منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> التغيير سيكون بإذن الله معركة رابحة في آخر أيام هذه الأنظمة:
موسى عبد الشكور
المشاركة Mar 9 2014, 05:44 PM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



التغيير سيكون بإذن الله معركة رابحة في آخر أيام هذه الأنظمة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
نحن في الجولة الاخيره في معركة التغيير على الانظمة العميلة الجبريه فهم في خندقهم الأخير
الأصل في التغيير ان يكون وفق ما حدد الشرع من أحكام فقد قال تعالى" إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...." ولا يتحقق التغيير عمليا وعلى اكمل وجه الا اذا شمل ما في النفس وما يحيط بالنفس ولكنه قد يتاخر بعض الوقت لحكمة ارادها الله الناصر لمن يشاء متى يشاء
وقد فسرت هذه الآية " إن الله لا يغير في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...من قبل بعض الناس ومعهم الحكام في غير موضعها فقد احتج بها كثيرون من علماء وحكام جور في حديثهم عن الإصلاح تضليلا للعوام من الناس وإبعادا للجادين في التغيير عن جادة الصواب حيث يقولون بعدم استجابة الفئة الحاكمة لمطالب التغيير لإبقاء الأمور على حالها السيئ بانتظار أن يغير كل الناس ما بأنفسهم
والأخطر من ذلك أن يستدل بالآية على أن العيب فينا وليس في الحكام وأن التغيير يجب أن يكون بأنفسنا أولا ، هذا ما تسربه الفئات المأجورة والأحزاب التي تدور بفلك الحكام وكأن الناس لا يشاهدون ولا يحسون ولا يحاطون به بكل أنواع الفساد من كل جانب
والتغيير يجب أن يكون على كل الأصعدة وبجميع المستويات في القاعدة والبدء بأعلى الهرم وما يحيط به لأن أعلى الهرم يتحكم بباقي الأطراف لعموم الآية ......
وإذا أردنا أن نقض على مرض الطاعون فيجب علينا إن نعالج هذا المريض بالدواء وبتغيير افكاره تجاه المرض ونعالج ما حول المريض بحجر صحي ،
ولكن ليس شرطا أن يدخل في التغيير كل الناس وأن يغيروا ما بأنفسهم جميعا مع أن الطلب جازم ليتلبسوا بالعمل حيث ان الواقع الموجود وواقع الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتلبس به الجميع لا في مكة ولا في المدينة ويكفي بأن يكون الرأي العام مع العملية ألتغييريه فقط.
وقد فهم من الآية من قبل بعض الفئات أن التغيير بحاجه إلى قوه واختلف في مفهوم القوه هل تتعدى ما في النفس والكفاح المسلح او يتعداه إلى الصراع الدموي فالذي يغلب على ظننا أن الآية الكريمة لا تتعدى الكفاح السياسي والصراع الفكري بالإضافة إلى فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فهو القدوة في العملية ألتغييريه حيث اقتصر على الصراع الفكري و الكفاح السياسي في دعوته
صحيح أن مرحلة القفز على الحكم قد تتطلب إراقة الدماء ولكنها ليست "طريقه للتغيير " وقد كان وصول الرسول صلى الله عليه وسلم للحكم في المدينة دون إراقة الدماء إكراما له بذلك ولكن لا يمنع أن تراق الدماء لحظة استلام الحكم وقد طلبت الايه الكريمه بمقاتله الكفار لحظه استلام الحكم فقال تعالى " إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ (65)
ويجب أن يفهم أن الخروج على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في التغيير ماّله الإخفاق والانهزام ويجب أن يكون واضحا أن الخطاب هو للبشر ولا يخرج عن بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم وعن السنن الجارية إلى السنن الخارقة كي لا نفشل.

وبما أن طريق التغيير جاءت في السنة النبوية كان لزاما علينا قراءة السيرة النبوية والالتزام بها وما جاءت به من كيفيات لمعالجة ما نحن فيه.

موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 10th July 2025 - 10:29 PM