كاتبة أردنية: الحرب على هوية مصر الإسلامية بداية المعارك الكبرىنشرت: الجمعة 28 نوفمبر 2014 عدد القراء :1477
مفكرة الإسلام : قالت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه، إن المتظاهرين في مصر عندما يرددون في ميادين التظاهر والاعتصامات، شعارات إسلامية، فلا يعني أن أصحابها سيسلطون سيكينا على رقاب العباد لإكراههم على اعتناق الإسلام، وأضافت أنه شعار ينادي بمجتمع إسلامي متحضر عادل.
وأضافت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أثبتت الشواهد على مدار التاريخ ان الاسلام أفسح المجال -بكل رحابة صدر- للجميع وساوى بين حقوق الإنسان وواجباته، لافتة إلى أن الحكم الإسلامي في الأندلس لا يزال مضرب مثل في أوروبا كلّها حتى الآن.
وأكدت الفقيه على حق الأغلبية المصرية في دولة إسلامية تنبذ العلمانية، مشيرة إلى أن هناك ملايين رافضة للانقلاب العسكري في مصر بحسب قولها.
وأكدت الكاتبة المعروفة بدعمها للتيار الإسلامي: هي أخطر معركة في تاريخ أُمّتنا لا في مصر وحدها ..
وهناك من يخوض حربا شرسة شاملة ضد هوية مصر الإسلامية وضد الإسلام في المنطقة كلّها ..
وأضافت: هي حرب لاتنحصر تداعياتها في مصر بل ستغير خارطة المنطقة بأكملها، ولذا تنضم إليها بحماسة وجدية العديد من الحكومات ذات الأهداف المشتركة وذات القبلة والتوجهات الواحدة!
واختتمت الكاتبة الأردنية بقولها: هي مرحلة مفصليّة و محوريّة ، وستبدأ على أساسها معارك الأمة المصيرية الكبرى، وفي كلّ الحالات لن يفرح الانقلابيّون ومن موّلهم وباركهم -كثيرا-بما انقلبوا عليه وموّلوه وباركوه ويتحالفون الآن لإبادته.