السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
الإعلام البريطاني ومحمد مرسي : قصة حب متى تنتهي؟منذ أن حدث الإنقلاب على الرئيس المعزول في مصر محمد مرسي إستلم الإعلام البريطاني ، من قنوات فضائية كقناة الجزيرة و الصحف والمواقع الإلكترونية ، إستلم القضية وتبناها كأنها قضية مصيرية وهذا يعكس إهتمام بريطانيا بأن يعود مرسي لكرسي الحكم ،،، فلماذا يمدح الإعلام البريطاني بشكل مستمر ؟ هل دفاعاً عن " الشرعية " المزعومة ؟؟ هذا المصطلح المشبوه الذي بدلت به حركة الإخوان المسلمون مصطلح الديموقراطية ليستسيغه ويتقبله المسلمين في مصر و في العالم ؟ أم إن بريطانيا تدافع عن مصالحها الإستعمارية في المنطقة وتريد أن يكون لديها رئيس يواليها وعميل يُمرر سياساتها لحفظ هذه المصالح في مصر الكنانة - قلب الأمة الإسلامية ؟
إليكم هذان الخبران على الصفحة الرئيسية لموقع مفكرة الإسلام البريطاني التوجه بدون شك !
والسؤال هنا ماذا تلاحظون بالنسبة إلى صيغة الخبرين ومحتواهما ؟ التايمز: الرئيس مرسي يدخل التاريخ بأربعة أشياءنشرت: الأربعاء 06 نوفمبر 2013
مفكرة الإسلام :
علَّقت صحيفة "التايمز" البريطانية على محاكمة الرئيس المصري محمد مرسي بالقول: إنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 نوفمبر: "هناك عدة سوابق تاريخية حول مرسي؛ حيث إنه أول رئيس منتخب ديمقراطيًّا في مصر, وأول إسلامي يقود بلدًا عربيًّا، كما أنه أول زعيم منتخب بعد الربيع العربي يعزل من منصبه، وهو ثاني رئيس مصري معزول يواجه محاكمة في السنوات الثلاث الماضية".
وأشارت الصحيفة إلى ما أوردته منظمات حقوق الإنسان بأن محاكمة مرسي تمثل اختبارًا حاسمًا ما إذا كانت مصر ستعود إلى طريق الديمقراطية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت في 4 نوفمبر تأجيل محاكمة مرسي في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى الثامن من يناير المقبل.
ورفض مرسي الاعتراف بشرعية المحكمة، مصرًّا على أنه الرئيس الشرعي للبلاد ومطالبًا بمحاكمة قادة "الانقلاب".
وخاطب مرسي هيئة المحكمة قائلًا: إنه جاء إلى قاعة المحكمة غصبًا وبالقوة بسبب "الانقلاب العسكري"، وحمَّل الهيئة مسئولية إعادته لممارسة عمله.
وأضافت مصادر أن مرسي لوَّح بإشارة رابعة، وقال للقاضي: "أنا رئيسك الشرعي وأنت باطل". ونُقل مرسي في نهاية الجلسة إلى سجن برج العرب بالإسكندرية.
_____________________________________________________________
الإندبندنت: مرسي لا يزال الرئيس الشرعي.. وعزله انقلابمفكرة الإسلام :
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه إذا كانت "الحكومة العسكرية" في مصر تبحث عن استعراض جانبي لتشتيت الانتباه عن مشاكل البلاد الاقتصادية, فإن السيرك الذي حدث خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي - يصب بالتأكيد في هذا الاتجاه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 6 نوفمبر أنه من الصعب عدم الاعتراف بوجهة نظر مرسي حول رفضه الاعتراف بسلطة المحكمة وتأكيده أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
وفجَّرت قنبلة قالت فيها: "سواء كان مكروهًا أم لا, فإنه ما يزال منتخبًا ديمقراطيًّا وأن عزله لم يكن انقلابًا فقط, بل إن ما تبع ذلك يعطي مبررًا ضئيلًا للتفاؤل حول مستقبل الديمقراطية في مصر".
وتابعت: "مع التقييد الكبير للحريات والتضييق على المعارضين وعودة العسكر لسدة الحكم، فإن مصر تشعر بعدم الارتياح, كما لو كانت قد رجعت إلى حالة ما قبل الربيع العربي لكن بدون حسني مبارك".
وانتهت الصحيفة إلى القول: إنه يجب على "السلطة العسكرية" في مصر أن تفعل الكثير لترتقي إلى الادعاء بأن أعمالها لم تكن هجومًا على الديمقراطية الوليدة, كما يجب عليها مقاومة ملاحقة المعارضين السياسيين والتعجيل بالعودة لصناديق الاقتراع.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت في 4 نوفمبر تأجيل محاكمة مرسي في قضية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية إلى الثامن من يناير المقبل. ورفض مرسي الاعتراف بشرعية المحكمة، مصرًّا على أنه الرئيس الشرعي للبلاد ومطالبًا بمحاكمة قادة "الانقلاب".
وخاطب مرسي هيئة المحكمة قائلًا: إنه جاء إلى قاعة المحكمة غصبًا وبالقوة بسبب "الانقلاب العسكري"، وحمَّل الهيئة مسئولية إعادته لممارسة عمله.
وأضافت مصادر أن مرسي لوَّح بإشارة رابعة، وقال للقاضي: "أنا رئيسك الشرعي وأنت باطل". ونُقل مرسي في نهاية الجلسة إلى سجن برج العرب بالإسكندرية.