منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الاخوان ووقفة مع الذات والخروج من جحر العسكر
موسى عبد الشكور
المشاركة Jul 5 2013, 04:39 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الاخوان ووقفة مع الذات والخروج من جحر العسكر
م. موسى عبد الشكور
لا يمكن للانسان ان يعيش مع الافعى في جحر واحد كما لا يمكن للمخلص ان يعمل مع الامريكان والعسكر ............
ان المرحلة التي تمر بها مصر مرحلة خطيره يجب تجاوزها بالعودة لتحكيم شرع الله وهي مرحلة تغيير جذري اسلامي تؤدي الى خلافة راشده على منهاج النبوة فالحل الاسلامي الذي تبناه الاخوان ثبت فشله الذريع فالدولة ليست جمعيه ولا هي طقوس فرديه وليست اخلاق وانما رعاية شؤون الناس وفق احكام الشرع الاسلامي فالمرحلة ليست مرحلة تغيير القشور وليست مرحلة تطبيق العلمانيه بثوب اسلامي وهي ليست مرحلة صناديق اقتراع لان الصناديق والديمقراطيه كما ثبت مرارا كفر وكذبه وتضليل والمرحله مرحلة وعي سياسي وليس كمن يضرب على وجج مئة ضربه على غفله !! ولم تعد مرحلة تملق للانظمة ولا مرحلة اصلاح لها فقد تم كشف زيف وعدم جدوى محاولات الترقيع للباطل واصلاحه فاصله باطل منحرف لا يمت للاسلام بصله لقد انتهي عهد التملق للانظمة والى الابد فالوقت وقت تغيير ووقت الخلافة ودعاتها
لقد ان للحركات التي وصلت الى الحكم ان تنتهي من حيث بدا حزب التحرير عملة لاعادة الخلافه ومن حيث استلم ثوار الشام زمام الامور بالتغيير الجذري وجعلوها لله فقد اخذت الحركات المعتدله دورها وفرصتها رغم نصحنا لها بان طريقها خطأ فظيعا ولم تثبت قدرتها بل على العكس تماما فقد اساءت للعمل الاسلامي ككل وكرست الانظمة الديمقراطيه والطاغوتيه التي فرضها الاستعمار ومكنت العسكر في مصر من رقاب الناس
لقد انكشف كل شيئ فقد أن الاوان ليعرف كل واحد وكل حركة نفسها وتضع نفسها في المكان الصحيح لقد ان للحركات المعتدلة التي فشلت وشاخت ان تعودا للخلف فلم يعد نهجهم يقنع احدا فقد ثبت ان المصالحه مع الانظمه مهلكة لافساد الامة وان سياسه الوصولية الميكافيلية بديكور اسلامي اصبحت مكشوفه حتى من عامة المسلمين فما يحتاجه الناس هو عمل مخلص يحمل شعارات اسلاميه مخلصه اذا رفعت بقيت مرتفعه قبل وبعد الوصول للحكم وتبقى مرتفعه مؤثرة في حياة المسلمين براقة وعظيمة لا ان يتنازل هنها عند الوصول للحكم بحجج واهيه لا تقنع الا المتنطعين ولم يعد الاكتتفاء بالشعائر التعبديه يقنع المسلمين بانه هو الاسلام فهذه الثورة الشاميه الفاضحة
لقد بات تطلع المسلمين للحكم واضحا وجليا مستندا لوعي الناس وبطريق شرعي وقد تم كشف من يتصيد من المقلى وياتي عن قطف ثمار الثورات بدون تعب وبعدم وعي بل تعداة للتنسيق مع عسكر عملاء للشيطان دخولا من باب فقه الواقع ومخالفا لشرع الله وفقه" الوصولية" الذي فرضوه وبان عواره
ان للحركة العجوز ان تقف وقفة محاسبه للنفس من جراء ما اقترفت وآن لهم نصح شبابهم بالمواقف الصحيحة ونصحهم للالتزام باحكام الاسلام كاملة وان كان ولا بد فاليقدم العجز على الفجور لا المضي بالطريق الخاطئ وليس كمن اخذته العزة بالاثم لقد آن للحركات المعتدله ان تنضم لركب المخلصين العاملين للخلافه وللثوره والاعتصام في ميدان التحرير حتى التحرير الحقيقي من الاستعمار وحكم العسكر والتحررمن الديمقراطيه المجرمه وتعيين خليفة راشد
ان طريقة التفكير التي سلكها الاخوان في مصر وغيرها طريقه براغماتيه خاطئه تلبس عبائه الدين وتعمل مع تريده الانظمه الحاكمه وتقبلون بانظمة الكفر تحكمهم لا بل يدافعون عنها كما طالب مرسي بالتمسك بالشرعيه فاي شرعيه يتحدث والاسلام مغيب الا وهي الدستور المصري المجرم المخالف لشرع الله فالدولة ليست جمعيه وبحاجه الى وعي شرعي ينبثق عنه وعي سياسي كافي لقيادة دوله لذا فانه من الاجدر تسلم زمام الامور للامه لتنتخب حاكمها وفق شرع الله
وبعد هذا الفشل في مصر وغيرها من فرض النظام الاسلامي فلا بد للحركات المعتدله الاعلان عن خطئها وبيان ذلك لافرادها وتغيير منهجها ليكون منهجا قائما على الكتاب والسنة يوصل الى الخلافة الراشده كما ارادها الله تعالى فلا بد الان من تسليم قياده الامة ورعاية شؤونها لحزب واعي وان تعمل الحركات المعتدله تحت امرة حزب التحرير بعد تثقييفهم في حلقات الحزب ليحملوا الاسلام الصافي النقي الواعي ولا اقول هذا اغترارا وانتقاصا من اقدار المخلصين من امة محمد صلى الله عليه وسلم فهناك الكثير في الامة من يعى ما يقول مستندا لشرع الله مخلصا له لا يتبدل ولا يتغير حسب الواقع فمن المسلمين من هو ماض لنصرة دين الله واعلاء كلمته بما فتح الله عليه من علم وفهم وكلهم مؤجورون باذنه تعالى,,لكن الامر ان الله سبحانه فضل الناس بعضهم على بعض في العلم والفهم والحلم والرشد ورجاحة العقل وسلامة التفكير وهذا من متطلبات المرحلة التي تمر بها امتنا خاصة فمصر والشام وهو ما يلزم للنصر المؤزر وتحقيق الغاية فالناس يعطون قيادتهم للاعلم والاتقى والاصلح والاقدرعلى تحمل اعباء ادارة شؤون الدولة والرعية ولا يعطونها لجاهل ولا جبان
لقد ان لكم الرجوع الى ما يريده الله سبحانه بامثال طريق الرسول صلى الله عليه وسلم في التغيير والعمل لاقامة خلافة راشده على منهاج النبوة فدستورنا جاهز للتطبيق وما لكم الا الانضواء تحت لواء حزب التحرير للعمل معه لاقامة الخلافة الراشده فهي الحل الصحيح وانها فكرة الاصلاح والتغيير والرضى بالامر الواقع والرضوخ له واعلموا ان العسكر والعلمانيين لن يتركوكم بحال الا بعد محاكمتكم وتحميلكم مسؤوليه الدماء التي سالت منذ عام في عهد مرسي ولن ينقذكم الا الخلافه ﴿فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾.
نسال الله لنا وللمسلمين الهداية والرشاد وحقن دماء المسلمين في كل مكان والنصر القريب
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 16th June 2025 - 09:59 PM