هولاند الكافر النجس يدنس العراق و يمن على المسلمين إراقة دمائهم!
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة: إن مساعدات بلاده العسكرية لإقليم شمال العراق "ستستمر" في الفترة المقبلة لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في أربيل رفقة رئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني.
وأضاف هولاند، في المؤتمر: "زيارتي (إلى أربيل) تهدف إلى دعم الجهود لمواجهة (داعش)"، مضيفا: "المساعدات العسكرية للبيشمركة ستستمر".
واعتبر هولاند أن الدعم العسكري مكن البيشمركة من "قلب موازين القوى على الأرض في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية"، مشيدا "بحسن استعمال قوات البيشمركة للسلاح المقدم لهم". كما رحب الرئيس الفرنسي بـ"المساعدات الإنسانية التي قدمها إقليم كردستان (إقيلم شمال العراق) للنازحين الفارين من داعش"، وأعلن عن "إقامة جسر فرنسي لتقديم مساعدات إنسانية" لهؤلاء النازحين.
وفي وقت سابق اليوم، وصل هولاند إلى أربيل، وبرفقته وزير خارجيته، لوران فابيوس، ووزير دفاعه، جان إيف لودريان، في أول زيارة لرئيس دولة كبرى لإقليم شمال العراق.
وبعيد وصوله، زار هولاند كنيسة مار يوسف في ناحية عنكاوه بضواحي أربيل لتفقد النازحين الموجودين فيها. وحتى الساعة 17 ت.غ، لم ترد أي أنباء عن مغادرة هولاند أربيل. وكان هولاند وصل إلى العاصمة العراقية بغداد، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، في إطار زيارة لم يعلن عن مدتها، تهدف إلى تقديم الدعم للعراق، فضلاً عن بحث آخر المستجدات الحاصلة في ظل قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ "داعش". وعقب وصوله التقى نظيره العراقي فؤاد معصوم، ثم التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي.
و تبين من تصريحات هولاند أعلاه مدى حقده على الإسلام والمسلمين وسياسة بلاده " الديموقراطية " المزيفة في دعم الحرب على "داعش" و التحالف مع بشار الفسد في ضرب المسلمين في سوريا و إراقة دمائهم الطاهرة !
|