تصريحات بلير الكافر تفضح حقد بريطانيا العجوز على الإسلام والمسلمين : و هل لا يقرأ الإعلاميون ما بين السطور ؟!
بلير يطالب بإرسال قوات برية لقتال "داعش" ويفضلها "عربية" قال رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير إنه يرغب في رؤية جنود بلاده يقاتلون تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف بلير أن الخبرات التى تعلمها الغرب توضح انه لو لم تتم محاربة من أسماهم "المتطرفين" على الارض فانه لا يمكن هزيمتهم بل يمكن احتواؤهم فقط.
واضاف انه بناء على ذلك فانه لاينبغي استبعاد خيار ارسال الجنود مرة اخرى الى العراق.
واكد بلير إنه سيكون من الافضل بالطبع لو ان الجنود المطلوب ارسالهم لمقاتلة "الدولة الاسلامية" يتم تجنيدهم من دول الجوار.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد تعهد السبت مكررا عدم ارسال جنود امريكيين لمقاتلة "الدولة الاسلامية" على الارض.
وكان بلير قد اكد قبل عدة اشهر ان العنف الذي يشهده العراق أمر "متوقع" وجاء نتيجة لـ"تقاعس الغرب" في حل الأزمة السورية.
وأوضح بلير على موقعه الالكتروني أن "الاستيلاء على الموصل من قبل المسلحين السنة كان مخططا له من داخل الحدود السورية".
وأضاف قائلا "في كل مرة نصرف النظر عن اتخاذ قرار ما، نجبر لاحقا على اتخاذ إجراء أكثر خطورة".
أي صلف و أي غرور هذا ؟!