السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
خيانات النظام العلماني في تركيا للمسلمين في الشام تتوالى !!
تركيا تبني جدارا على الحدود مع سوريا 7 أكتوبر 2013
قررت تركيا بناء جدار بارتفاع مترين على الحدود مع سوريا لمنع اجتياز حدودها بشكل غير شرعي.
وقد بدأ عمال البناء بحفر الأساس للجدار في منطقة نصيبين، وهي منطقة حدودية تبعد 10 كيلومترات عن مدينة القامشلي السورية التي كثيرا ما شهدت نزاعات بين السكان الأكراد والقبائل العربية وبعض مسلحي المعارضة.
وقال أحد المسؤولين الأتراك "لم تكن هناك مشكلات أمنية في نصيبين، لكن من السهل اجتياز الحدود عند تلك المنطقة وكأن ليس هناك حدود أصلا".وسيقوم الجدار على امتداد جزء يسير من الحدود الممتدة على طول 900 كيلومتر.
وأكد مسؤول محلي في نصيبين أن أعمال البناء قد بدأت، لكنه لم يعط أي معلومات عن طول الجدار المزمع بناؤه.
وترددت أنباء عن بناء جدار آخر في مكان آخر من الحدود بطول 2.5 كيلوميتر.
وتعتبر تركيا التي تؤوي نصف مليون لاجئ سوري من أشد منتقدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد ، وأحد الذين يدعمون المعارضة السورية التي تقاتل ضد النظام.وتعهدت تركيا بالإبقاء على سياسة "الباب المفتوح" في وجه المواطنين السوريين الذين يضطرون لمغادرة بلدهم، لكن مهربين ومسلحين كانوا يستطيعون دخول الأراضي التركية متجاوزين نقاط العبور الحدودية الرسمية، وهو ما يهدف بناء الجدار لمواجهته.
يذكر أن تركيا قامت بنشر قوات إضافية على الحدود مع سوريا في الأسابيع الأخيرة.وصوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي إلى جانب تمديد تفويض للحكومة بإرسال قوات إلى سوريا إذا دعت الضرورة إلى ذلك.___________________________________
التعليق :
مقالة مليئة بالتناقضات وعبارة عن أخبار متضاربة للتغطية على موقف تركيا الحقيقي من الثورة السورية،، فلماذا بناء "الجدار العازل" إن كانت تركيا تأوي أعداد كثيرة من اللاجئيين السوريين
وأيضا العنوان مقصود ليبث القلق في نفس المتلقي المسلم فيحمل هما جديدا لأن وحدة المسلمين معدومة بسبب غياب الدولة الإسلامية .. فهناك نزاعات بين الاكراد والأتراك والسوريين ،، فيوحي الخبر للمتلقي أنه لا أمل في أن يتوحد المسلمون أبدا !
فنجد أن هذا الموقع الخبيث البريطاني يريد بث الفرقة يين الشعوب المسلمة من جهة ومن جهة اخرى لا يكشف أن موقف الأنظمة الفاسدة هو ضد الشعوب وموقفهم مغاير لمواقف المسلمين أنفسهم فموقف النظام في تركيا موقف خيانة للثورة المباركة في الشام بينما المجاهدون من كل بلاد المسلمين المختلفة يجاهدون في سوريا ومنهم أتراك مخلصون للإسلام وليس لأردوغان !