القضاء العلماني و حربه على الإسلام في مصر خيارات

[أم سلمة]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،

القضاء العلماني و حربه على الإسلام في مصر :

قضت محكمة جنح مدينة نصر الموالية لنظام السيسي المجرم في جلستها الخميس، بمعاقبة 26 من طلاب جامعة الأزهر المنتمين لـحركة الأخوان المسلمين بالحبس لمدة عامين و6 أشهر مع "الشغل والنفاذ"، إثر إدانتهم بارتكاب "جرائم التخريب" التي وقعت داخل حرم المدينة الجامعية في نوفمبر الماضي.

وفي مدينة الزقازيق، شمال شرقي العاصمة المصرية، قرر المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية إحالة 150 من قيادات الجماعة إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم !! بـ"القتل العمد" و"الشروع في القتل"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"إتلاف ممتلكات عامة وخاصة" !

وشملت قائمة "المتهمين"، الذين تمت إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية، القياديين بجماعة الإخوان، فريد إسماعيل، وأمير بسام، عضوي مجلس الشعب السابقين، لاتهامهما بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"التحريض على العنف"، وفق موقع "أخبار مصر" !

من جانبها، أرجأت محكمة جنايات شمال القاهرة نظر تجديد حبس 156 "متهماً" في أحداث مسجد الفتح، ومحيط ميدان رمسيس، إلى جلسة السبت، على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة، في أحداث العنف التي وقعت في أغسطس الماضي.

وفي القليوبية، أمرت نيابة "شبين القناطر" بحبس 3 "متهمين"! من أعضاء جماعة الإخوان، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتوجيه لهم تهم "الانضمام لجماعة إرهابية، تهدف إلى استعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، وإثارة الفوضى والعنف، وترويع والمواطنين، وحيازة مواد متفجرة."!

وفي وقت سابق الأربعاء، قضت محكمة "جنح حدائق القبة" بمعاقبة 24 "متهماً" من أعضاء "تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي" ، بحسب زعمهم، بالحبس لمدة 3 سنوات، وحددت المحكمة كفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه، لكل متهم ! لوقف تنفيذ الحكم بصورة مؤقتة، لحين الفصل بصدور حكم نهائي من محكمة الجنح المستأنفة.

وكان المتظاهرون السلمييون قد ألقي القبض عليهم، أثناء تنظيمهم لمسيرة أواخر نوفمبر الماضي، ضد الإنقلاب و تأييداً للرئيس المعزول ، محمد مرسي ، الذي يُمثل تطبيق الإسلام ، أقدموا خلالها على "قطع الطريق، والتلويح بالعنف، في مواجهة قوات الشرطة"، بحسب ما جاء في الاتهامات المنسوبة إليهم!!

وساوى القضاء العلماني بين المجرمين و القتلى و بين أبناء المسلمين الذين خرجوا لنصرة الإسلام و أنزل عليهم عقوبات على جرائم مصطنعة و كما ترك المجرمين في قوات الأمن المواليين للنظام الفاجر بدون عقاب على أفعالهم المشينة وعلى إراقتهم لدماء الشهداء !