انتهى مؤتمر المسلمين في عرفات الحج ولم تقم الخلافة وبقى الامل بثورة الشام: في كل مناسبة ونفحة من نفحات الله ننتظر النصر واقامة الخلافه ولكن الامر بيد الله ليقضي الله امرا كان مفعولا . فقد انتهى موسم الحج هذا ومثلة الكثير وانتهى قبلة رمضان وعشرات مثلة ولم تقم الخلافة ولكن الامل بالله كبير فلم نيأس لاننا باذن الله الطائفة النصورة التي ستنهي الحملة الصليبيه فثورة الشام باذن الله ستصل الى خلافة على منها النبوة فقد ادركت الطائفة المنصورة واقع امتها عن وعي وتبصر ادركت هدفها وطريقها للوصول قال صلى الله عليه وسلم (ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم) وهم الذين يعملون بالكتاب والسنه، ويفقهونها ويتبعون رسول الله صلى الله عليه وسلم،،ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأنهم لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم.وطائفة منصورة يعني: ظاهرة، فالنصر قد يكون بالحجة والبيان، وقد يكون بالقوة، يعني: السيف والسنان، فأهل البيان والحجة هم العلماء، وأما أهل السيف والسنان فهم الأمراء والولاة، وإذا اجتمع هؤلاء وهؤلاء على الحق يأتي النصر بإذن الله، وينصرهم الله نصراً متكاملاً، "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ" سورة غافر - الأية 51. ومن المعلوم أن الله جل وعلا وعده حق، ولا يخلف الله وعده، فلا بد لها من توعية الامة الاسلامية من احزاب سياسية وافراد وتحميلهم افكار الاسلام الصحيحة ولا حل لنا الا بحمل الاسلام حملا سياسيا واثارة الامة الاسلامية لتتخذ من حمل الدعوة الاسلامية اساسا لاعملها والافكارها ومشاعرها واعمالها والتركيز على شبابها لان النصرة بهم حيث يجب تثقيفهم بالثقافة الاسلامية الكفيلة باعادتها لسابق عهدها خير امة اخرجت للناس واعادة مفهوم الامة الاسلامية الى سابق عهده، وابعاد التفكك الذي اصاب هذا المفهوم حيث ظهرت الطائفية والشعوبيه والقومية والمصلحيه، فيجب الوقوف على اعادة اللحمة لمفهوم الامة الواحده والالتزام بكافة الاحكام الاسلامية قولا وعملا والدعوة لها. ان علاج هذه الامة ليس امنية لتسجيل وجودها، فالله سبحانه تكفل بعلاجها ورجوعها امة من دون الناس، فشروط التمكين بعد مرض الوهن قد تحققت ولم يبق الا ان نقوم باول عمل في الفترة الراشدة الثانية وهي تنصيب حاكم مسلم واعلان الخلافة الاسلامية التي ستقود العالم من جديد لصالح العالم والبشرية جمعاء. قال تعالى: "ومن يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شيء قدرا" موسى عبد الشكورhttps://www.facebook.com/profile.php?id=100002127891747
|