طاغية الشام أكثر وحشية من قبل!
إستشهد 300 شخص على الأقل بينهم 87 طفلًا و 30 سيدة و 30 مجاهدا، في أكثر من ثمانية أيام ، منذ 15 ديسمبر ولا زال مستمراً حتى هذه اللحظة ، من القصف الجوي الذي يشنه سلاح الطيران السوري المجرم على مناطق خاضعة لسيطرة المجاهدين في شمال حلب و ريفها.
و لا زال موقف الإئتلاف التابع لأمريكا والذي يظهر "معارضاً "لبشار السفاح ومنظمات غير حكومية - الإتهام -لهذا النظام الظالم بإستخدام "البراميل المتفجرة" في قصف هذه المناطق. هذه البراميل التي تكون محشوة بمادة "تي إن تي" يصل للمجرمين عبر مصر وإيران و تسبب دمارًا واسعًا، وتلقى من الطائرات الحربية والمروحية من دون نظام توجيه للتحكم بأهدافها.
وأدى القصف إلى تدمير أحياء بكاملها، أمام أعين الشهود و المصادر طبية التي تعمل على إسعاف المصابين وسط برك من الدماء، و مع ذلك لا زالت جيوش المسلمين رابضة في ثكناتها لا تتحرك لنصرة أهلنا في الشام ضد هذا الطاغية لإسقاطه ! ولا زال الإعلام مجرد متفرج عالمي لا يؤثر على الرأي العالمي إتجاه القضية .
أما هذه الوحشية تعكس قرب إنهيار وسقوط هذا النظام الذي أصبح مجرد عصابات تلفظ أنفاسها الأخيرة بإذن الله تعالى أهل الشام صامدون في قوة إيمان وثبات حتى النصر وما لهم إلا الله تعالى هو حسبهم و نعم الوكيل لن يخذلهم ولن يظلمهم ..
|