منتدى الناقد الإعلامي

السلام عليكم , للمشاركة اختر ( دخول | تسجيل )



ملتيميديا

مقتطفات فيديو من انتاج الشبكة

 
Reply to this topicStart new topic
> الطاعة الواعية والبذل مهما كانت النتائج :
موسى عبد الشكور
المشاركة Aug 22 2014, 04:15 AM
مشاركة #1


كاتب وباحث إسلامي
صورة المجموعة

المجموعة: الكتّاب
المشاركات: 749
التسجيل: 27-September 11
رقم العضوية: 1,706



الطاعة الواعية والبذل مهما كانت النتائج :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
إقامة الحكم الإسلامي هي قضية مصيريه لا يبحث بها الخسارة والربح والضرر وميزان القوى فمهما كلف الامر وبغض النظر عن التكاليف يجب بذل الغالي والنفيس لاقامة شرع الله قال تعالى : أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
ولا يبحث موضوع الأضرار أو عدمها وتجنبها بل يبحث رضى الله وطاعتة الله وتطبيق احكامة ويبحث مدى الضرر الذي يلحق بالامة نتيجه غياب حكم الاسلام والضرر الذي يلحقه بقاء الانظمة الظالمة العميله وبقائهم وما يلحقون من ضرر في دماء الناس وأموالهم وأعراضهم فاصحاب الاخدود قتلوا جميها ولم يمكنوا قال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيموَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ * قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ * إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ " نعم ذلك الفوز الكبير
هذه قصة من قصص القرآن العظيم، قصة طائفة من المؤمنين، اشتراهم الله سبحانه وتعالى بما سلط عليهم من العدو، وكانت نهاية المطاف في هذه الدنيا فيما يبدو للناس انتصار الكفر، لكن بين القرآن حقيقة الأمر، وأن الخاسرين في الحقيقة هم الكفرة المعتدون، وأن المؤمنين قد فازوا أعظم الفوز. فهذه القصة من القصص التي رسخت للصحابة رضوان الله تبارك وتعالى عليهم موازين الإيمان، ورسخت عندهم لزوم العمل بطاعة الله عز وجل مهما كانت النتائج ومهما كانت الابتلاءات، ورسخت عندهم أن الدعوة إلى الله عز وجل غايتها أن يؤمن الناس، وهذه هي المصلحة العظمى التي من أجلها يضحى بالروح والمال، سواء وقع التمكين أم لم يقع، فلا بد من التضحية والتي فلا يخاف المرء في الله لومة لائم، مهما تخلل ذلك ذلك صعاب وامور عظام وابتلاءات وعوائق تعيق عن الحق، ويجب أن يقارن بين صبر على عذاب مؤقت، لينال رضا الله الدائم، وراحة مؤقتة متوَّهمة في الدنيا، ثم بعدها يلقى عذاباً طويلاً، وحينها سيجد المؤمن أن الألم في الطاعة، خير من النعيم في المعصية.
لقد ان الاوان لتمتلئ ميادين التحرير من ابناء الامة لقلع ما علق بها من ذل جاء به الحكام والاستعمار
موسى عبد الشكور
Go to the top of the page
 
+Quote Post

Reply to this topicStart new topic
1 عدد القراء الحاليين لهذا الموضوع (1 الزوار 0 المتخفين)
0 الأعضاء:

 

RSS نسخة خفيفة الوقت الآن: 2nd July 2025 - 10:30 AM