقوطها، بعد تدخل حزبه وإيران في المواجهات الميدانية مع المجاهدين في سوريا. والخطاب خطير جدا حيث قال المجرم أن لسوريا "أصدقاء حقيقيين في المنطقة والعالم ولن يسمحوا لها أن تسقط بيد أميركا أو إسرائيل أو الجماعات التكفيرية" في إشارة منه لما يطالب به الثوار من إقامة الدولة الإسلامية ويلصق بهم تهمة الإرهاب والأن التكفير - ويغطي على مقصده هذا بذكر أمريكا والعدو الصهيوني لتضليل المستمع والقاريء.
إن هذه التصريحات الخطيرة مؤشر قوي على إنهيار نظام بشار الأسد المجرم وشيك والداعمين لموقف النظام السوري البشع بحاجة لمن يقول ويتفه ويقلل من جبهة دمشق فإنتصارات المجاهدين تتوالى وتزيد كل يوم وأعداء الثورة لا يريدون لدمشق أن تسقط عسكريا وهذا مستحيل وغير مقبول عندهم فلجاؤا للحرب الإعلامية ليحبطوا معنويات الثوار الذين يخنقون دمشق والجيش النظامي لم يعد يحتمل إقدام المجاهدين وإندفاعهم، حتى ان الثوار لا يدعون الجندي المقاتل مع النظام ينام او يرتاح، حتى أن عناصر حزب اللات فروا هاربين من المجاهدين، ومن كثرة الضغط وتحقيق مكاسب على الارض أراد النظام الاستعانة بمن له شعبية أو بمن يستطيع تشويه الحقيقة، فما كان أفضل من نصر اللات ، وما ذكره ليهود وللمقاومة وإن النظام وحزب اللات عبارة عن مقاومة الا لشد العواطف وتأجيجها، في الوقت الذي يبدو أن بشار جهز حقيبة السفر وينتظر وصول الطائرة التي ستقله.
وقد تزامن هذا الخطاب الخطير مع إعلان بعض مسؤولين أمريكيين أن أمريكا جاهزة لتدخل عسكري وتزامن مع تصعيد صهيوني في غزة لإلهاء الرأي العام والمؤامرة كبيرة واطرافها كثر ولكنهم يمكرون ويمكر الله، فقد كان مكره سبحانه لهم أكبر وباء بالفشل حين إعلان الائتلاف ، وبعد الفشل الذريع له ، تم إعلان حكومة إنتقالية "هيتو" وفشلت أيضاً والأن يريدون أن يمكروا مكراً جديداً فلجاءوا لهذا الخطاب لتشويه الحقائق في الوقت الذي فر عناصر حزب اللات هاربين من المجاهدين .
|