السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نظام مرسي الموالي ليهود يتسبب في وضع خانق لمسلمي مصر وغزة
19-5-2013
لا زالت السلطات المصرية تواصل مفاوضاتها مع عدد من شيوخ العشائر في صحراء سيناء للإفراج عن تسعة من الجنود المصريين تعرضوا لعملية خطف وهم في طريق عودتهم إلى القاهرة في حافلات صغيرة.
وكان قد أقدم افراد غاضبون من الشرطة المصرية على إغلاق معبر رفح الحدودي، المنفذ الوحيد لمليوني مسلم من فلسطين في قطاع غزة المحاصرة إلى العالم الخارجي.
وقال شهود عيان أن إغلاق المعبر جاء كرد فعل على إختطاف الجنود المصريين الذين كانوا يعملون في محافظة شمال سيناء يوم الخميس الماضي للمطالبة بالإفراج عن "متشددين إسلاميين" سجناء مقابل الإفراج عن هؤلاء الجنود.
الخاطفون، ومثلما تؤكد المعلومات ، التي نقلتها وكالات، هم "متشددون اسلاميون" من أبناء محافظة سيناء، والمخطوفون هم من جنود الأمن المصريين،
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو : ما ذنب معبر رفح والمسلمين في غزة الذين تقطعت بهم السبل على جانبيه، بحيث بات على الكثيرين منهم، خاصة أولئك العائدون إلى القطاع المبيت في العراء لأيام وربما لأسابيع، لأنهم أصبحوا "رهائن" أخرين يدفعون ثمن جريمة خطف ليس لهم فيها ناقة او جمل ، إلا أن عدم ثقتنا في النظام المصري الموالي لليهود تجعلنا نفكر في أن رجال الأمن هؤلاء كانوا عائدون إلى القاهرة عبر سيناء من وقبض عليهم المخلصين من أبناء الأمة أو "المتشددون" كما وصفهم الإعلام وتطورت القضية وأغلق المعبر وهكذا إنجر أهلنا في غزة في المشكلة فهناك أسباب قوية لا نعلمها ولم يعلن عنها لكن لا يتصرف "المتشددون " هكذا بدون سبب وقد قام النظام المصري بإرتكاب مجزرة في سيناء من قبل لصالح يهود وأعلن وقتها إنهم قضوا على " الإرهابيين " على الحدود!
إن أبناء الأمة يعانون الآمرين من الظلم والقمع إن كانوا في مصر أو فلسطين بسبب سياسات الأنظمة المعوجة فإن كان مرسي أو حماس لا يقوى أحدهم على التصرف على أساس الشرع وليس لمرسي أن يدير البلاد إلا من خلال توجيهات أمريكاية وتعيش البلاد هذه الفوضى فلا نتوقع من مرسي مثلا أن يرسل جيش مصر لتحرير فلسطين بدلا عن هذه المهازل والتنازع بين المسلمين لإرضاء أعداء الإسلام ليس إلا .. فهذه القضايا تبقى عالقة ومن دون حل عن قصد حتى تزداد المشاكل ويلتهي الناس في مثل هذه الحوادث ولا يحاسبون حكام المسلمين على تقصيرهم الفظيع في رعاية شؤونهم بالإسلام وحفظ أمنهم وحماية دينهم من أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
|