دروب الخيانه
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747لا يخفى على احد خيانة حكام بلاد الاسلام من اقصاه الى اقصاة حتى اصبحت الخيانة وجهة نظر يدافع عنها وتؤيد بالفتاوى
ان مواقف الحكام ليست جديده فقد خانوا من قبل وعلى مدار عقود خلت وهم سائرون في غيهم يعمهمن ويفعلون ما يؤمرون من قبل اسرائيل وقد شارك البعض منهم في الحرب مباشرة وقتل المسلمين كجيران غزة والشام وشارك البعض بالدعم المالي لكيان يهود وشارك البعض بسكوته على ما يجري وشارك البعض منهم بالاستنكار ممها اعطى دفعا لكيان يهود بالتمادي والقتل وقد شارك البعض بتزويد طائرات كيان يهود التي تقتل المسلمين في غزة والشام وفتح قواعدة العسكرية لها
فالخيانة انواع ودروب حتى انهم استحدثوا انواع خيانات لم تكن في سابقيهم مثلما فعل قوم لوط عليه السلام بافعال ما سبقهم بها من احد من العالمين
وقد تمادوا اكثر من جراء فتاوى العلماء الذين سكتوا فشاركوا معهم اجرامهم بفتاوى تخدمهم وتخدم خيانتهم
ومن هنا فقد خانوا الله ورسوله وعامة المسلمين وهذه هي الخيانة الحقيقيه العظمى فالخائن الحقيقي هو من يخون الإسلام والمسلمينوالذي يشارك في قتل المسلمين بتكريسه الحدود المرسومة استعمارياً لصالح يهود والغرب الكافر المستعمر الذي أوجد لهم كيان (إسرائيل). وليس هذا فحسب بل انهم يحاربون من يعمل لصالح امة الاسلام وتوحيدها في ظل الإسلام و خلاصها من جور الرأسمالية والديمقراطية ونقلها لعدل الاسلام ومن ضيق الدنيا وذل العيش إلى سعة الدنيا وكرامة العيش فيها وسعادة الآخرة،
ومن هنا فاننا نذكرهم بحرمة الخيانة وحرمة تأييد الحكام الظلمة والوقوف مع الكفار في حربهم على المسلمين وفيما يفعلونه من سفك لدمائهم وانتهاكٍ لحرماتهم.
قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ( 27 ) واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم
موسى عبد الشكور