السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
حلب كالقصير ستكون مقبرة أخرى لنظام الأسد المجرم وأذنابه في حزب اللات
10 -6- 2013
سخر الثوار من عملية "عاصفة الشمال" التي يجهز لها نظام الأسد المجرم في حلب من أجل استرجاع المناطق التي فقد السيطرة عليها، مؤكدةً أنه "ليس كل المعارك كالقصير"،في إشارة منهم للمعارك الضارية التي إنتصر فيها المجاهدين ضد قوات الأسد وحزب الشيطان في القصير والتي توعد النظام بنقلها إلى حلب وأعلن الثوار هناك تأهبهم لصد العملية التي يحشد لها حزب اللات الذي تكبد خسائر كبيرة في مواجهة المجاهدين في القصير قرب دمشق قبل التوجه إلى حلب،
وقال المجاهدون أنهم يتحضرون لعملية إعادة تنظيم ستزيد من وحدتهم بوجه مقاتلي النظام وحزب اللات الذي يطالبه الناس في لبنان في مظاهرات حاشدة بالإمتناع عن المشاركة في معارك ضد المجاهدين الذين لقنوا أبناء المنتمين لهذا الحزب الشيطاني درساً حتى فروا هاربين كالفئران منهم !
واعتبر المجاهدون أن "الحرب بعد تدخل حزب اللات إختلفت، ولولاه لما إستطاع النظام المجرم أن يتقدم من جديد في بعض المناطق، وهو ما يؤكد ضعفه وتقهقره في الفترة الأخيرة، ولو لم يطلب النظام مساندة هذه المليشيات الخارجية لما صمد خلال الأشهر الأخيرة".
ومدينة القصير كانت محاصرة ومغلقة تماماً وبعيدة عن أي إمداد، ورغم ذلك لم تستطع قوات النظام الأسدي المجرمة ومليشيات حزب الشيطان من دخولها إلا بعد أكثر من ثلاثة أسابيع. وأما حلب فلها ميزات أخرى، فهي منطقة مفتوحة ويتمركز فيها العديد من الألوية وكميات جيدة من الذخيرة فمعركة المجاهدين وإنتصارهم على جبناء الأسد المجرم وحزب اللات أسهل بكثير بعد أن أعلنت المجالس الثورية في حلب اليوم الإثنين النفير العام للجهاد ضد قوات الأسد المدعومة من ميلشيات حزب اللات ، وطلبت المجالس المحلية الثورية في ريف حلب الغربي من جميع مَن يستطيعون حمل السلاح أن يلتحقوا بالمعسكرات التدريبيّة، كما دعت الشبّان المغتربين واللاجئين من ضبّاط وعسكريين ومدنييّن قادرين على حمل السلاح العودة لسوريا على الفور للجهاد في معركة الحق ضد الباطل وأن يلتحقوا بالمعسكرات التدريبيّة استعداداً للنفير العام.
|