نظام بشار المجرم يدمر أسلحة الأمة الإسلامية الكيماوية خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

لنظام المجرم في سوريا "أنهى تدمير" معدات إنتاج الأسلحة الكيمياوية لديه ،، رعباً و خوفاُ من الدولة الإسلامية القادمة

نظام بشار المجرم يدمر أسلحة الأمة الإسلامية الكيماوية

قالت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية ، بحسب ما نقلته الأنباء عن مسؤول في المنظمة الدولية للأسلحة الكيمياوية في تقرير يكشف عنه لاحقا إن فرقها فتشت 21 موقعا من 23 من مواقع الأسلحة الكيمياوية عبر أرجاء سوريا.أما الموقعان الآخران فكان تفتيشهما يمثل خطورة، غير أن المعدات الكيمياوية فيهما نقلت إلى مواقع أخرى فتشت بالفعل.

وجاء في التقرير "أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تعلن برضى أنها تحققت وشاهدت جميع معدات الإنتاج والمزج والتعبئة مدمرة في المواقع الثلاثة والعشرين".

من الغباء أن نصدق أن النظام المجرم في سوريا قد "إستجاب" لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وقام بتدمير معدات إنتاج الأسلحة الكيماوية لديه حتى "ينصاع" لهذه "العقوبة" المزيفة بينما لم يستجب خلال عمر الثورة المباركة - سنتان وثمانية أشهر - لم يستجب ولم ينصاع ولم تُفرض عليه العقوبات و أنظمة العالم "تتفرج" على ما يحدث في الشام وما يُعرف بالمجتمع الدولي قد رفع أصوات ضعيفة لم يسمعها المنظمات الدولية ولا الحكام ولا الجيوش وإستمر في قصف وقتل وتدمير البلاد وذبح وإعتقال وحصار المسلمون في الشام ! فهل نصدق إن هذا النظام السفاح قد دمر هذه الأسلحة إلا لهدف أخر !

فما يُنقل على وسائل الإعلام "أن سوريا دمرت جميع منشآت إنتاج ومزج الأسلحة الكيمياوية المعلن عنها لديها، قبل انتهاء المهلة المحددة لها في برنامج نزع أسلحتها الكيمياوية ، ضرب من السيناريوهات الهزلية لتضليل المسلمين والعالم أجمع بأن هناك ما يقوم به أمريكا وأوروبا و" المجتمع الدولي" إتجاه هذا الطاغية وما هو في الحقيقة إلا رعباً و خوفاً من أن تقع هذه الأسلحة الفتاكة في أيدي المجاهدين الذي يريد إسقاط بشار المجرم وإقامة الدولة الإسلامية في الشام حيث أنهم يتقدمون في خطى ثابتة نحو النصر المؤزر بإذن الله تعالى.

وهذه الأسلحة ملك للمسلمين المجاهدين من أبناء الأمة الإسلامية في الشام و في كل مكان و ليس ملك لبشار المجرم و لا تخضع لقوانين المنظمات الدولية الكافرة و ما تكشفه هذه القضية تواطوء الكفار و المنظمات مع النظام المجرم في سوريا معاً ضد الثوار الأحرار .

.